منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سوسة النخيل الحمراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

سوسة النخيل الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: سوسة النخيل الحمراء   سوسة النخيل الحمراء I_icon_minitimeالسبت 30 مايو - 16:15


باسم الله الرحمان الرحيم
تعد حشرة سوسة النخيل الحمراء من أخطر آفات النخيل الحشرية،
وتأتي خطورة هذه الآفة في أنها تدمر وتقتل أشجار وفسائل النخيل، إلي درجة أنه في
بعض البلدان يطلق على هذه الآفة إسم: إيدز النخيل ، حيث أنها آفة قاتلة لنخيل
التمر.


وتنتشر حشرة سوسة النخيل الحمراء أساساً في شبه القارة الهندية
ودول جنوب شرق آسيا، حيث أنها آفة معروفة في كل من الهند وباكستان وماليزيا
وإندونسيا وسريلانكا وتايلاند وفيتنام وتايوان وبورما والفلبين والصين، ففي البلدان
السابقة الذكر تسبب هذه الآفة أضرار جسيمة حيث تهاجم نخيل النارجيل ونخيل الزيت
ونخيل الساجو وأيضاً العديد من نخيل الزينة.

وحديثاً، أي خلال العقدين
الأخيرين فقط بدأت هذه الآفة الخطيرة في الإنتشار في جميع دول الخليج العربي وأيضاً
في كل من العراق ومصر واسبانيا وغيرها، وكانت البداية في عام 1985م، حيث سجلت حشرة
سوسة النخيل الحمراء لأول مرة في كل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة
على نخيل التمر، وفي عام 1987م سجلت هذه الآفة في المملكة العربية السعودية حيث
بدأت في الإنتشار سريعاً في جميع المناطق في السعودية، وفي عام 1992م سجلت هذه
الآفة في مصر على نخيل التمر وإنتشرت سريعاً في جميع المحافظات، وفي عام 1993م تم
تسجيل سوسة النخيل الحمراء في دولة الكويت، وفي عام 1995م سجلت هذه الآفة في مملكة
البحرين.

أما في السلطنة فقد تم تسجيل أول إصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء
في عام 1993م، وذلك في المناطق الحدودية المتاخمة لدولة الإمارات العربية المتحدة
وهي منطقة الظاهرة، حيث سجلت على نخيل التمر في كل من ولايتي محضة
والبريمي.

والضرر الرئيسي لحشرة سوسة النخيل الحمراء تتسبب عنه أساساً يرقات
هذه الآفة، حيث تحفر هذه اليرقات في جذع النخلة لتتغذي وبشراهة على الأنسجة الحية
محدثة أنفاقاً في جميع الإتجاهات لتشمل كل الأجزاء الداخلية من الجذع، وبذلك تصبح
النخلة سهلة الكسر إذا ما تعرضت لرياح قوية، وبمعني آخر فإن الإصابة بهذه الآفة
تؤدي في النهاية إلي موت النخلة.

ونود هنا أن نوضح أنه من الصعب جداً
الإكتشاف المبكر للإصابة بهذه الآفة أو التعرف على النخيل المصاب بها خاصة في
المراحل الأولى للإصابة، ومن هنا تأتي خطورة الإصابة بهذه الآفة، حيث أنه عادة ما
يتم إكتشاف الإصابة بها متأخراً، أي بعد حدوث الإصابة
والضرر.

مظاهر وأعراض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.


