لكل منا همومه في هذه الحياة للتاجر همومه للرئيس همومه للمعلم همومه
للطالب همومه ومن الطبيعي ان يكون للشباب همومهم ايضا مهما كانت درجة
ثقافتهم وتحصيلهم العلمي ومهما اختلفت مستويات معيشتهم ولكن الشباب هنا
امرهم مختلف لانهم هم الحلقة الاهم في حياة اي مجتمع وعليهم فقط يقوم
الوطن وينشأ وهؤلاء الشباب يرسمون احلاما وامالا وطموحا تبدأ مع جلوسهم
على مقاعد الدراسة وهذه الاحلام تختلف من شاب الى اخر لكن الكل منهم يسعى
الى تحقيق حلمه رغم ما يواجهه من متاعب وهموم.
هل الفراغ هو احد اهم اسباب الهموم اليومية ؟
أما الظروف تجبرهم على التخلى عن تحقيق أحلامهم ....
ماذا يقول الشباب عن همومهم؟
هذا رى شاب من شباب المستقبل
الشباب ..
اليوم ضائع في عجلات الزمن القاسية ..
لا توجـــــيه .. لا رعـــــاية ..لا اهتمــــــام .. أو إرشــــــاد
همومه كثيرة .. وسط كم هائل من الفراغ المسيطــر وبين الأهداف الضائعة والأحلام المحطمــة ..
يعيــش بيــن إحبــاط و إحبــاط ..
حتى التعليــم اليوم لا يمــت للواقــع بأي صــلة .. مما يجعل مصيره ضائع بين التقليد الأعمى
والغزو الفكري والثقافي من الأمم الأخــرى ..
مما ينتـج عنهـــــم جيل عاجز ..
وبالتـــــــــــــــــــــــــــــــــوفيق