منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعائم الدعوة الصحيحة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

دعائم الدعوة الصحيحة Empty
مُساهمةموضوع: دعائم الدعوة الصحيحة   دعائم الدعوة الصحيحة I_icon_minitimeالإثنين 16 مارس - 17:33

دعائم الدعوة الصحيحة


الحمد لله رب العالمين، أمرنا باتِّباع رسوله، والدّعوة إلى سبيله، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: </SPAN></STRONG>
[size=16]فإنَّ الدعوة إلى الله هي سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ</SPAN>} </SPAN></STRONG>[يوسف:108]</SPAN> ، بل الدَّعوة إلى الله هي مهمَّة الرّسل وأتباعهم جميعاً، لإخراج النَّاس من الظلمات إلى النَّور، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن النَّار إلى الجنَّة.</SPAN></STRONG>
وهي مرتكزة على دعائم وتقوم على أسس لابدَّ منها، متى اختلَّ واحدٌ منها لم تكن دعوة صحيحة ولم تثمر الثمرة المطلوبة، مهما بُذل فيها من جهود وأُضيع فيها من وقت، كما هو المشاهد والواقع في كثير من الدعوات المعاصرة التي لم تؤسَّس على تلك الدعائم ولم تقم على تلك الأسس.</SPAN></STRONG>
وهذه الدعائم التي تقوم عليها الدَّعوة الصحيحة هي كما دلّ عليه الكتاب والسنَّة تتلخص فيما يلي:
</SPAN></STRONG>
1-</SPAN></STRONG> العلم بما يدعو إليه</SPAN>،
فالجاهل لا يصلح أن يكون داعية، قال الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي</SPAN>}، </SPAN></STRONG>
والبصيرة: هي العلم، ولأنَّ الداعية لابدّ أن يواجه علماء ضلال يوجّهون إليه شبهات ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحقَّ قال الله تعالى: {</SPAN></STRONG> وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ</SPAN></STRONG> }، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: </SPAN></STRONG>((</SPAN></STRONG> إنَّك تأتي قوماً من أهل الكتاب</SPAN></STRONG> ))</SPAN></STRONG> ؛ فإذا لم يكن الداعية مسلحاً بالعلم الذي يواجه به كل شبهة ويجادل به كل خصم فإنَّه سينهزم في أوَّل لقاء وسيقف في أوَّل الطريق.</SPAN></STRONG>
</SPAN></STRONG>
2-</SPAN></STRONG> العمل بما يدعو إليه</SPAN>،
حتى يكون قدوةً حسنة تصدق أفعاله أقواله ولا يكون للمبطلين عليه حجَّة، قال الله تعالى عن نبيَّه شعيب عليه السلام أنَّه قال لقومه: {</SPAN></STRONG> وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[هود: 88]</SPAN> .</SPAN></STRONG>
وقال تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم: {</SPAN></STRONG> قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ</SPAN></STRONG> (162)</SPAN></STRONG> لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ</SPAN></STRONG> (163)</SPAN></STRONG> }.</SPAN></STRONG> [الأنعام].</SPAN>
وقال تعالى:{</SPAN></STRONG> وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[فصلت: 33]</SPAN> .
</SPAN></STRONG>
</STRONG>
3-</SPAN></STRONG> الإخلاص</SPAN>
تكون الدَّعوة لوجه الله لا يقصد بها رياءً ولا سمعة، ولا ترفعاً ورئاسةً، ولا طمعاً من مطامع الدنيا؛ لأنّها إذا دخلها شيء من تلك المقاصد لم تكن دعوة لله وإنمَّا هي دعوة للنَّفس أو للطمع المقصود، كما أخبر الله عن أنبيائه أنَّهم يقولون لأممهم: {</SPAN></STRONG> لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا</SPAN></STRONG> }، { لا </SPAN></SPAN></STRONG>أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا</SPAN></STRONG> }.
</SPAN></STRONG>
</STRONG>
4-</SPAN></STRONG> البداءة بالأهمّ فالأهمّ
</SPAN> بأن يدعو أولاً إلى إصلاح العقيدة بالأمر بإخلاص العبادة لله والنَّهي عن الشرك ثمّ الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء ال+++اة، وفعل الواجبات وترك المحرمات كما هي طريقة الرسل جميعاً كما قال تعالى:{</SPAN></STRONG> وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[النحل: 36]</SPAN> .</SPAN></STRONG>
وقال تعالى: {</SPAN></STRONG> وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[الأنبياء: 25]</SPAN> ، وغير ذلك من الآيات.</SPAN></STRONG>
ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى اليمن قال له: </SPAN></STRONG>((</SPAN></STRONG> إ</SPAN></SPAN></STRONG> ّنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة..))</SPAN></STRONG> الحديث.</SPAN></STRONG>
وفي طريقته وسيرته صلى الله عليه وسلم في الدعوة خير قدوة وأكمل منهج حيث مكث صلى الله عليه وسلم في مكّة ثلاث عشرة سنة يدعو النَّاس إلى التوحيد وينهاهم عن الشرك قبل أن يأمرهم بالصلاة وال+++اة والصوم والحج، وقبل أن ينهاهم عن الربا والزنا والسرقة وقتل النّفوس بغير حق.