أهم مظاهر وأعراض الإصابة والتي
يستطيع المزارع أن يلاحظها، والتي يُستدل منها على وجود إصابة بسوسة النخيل الحمراء
ما يلي:

1. وجود سائل صمغي سميك القوام ذو رائحة كريهة على جذع النخلة، وهذا
السائل يكون لونه سمني ثم
يتحول إلي البني المحمر.
2. وجود ما يشبه نشارة
الخشب المتعفنة على جذع النخلة. وهي عبارة عن مخلفات حفر يرقات سوسة
النخيل
في الأجزاء المصابة من جذع النخلة. وقد تشاهد مخلفات الحفر هذه وهي متساقطة على
الأرض تحت النخيل المصاب أو تشاهد عند قواعد السعف المصابة.
3. تساقط بعض السعف
على الأرض، في حالة التآكل الشديد لقواعده نتيجة تغذية يرقات سوسة النخيل

الحمراء. وهنا يمكن ملاحظة أماكن تغذية اليرقات.
4. إصفرار وذبول السعف الأخضر
في النخيل والفسائل المصابة تبدو ضعيفة كما لو كانت منقولة حديثاً.
5. سهولة فصل
الفسائل المصابة عن النخلة الأم، وخاصة الفسائل الهوائية، وعند نزع الفسائل يمكن
مشاهدة الأطوار المختلفة للحشرة بداخل النخلة، حيث تشاهد اليرقات في أعمارها
المختلفة وهي تتغذي في أنفاقها وأيضاً قد تشاهد العذاري في بداية تكوينها أو وهي
بداخل الشرانق التي تصنعها اليرقات بعد إكتمال نموها وتطورها من ألياف
النخيل.

6. عند تقدم الإصابة بسوسة النخيل الحمراء يمكننا سماع أصوات حركة
الفكوك القوية لليرقات أثناء تغذيتها
وقرضها للأنسجة داخل جذع النخلة. وتكون
هذه الأصوات واضحة في الليل أثناء الهدوء.
7. أما في الإصابات الشديدة والمتقدمة
بسوسة النخيل الحمراء، فيمكننا بسهولة مشاهدة تجاويف ذات
أحجام مختلفة على
جذوع النخيل المصاب. وهذه التجاويف تكون ممتلئة بنواتج حفر وتغذية اليرقات،

وهي ذات رائحة كريهة كما ذكرنا من قبل. وأخيراً فإن النخلة المصابة قد تنكسر وتسقط
على الأرض وذلك
عند منطقة الإصابة. وهنا يمكننا بسهولة مشاهدة جميع أطوار
حشرة سوسة النخيل الحمراء بداخل
جذع النخلة. حيث يمكن مشاهدة يرقات مختلفة
الأعمار وحشرات كاملة وأيضاً العذاري بداخل شرانقها
المصنوعة من ألياف
النخيل.

إن الحشرة الكاملة لسوسة النخيل الحمراء، عبارة عن سوسة كبيرة الحجم
يبلغ طولها من 3.5 إلي 4 سنتيميتر، ولونها بني محمر ومن هنا جاءت تسميتها بسوسة
النخيل الحمراء. ويوجد على رأس السوسة خرطوم طويل يحمل في نهايتة أجزاء فم قارضة.
وعن طريق شكل هذا الخرطوم يمكننا بسهولة التمييز بين الذكور والإناث في الحشرات
الكاملة، حيث يمكن بسهولة مشاهدة مجموعة من الشعيرات البنية القصيرة على الجزء
الظهري في قمة خرطوم الذكر، بينما الأنثي يكون خرطومها أملس ولا توجد علىه هذه
الشعيرات. والحشرات الكاملة الحديثة الخروج لسوسة النخيل الحمراء يكون لونها
برتقالي فاتح في البداية ثم يتحول لونها إلي اللون الأحمر الغامق بتقدمها في العمر.




سوسة النخيل الحمراء P-2b سوسة النخيل الحمراء P-2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

سوسة النخيل الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوسة النخيل الحمراء   سوسة النخيل الحمراء I_icon_minitimeالسبت 30 مايو - 16:17

وتعتبر حشرة سوسة النخيل الحمراء من الحشرات علىة الخصوبة، حيث تضع الأنثي الواحدة
طوال فترة حياتها ما يقرب من 300 بيضة في المتوسط، وقد يصل عدد البيض الذي تضعه
الأنثي الواحدة إلي ما يقرب من 400 بيضة.

