اسمها (جوليا هيل)، عاشت 738 يوماً في شجرة ضخمة من أشجار (الغابة الحمراء)، إعلاناً عن احتجاجها على امتداد نشاط شركات الخشب إلى أشجار هذه الغابة القديمة. وقد أصدرت جوليا، أخيرا، كتاباً تحكي فيه قصة كفاحها لإنقاذ الغابة الحمراء. تقول جوليا: لقد شعرت بالحزن وأنا أغادر أفضل صديق عرفته في حياتي، الشجرة (لونا)، ذات العمر الذي يقترب من ألف سنة، ولكني كنت فخورة أيضاً، لأنني أنقذت شجرتي الحبيبة من أن تتحول إلى باب منزل!
وتقول الآنسة هيل عن تجربتها في ضيافة الشجرة المعمرة: لقد أقمت لمدة تقترب من العامين على الشجرة، فوق منصة مساحتها متران في ثلاثة أمتار، وكان أصدقائي يجلبون لي الطعام كل بضعة أيام، وكانت صلتي بالعالم الخارجي عن طريق هاتف خلوي يعمل بالطاقة الشمسية، سهل لي الاتصال بوسائل الإعلام المختلفة، والترويج لحملتي ضد شركات الأخشاب التي تلتهم الأشجار في بلادي!