</SPAN></STRONG>
</STRONG>
5-</SPAN></STRONG> الصبر على ما يلاقي في سبيل الدعوة إلى الله من المشاق</SPAN>،
وما يواجه من أذى النَّاس؛ لأنَّ طريق الدَّعوة ليس مفروشاً بالورود، وإنَّما هو محفوف بالمكاره والمخاطر، وخير أسوة في ذلك هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم فيما واجهوا من أقوامهم من الأذى والسخرية، كما قال الله تعالى: {</SPAN></STRONG> وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[الأنعام: 10]</SPAN> .</SPAN></STRONG>
وقال: {</SPAN></STRONG> وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[الأنعام: 34]</SPAN> .</SPAN></STRONG>
وكذلك ينال أتباع الرسل من الأذى والمشاق بقدر ما يقومون به من الدعوة إلى الله اقتداءً بهؤلاء الرسل الكرام عليهم من الله أفضل الصلوات وأ+++ى السلام.
</SPAN></STRONG>
</STRONG>
6-</SPAN></STRONG> على الداعية أن يكون متحلِّياً بالخلق الحسن
</SPAN>، مستعملاً للحكمة في دعوته؛ لأنَّ هذا أدعى لقبول دعوته كما أمر الله نبيّيه الكريمين موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، أن يستعملا ذلك في مواجهة أكفر أهل الأرض وهو فرعون الذي ادَّعى الربوبيَّة، حيث قال سبحانه: {</SPAN></STRONG> فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[طه: 44].</SPAN>
وقال تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام: {</SPAN></STRONG> اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى</SPAN></STRONG> (17) </SPAN></STRONG>فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى</SPAN></STRONG> (18) </SPAN></STRONG>وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى</SPAN></STRONG> (19)</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[النازعات].</SPAN>
وقال تعالى في حقّ نبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام: {</SPAN></STRONG> فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[آل عمران 195]</SPAN> ، وقال تعالى: {</SPAN></STRONG> وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ</SPAN></STRONG> }، وقال تعالى: {</SPAN></STRONG> ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ</SPAN></STRONG> } </SPAN></STRONG>[النحل 125]</SPAN> .
</SPAN></STRONG>
</STRONG>
7- على الدَّاعية أن يكون قوي الأمل لا ييأس من تأثير دعوته وهداية قومه
</SPAN></STRONG> ، ولا ييأس من نصر الله ومعونته ولو امتدَّ الزمن وطال عليه الأمد، وله في رسل الله خير قدوة في ذلك.</SPAN></STRONG>
فهذا نبي الله نوح -عليه الصلاة والسلام- لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى الله.</SPAN></STRONG>
وهذا نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم لمّا اشتدَّ عليه أذى الكفّار وجاءه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين، قال: </SPAN></STRONG>((</SPAN></STRONG> لا بل أستأني بهم، لعلّ الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك بـه شيئـاً</SPAN></STRONG> ))</SPAN></STRONG> .</SPAN></STRONG>
</STRONG>
متى فقد الداعية هذه الصفة، فإنَّه سيقف في أوَّل الطريق ويبوء بالخيبة في عمله[size=16]وإنَّ أيَّة دعوة لا تقوم على هذه الأسس ويكون منهجها قائماً على منهج الرسل فإنَّها ستبوء بالخيبة وتضمحل وتكون تعباً بلا فائدة، وخير دليل على ذلك تلك الجماعات المعاصرة التي اختطت لنفسها منهجاً للدعوة يختلف عن منهج الرسل، فقد أغفلت هذه الجماعات - إلاّ ما قلَّ منها - جانب العقيدة، وصارت تدعوا إلى إصلاح أمور جانبيَّة</SPAN>
وكتبه</SPAN>
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله</SPAN></STRONG>
عضو اللجنة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
artiste
عضو أساسي
عضو أساسي
artiste


الجنس : ذكر
المشاركات : 1908
نقاط التميز : 794
تاريخ التسجيل : 13/03/2009

دعائم الدعوة الصحيحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعائم الدعوة الصحيحة   دعائم الدعوة الصحيحة I_icon_minitimeالخميس 26 مارس - 10:49

دعائم الدعوة الصحيحة 10


دعائم الدعوة الصحيحة 13
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعائم الدعوة الصحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۩۞۩ العقيدة الصحيحة ۩۞۩
» موسوعة الادعية الصحيحة
» العلمانية وترجمتها الصحيحة
» الأحاديث النبوية الصحيحة
» الأوقات الصحيحة لشرب الماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام :: الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: