عدوى من متبرع إلى آخر؟
لا يمكن أن تؤدي عملية التبرع بصفائح الدم إلى حدوث العدوى من متبرع إلى آخر لأن دم المتبرع لا يلمس إطلاقا جهاز فاصل الخلايا بل يظل الدم محصورا دائما في المجموعة البلاستيكية المركبة على الجهاز وهذه المجموعة تستعمل مرة واحدة لكل متبرع.
كيف يتم فحص ومطابقة فصائل صفائح الدم؟
يتم ذلك من خلال المختبر الذي يقوم بدوره بالكشف عن فصائل فصائح الدم ومضاداتها والبحث عن مسببات الأمراض الناتجة عنها، ويقوم المختبر أيضا بالخدمات التشخيصية التالية:
الفحوصات اللازمة للكشف عن فصيلة (HPA-1a Negative) بصفائح الدم.
تعريف الأجسام المضادة لفصائل صفائح الدم (HPA - Antibodies).
الفحوصات اللازمة للكشف عن الأجسام المضادة لفصائل كريات الدم البيضاء (HLA - Antibodies).
تعريف الأجسام المضادة الذاتية لفصائل الدم.
تعريف الأجسام المضادة للعامل الرابع لصفائح الدم (PF4).
وبالإضافة إلى خدمات المختبر التشخيصية فإن المختبر يقوم بفحص المتبرعين بما فيهم متبرعو الدم وصفائح الدم وذلك من أجل إيجاد قاعدة متبرعين من ذو الفصيلة (HPA-1a Neg)، وذلك لتوفير الدم ومشتقاته للأطفال الخدج الذين يعانون من هبوط حاد لصفائح الدم ويمكن أيضا توفير واستخدام هذه الصفائح لنقلها للأجنة داخل الرحم.
هل هناك شروط يجب أن تتوفر في المتبرع بصفائح الدم؟
نعم توجد شروط يجب توافرها في المتبرع لكي يتم قبوله فلا يقل عمره عن 18 سنة ولا يتعدى 60 سنة، وأن يحمل بطاقة مدنية وأن يكون وزنه بحد أدنى 50 كيلوجراما ولا يشكو من أية أمراض حادة أو مزمنة إذا ما توفرت هذه الشروط في المتبرع يمكنه أن يتبرع 450 ملليمترا من الدم فهذه الكمية تمثل أقل من 10% من حجم وزنه وهي كمية آمنة جدا.
هل عملية التبرع بصفائح الدم تكون مؤلمة؟ أو هناك أي خطورة على المتبرع؟
عملية التبرع لا تكون مؤلمة ذلك نظرا للتطور العلمي المذهل والخبرة الكبيرة والأداء المتميز هذا كله جعل عملية التبرع آمنة وسريعة، ففي خلال خمس أو عشر دقائق نكون جمعنا حوالي 450 ملليمترا من الدم. هذا بالإضافة إلى أنه لا توجد أي خطورة على المتبرع لأن جميع خطوات التبرع يقوم بها طاقم متدرب تدريبا جيدا وأن أكياس الدم والإبر لا تستعمل إلا مرة واحدة لمتبرع واحد. ولكن هناك نسبة قليلة جدا من المتبرعين يشعرون بحرارة أو دوار بعد التبرع أو شد في عضلاتهم أثناء دخول الإبرة فهذا كله أمر عادي ولا أهمية له بالمرة.