وتضع إناث سوسة النخيل الحمراء
بيضها فردياً. حيث تقوم الأنثي بوضع البيض في حفر تصنعها في أنسجة النخلة الغضة
بواسطة خرطومها الطويل. أو تضع البيض في أماكن نزع الرواكيب أو داخل أي جروح
ميكانيكية على جذع النخلة أو داخل الحفر التي تصنعها الحشرات الكاملة لحشرة حفار
عذوق النخيل.

وبعد ذلك يفقس بيض سوسة النخيل الحمراء بعد حوالي أسبوع. حيث
تبدأ اليرقات مباشرة في التغذية وتحفر طريقها إلي داخل جذع النخلة بواسطة فكوكها
القوية القادرة على قرض الخشب. وتتغذي اليرقات بشراهة على محتويات أنسجة النخلة
وتدمرها تماماً. ويستغرق الطور اليرقي لسوسة النخيل الحمراء حوالي 1.5 شهر في
المتوسط. وعند تمام نمو اليرقات، تبني كل يرقة لنفسها شرنقة ليفية بيضاوية تنسجها
من أنسجة الجذع أو قواعد الأوراق (أي السعف) التي دمرتها أثناء تغذيتها... ومن ثم
تتحول اليرقة إلي طور العذراء حيث تسكن وتمكث في هذه الشرنقة لمدة 2.5 أسبوع في
المتوسط. بعد ذلك تخرج الحشرات الكاملة لسوسة النخيل من هذه الشرانق ثم تصبح بالغة
جنسياً بعد 7 أو 10 أيام من خروجها. ومن ثم تتزاوج الذكور والإناث عدة مرات ثم تضع
الإناث بيضها لتعيد الحشرة دورة حياتها.

وقد وجد أن الحشرات الكاملة لسوسة
النخيل تعيش لفترة تتراوح بين شهر ونصف إلي شهرين. ويوجد لحشرة سوسة النخيل الحمراء
ما بين ثلاثة إلي أربعة أجيال متداخلة في العام الواحد. ولذلك فإننا يمكننا أن
نشاهد الأطوا المختلفة لسوسة النخيل الحمراء. من بيض ويرقات وعذاري وحشرات كاملة.
في وقت واحد داخل جذع النخلة المصابة عند كسرها.

سلوك الأطوار المختلفة
لسوسة النخيل الحمراء.

أولاً: سلوك اليرقات.

تعتبر
يرقات سوسة النخيل الحمراء هي الطور الضار والمدمر لجذوع أشجار النخيل. حيث تقوم
اليرقات فور خروجها من البيضة بالتغذية وبشراهة على أنسجة الجذع الداخلية. وتحدث
اليرقات نتيجة لذلك أنفاقاً في جميع الإتجاهات طوال فترة حياتها. وتتشعب هذه
الأنفاق لتشمل كل الأجزاء النباتية في جذع النخلة المصابة. ونتيجة لذلك يتحول جذع
النخلة المصابة إلي أنبوبة مملوءة بالأنسجة المتحللة وبقايا نفايات اليرقات. ونتيجة
لذلك يصبح جذع النخلة المصابة سهل الكسر إذا ما تعرض لرياح قوية. كما أننا يمكن
وبسهولة ملاحظة وجود مخلفات حفر اليرقات، والتي تشبه نشارة الخشب المتعفنة، وهي
متساقطة على الأرض حول النخلة المصابة. حيث تقوم اليرقات بدفع هذه المخلفات إلي
خارج أنفاقها.

ومن سلوك يرقات سوسة النخيل الحمراء، أنها تتجه إلي خارج جذع
النخلة عند تمام نموها. حيث تقوم بصنع شرانق من ألياف النخيل في إبط قواعد الأوراق.
حيث تتحول بداخل هذه الشرانق إلي عذراء والتي بدورها تتحول إلي حشرة كاملة. وبعد
ذلك ما تلبث هذه الحشرات أن تخرج إلي الخارج لتعيد دورة حياتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

سوسة النخيل الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوسة النخيل الحمراء   سوسة النخيل الحمراء I_icon_minitimeالسبت 30 مايو - 16:18

ثانياً: سلوك
الحشرات الكاملة.

