قد تراجع أجر الصحافي، أو أجر الصحافة المكتوبة وذلك نظرا لإرتفاع الخدمات المعلوماتية والصحفية المجانية وتطور الصحافة عبر الأنترنات، وهذه الخدمة المجانية قلصت من إشعاع لمكتوبة، حيث أصبح الصحفي على المستوى العالمي يعاني من تبعية مفرطة للعولمة، هذه العولمة التي أصبحت تسيطر على فكر المواطن وأبعدته عن المتابعة اليومية للصحافة المكتوبة وتراجع معدل القارئين للصحف، لأنه وجد المعلومة الدقيقة والأكثر توثيقا في الأنترنات، وهذا التراجع غير مرتبط بالدول الكبرى او الدولة النامية؟ ولكن موجة يعرفها العالم الذي إكتسحته الأنترنات إكتساحا كبيرا، وهذا مما يجبر رؤساء التحرير ومديري الجرائد بالتعامل مع الصحفيين بإضطهاد كبير و حسب ما تعانيه جريدته من ضغوط كبيرة وهي كيفية وصول هذه الجريدة إلى القارئ أو المواطن.
زيادة على ذلك فتسارع الأحداث التي تتغير كل لحظة وكل دقيقة وكل ساعة بين الصباح والمساء تقع أحداث رهيبة سواء على المستوى الوطني أو على المستوى العالمي نجد الصحف اليومية والأسبوعية خاصة في حالة غريبة من الضياع، وعدم القدرة على مواكبة الأحداث وهذا ما يجعل المواطن في نوع من الغزوف على الصحافةالمكتوبة.
نقول هذا بعد أن تعالت صيحات الفزع في فرنسا والولايات المتحدة وفي كامل بقية أنحاء العالم