بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واله وصحبه ومن تبعه باحسان
الى يوم الدين اما بعد احبتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة --- روى البخارى رحمه الله - عن عائشة
رضى الله عنها انها كانت تامر بالتلبين للمريض --- و للمحزون على الهالك وكانت تقول انى سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول ان التلبينة ( ان التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن ) متفق عليه 0 رواه البخارى
5689 كتاب الطب ومسلم 2216 - كتاب السلام من حديث عائشة رضى الله عنها --- ورواه الترمذى عن عائشة
قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اخذ اهله الوعك امر بالحساء فصنع - ثم امرهم فحسو ا منه وكان
وكان يقول انه ليرتق --- وفى رواية احمد وبن ماجه ليرتو - فؤاد الحزين --- ويسرو عن فؤاد السقيم -- كما تسروا
احداكن الوسخ بالماء عن وجهها ( صحصيح رواه الترمذى [ 2039] كتاب الطب وابن ماجه [3445 ] 3446 ] كتاب
الطب واحمد -- 25519 -- من حديث عائشة رضى الله عنها وصححه العلامة الالبانى رحمه الله فى صحيح الجامع
4646--- ويرتو او يرتق --- اى يشد ويقوى --- ويسرو000 اى يكشف -- وهذا الامر وان استغربه بعض الناس هو
حق وصدق مادام قد ثبت من طريق الوحى عن المعصوم صلى الله عليه وسلم --- والله خلق الاطعمة وهو اعلم
بخصائصها وبالتالى فان حساء الشعير المذكور هو من الاغذية المفرحة والله اعلم [ يراجع زاد المعاد لابن القيم
رحمه الله [ 5 \120 --- اما عن طريقة طبخة لمريض الجسد ومحزون القلب فيقول ابن حجر رحمه الله -- ولعل
اللا ئق بالمريض ماء الشعير اذا طبخ صحيحا وبالحزين ماؤه اذا طبخ مطحونا والله اعلم 000 فتح البارى 147
نقلا من علاج الهموم ---- الشيخ محمد صالح المنجد ص 55 -- 57 ----- يتصرف من كتاب الرقية النافعة للامراض
الشائعة -- للشيخ سعيد عبد العظيم --- سوى العودة الى كتاب الله والى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليفوزوا بسعادة الدارين ففى القران والسنة الوقاية -- والعلاج لحالات الحزن والاكتئاب ومن اهم معانى ذلك