عند خروج الحشرات الكاملة من شرانق العذاري
فإنها لا تترك أي ثقوب على جذع النخلة المصابة مثل العديد من الحفارات. ولكننا يمكن
وبسهولة أن نستدل على أن الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء قد خرجت من شرانقها
وذلك عندما نلاحظ وجود الشرانق سطحياً على الجذع في إباط الأوراق. وهذه الشرانق
تكون فارغة وبها ثقب في أحد أطرافها نتيجة خروج الحشرة الكاملة منها بجسمها
الإنسيابي.

وبعد خروج الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء. يحدث التزاوج
بين الإناث والذكور. وتستطيع أنثي حشرة سوسة النخيل الحمراء أن تنفذ بجسمها
الإنسيابي إلي قواعد الأوراق أي السعف. ثم تعمل بخرطومها حفراً خاصة في الأنسجة
الطرية لقواعد الأوراق أو في الأنسجة الطرية على جذع النخلة وخاصة في الجزء المحتوي
على جذور هوائية غير مغطاة بقواعد الأوراق أو في التشققات الموجودة في قواعد
الأوراق. حيث تقوم بوضع بيضها في هذه الحفر.

وجدير بالذكر هنا أن نعرف أن
الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء تعتبر حشرات نهارية. حيث أنها تنشط نهاراً
وتستريح ليلاً. أي وبمعني آخر أنها لا تنجذب للمصائد الضوئية. وعلى الرغم من هذه
الحقيقة العلمية إلا أنه تلاحظ أن سلوك الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء هو
أنها تحاول دائماً الهرب من الضوء والإختباء في الأماكن المظلمة. وقد وجد أن
الحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء لها سلوك تجمعي. حيث تنجذب الحشرات إلي رائحة
النخيل والجروح الناتجة عن عمليات التكريب وإلي مناطق إزالة الفسائل وأيضاً تنجذب
إلي النموات الغضة الحديثة.

طرق الوقاية والمكافحة لسوسة النخيل الحمراء.


لقد كان تسجيل أول إصابة بهذه الآفة الخطيرة في السلطنة بولايتي
محضة والبريمي في شهر سبتمبر وأكتوبر من عام 1993م، وذلك بالطبع يعود إلي أن هذه
الولايات متاخمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي ظهرت بها إصابات مبكرة جداً
بهذه الآفة، حيث كان أول تسجيل للإصابة بسوسة النخيل الحمراء في دولة الإمارات في
عام 1985م.

وقد إتخذت السلطنة إجراءات سريعة وبناءة لمكافحة حشرة سوسة
النخيل، ومن أهم هذه الإجراءات هو إزالة النخيل المصاب بهذه الآفة لمنع إنتشار
الإصابة بهذه الآفة الخطيرة، وقد قدر عدد النخيل المصاب والمزال من عام 1994م وحتي
عام 2003م بحوالي 2782 نخلة، وأكبر عدد من أشجار النخيل المصابة والتي تم إزالتها
كانت خلال الثلاثة أعوام الأولى من بعد إكتشاف الإصابة أي منذ عام 94 وحتي عام 97،
حيث قدر عدد النخيل المصاب والمزال خلال هذه الأعوام الثلاثة بحوالي 1600 نخلة، وقد
ساعد ذلك كثيراً في منع إنتشار هذه الآفة وإلي تقليل أعداد النخيل المصاب
بها.

وأيضاً من أهم الإجراءات التي تم إتخاذها في السلطنة لمواجهة هذه الآفة
الخطيرة هو علاج أعداد كبيرة من النخيل المصاب بالإعتماد على المكافحة الكيميائية
وذلك عن طريق حقن النخيل المصاب للقضاء على اليرقات والحشرات الكاملة الموجودة
بداخل النخيل، وقد قدر إجمالي عدد النخيل المعالج بهذه الطريقة خلال عشرة سنوات أي
من عام 94 وحتي عام 2003 م بحوالي 12 ألف و 409 نخلة.

إن المكافحة المتكاملة
لسوسة النخيل الحمراء هي الأسلوب الأمثل لمكافحة هذه الآفة الخطيرة وذلك يعود إلي
سلوك هذه الآفة وقدرتها العلىة على الطيران والإنتشار من منطقة لأخري، وكذلك بسبب
تحملها الفائق للظروف البيئية الغير ملائمة وأيضاً لظروف معيشة أطوارها المختلفة،
حيث تعيش جميع الأطوار داخل جذوع النخيل مما يجعل الوصول إليها امرا صعباً،
بالإضافة إلي ما سبق يجب أن نتذكر صعوبة التشخيص المبكر للإصابة، كل ذلك بالطبع
يجعل من الصعوبة بمكان الإعتماد على الأساليب التقليدية في مكافحة هذه
الآفة.

بناء على ما سبق فإن برنامج المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء
يجب أن يشتمل على طرق المكافحة التشريعية والميكانيكية والزراعية والسلوكية
والكيميائية والحيوية وغيرها من الطرق المختلفة الممكنة السيطرة على أعداد هذه
الآفة الخطيرة، وفي النهاية النجاح في إستئصالها تماماً من مناطق تواجدها وهذه هي
الغاية أو الهدف الذي يجب أن يوجه إليه برنامج المكافحة المتكامل.

وتعتبر
المكافحة التشريعية هي المحور الأول في برنامج المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل
الحمراء،وفي هذا المجال فقد قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية بالسلطنة بإصدار
التشريعات والقوانين اللازمة للحد من إنتشار هذه الآفة الخطيرة وذلك منذ بداية
تسجيل أول إصابة بها في عام 1993م، حيث صدر القرار الوزاري رقم (23 / 93) بتاريخ 11
سبتمبر عام 1993م، والذي ينص على حظر دخول فسائل نخيل التمور ونخيل النارجيل ونخيل
الزينة وجميع أجزائها إلي السلطنة من الدول الأخري، وهذا ما يسمي بالحجر الزراعي
الخارجي، كما أنه يجب على المزارعين أن يقوموا بدور هام فيما يعرف بالحجر الزراعي
الداخلي على هذه الآفة، حيث يجب أن يمتنع المزارعين عن نقل فسائل النخيل من المناطق
المعروف والمسجل بها إصابات بسوسة النخيل الحمراء إلي مناطق أخري لا توجد بها هذه
الآفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

سوسة النخيل الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوسة النخيل الحمراء   سوسة النخيل الحمراء I_icon_minitimeالسبت 30 مايو - 16:18

أما المحور الثاني في برنامج المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء فهو المكافحة
الميكانيكية. ويكون ذلك عن طريق التخلص من النخيل الذي يثبت إصابته بشدة بسوسة
النخيل الحمراء حتي لا يكون بؤرة لنشر ونقل الإصابة إلي النخيل السليم. والتخلص
الآمن من النخيل المصاب بشدة يكون عن طريق إقتلاع النخلة ثم تقطيعها إلي أجزاء
صغيرة ووضعها في حفرة وحرقها مع إستخدام أحد المواد المساعدة على الإشتعال مثل
الكيروسين. وهنا يجب التأكد من الحرق التام للنخلة المصابة حتي يتم القضاء على جميع
أطوار حشرة سوسة النخيل الحمراء الموجودة بداخل النخلة. مع العلم بأن الحرق الجزئي
للنخلة المصابة لا يقتل أطوار الحشرة الموجودة بداخل النخلة.

وكما ذكرنا
سابقاً فإن حشرات حفار العذوق تعمل على تهيئة المكان المناسب لوضع البيض لحشرة سوسة
النخيل الحمراء، وبالتالي فإن القضاء على حشرات حفار العذوق تصبح وسيلة غير مباشرة
لخفض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، ويمكننا عمل ذلك بإستخدام المصائد الضوئية لجذب
وجمع أعداد كبيرة من حشرات حفار العذوق ثم التخلص منها.

أما المكافحة
الزراعية فتعتبر المحور الثالث في برنامج المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء.
والمكافحة الزراعية تعتمد أساساً على قيام المزارعين بإتباع بعض الوسائل والتدابير
اللازمة لمنع حدوث أو إنتشار الإصابة بهذه الآفة الخطيرة. وسوف نتعرف على أهم هذه
الوسائل أو التدابير والتي يجب أن يتبعها المزارعين لمنع الإصابة بسوسة النخيل
الحمراء:

• يجب إجراء عملية التكريب بصورة جيدة وبشكل منتظم، مع إزالة
الرواكيب والسعف الجاف أولاً بأول من المزرعة.
• يجب الإلتزام بمسافات الزراعة
بين أشجار النخيل، والتي يجب أن لا تقل عن 8 أمتار، حيث أن الزراعة الكثيفة وقرب
الأشجار من بعضها يزيد من إحتمالات الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء وغيرها من
الآفات، كما أن الزراعات الكثيفة المتقاربة للنخيل تجعل هناك صعوبة في إكتشاف
الإصابة بسوسة النخيل الحمراء في وقت مبكر وبالتالي صعوبة أو إستحالة علاج هذه
الأشجار إذا أصبحت الإصابة شديدة.

• في المناطق التي يحتمل حدوث إصابة بها
بسوسة النخيل الحمراء، يجب أن يقوم المزارعين بدهان أماكن الجروح الناتجة عن عملية
التكريب أو إزالة الفسائل وذلك بأحد المبيدات الحشرية الموصي بها، حيث أن أماكن
الجروح تعتبر جاذبة للحشرات الكاملة لسوسة النخيل لكي تهاجم النخلة لتضع بيضها في
مثل هذه الأماكن.

• العناية التامة بالعمليات الزراعية، ومن أهمها الإعتدال
في الري وتحسين الصرف مع التسميد الجيد المتوازن، ويجب أن تكون الأسمدة العضوية
المستخدمة معلومة المصدر حتي لا ينتقل معها أحد أطوار حشرة حفار العذوق، كما يجب
الإهتمام بتغطية جذور النخيل صغير السن، وكذلك التخلص من النخيل المهمل أو الميت
وذلك بالحرق بعد تقطيعه إلي أجزاء صغيرة كما ذكرنا سابقاً، وفي دراسة حديثة
بالسلطنة عن تأثير طريقة الري على سلوك وإنتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، وجد
أن الري بالغمر يساعد على زيادة نسبة الإصابة بين النخيل بسوسة النخيل الحمراء،
بينما الري بالتنقيط يقلل من نسبة الإصابة بهذه الآفة.

أما المكافحة
الكيميائية فهي المحور الرابع في هذا البرنامج. وفي الحقيقة فإن المكافحة
الكيميائية يمكن أن نقسمها إلي برامج وقائية لمنع حدوث الإصابة بحشرة سوسة النخيل
الحمراء. وبرامج علاجية تستخدم للعلاج عند حدوث الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء.
وتعتمد البرامج الوقائية ضد هذه الآفة على رش أشجار النخيل السليمة والغير مصابة
بأحد المبيدات الحشرية الموصي بها. وتكون عملية الرش في أوقات نشاط الحشرات الكاملة
لسوسة النخيل. ويكون الرش غسيلاً جيداً لجذوع أشجار النخيل على أن يتخلل المبيد
قواعد وآباط الأوراق بقدر الإمكان. ويجب أن يمتد برنامج الرش هذا إلي مسافة كيلومتر
من آخر نخلة مصابة أو متوقع إصابتها وهذه هي المسافة المتوقع طيران الحشرات الكاملة
إليها.

كما يمكن من خلال هذا البرنامج تعفير جذوع النخيل بأحد مبيدات
التعفير الحشرية. وذلك بعد إجراء عملية التكريب وإزالة الرواكيب وبعد تنظيف النخيل.
حيث أن التشققات والفجوات والثقوب الناتجة عن عملية التكريب تعتبر مكاناً مفضلاً
وجاذباً لإناث حشرة سوسة النخيل الحمراء للدخول ووضع البيض في هذه الأماكن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

سوسة النخيل الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوسة النخيل الحمراء   سوسة النخيل الحمراء I_icon_minitimeالسبت 30 مايو - 16:19

وهنا يجب أن نضع في إعتبارنا أنه لابد من إيقاف عملية الرش أو التعفير قبل جمع ثمار
النخيل من النخيل المثمر بمدة لا تقل عن شهرين.

أما البرامج العلاجية والتي
تستخدم لعلاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء فتعتمد أساساً على حقن النخيل
المصاب بأحد المبيدات الحشرية الموصي بها. ويجب هنا أن نعرف أن هذه العملية لابد
وأن يقوم بها أشخاص مدربين جيداً مثل مهندسين الوقاية بالمنطقة ولا يقوم بها
المزارع بنفسه. وتتم عملية حقن النخيل المصاب بعمل ثلاثة ثقوب رأسية في جذع النخلة
بحيث تكون المسافة بين الثقب والآخر 20 سنتيميتر. وعلى أن يكون أحد الثقوب في مكان
خروج العصارة أي مكان الإصابة. والثقب الأخر على من مكان خروج العصارة أما الثالث
فيكون إلي الأسفل من مكان خروج العصارة. والثقب يكون بعمق من 30 إلي 35 سنتيميتر
ويكون مائلاً بدرجة 30 درجة من الجذع. بعد ذلك يوضع أنبوب من البلاستيك بطول 45
سنتيميتر وقطر 1.3 سنتيميتر في الثقب تمهيداً لحقن المبيد في جذع النخلة
المصابة.

هذا ويتم حقن محلول المبيد في كل ثقب بمعدل 50 سنتيميتر مكعب في كل
ثقب. ثم يتم رفع أنبوب البلاستيك من الثقب بعد إنسياب محلول المبيد إلي داخل جذع
النخلة. وبعد ذلك يتم إغلاق الثقب بواسطة كمية من الطمي.

وجدير بالذكر أن
طريقة العلاج السابقة تصلح فقط عندما يتم إكتشاف الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
مبكراً وقبل أن تشتد الإصابة. وقد أثبتت هذه الطريقة في العلاج كفاءة علىة في علاج
أشجار النخيل عند بداية الإصابة. حيث يقوم المبيد بالقضاء تماماً على الأطوار
المختلفة لسوسة النخيل الموجودة في جذع النخلة المصابة حديثاً.

أما المكافحة
السلوكية. فتعتبر من أهم العناصر في نظام المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء.
وتعتمد المكافحة السلوكية على إصطياد أعداد كبيرة من الحشرات الكاملة لسوسة النخيل
الحمراء ومن ثم جمع هذه الحشرات وإعدامها. وفي هذه الطريقة يتم إستخدام مصائد خاصة
تعرف بإسم المصائد الفيرومونية. وهذه المصائد يوضع بداخلها كل من فيرومون التجمع
لسوسة النخيل الحمراء وأيضاً بعض الكيرومونات وهي عبارة عن مواد غذائية جاذبة لسوسة
النخيل. وفيرومون التجمع هذا مصدره الحشرات الكاملة الذكور لسوسة النخيل الحمراء.
حيث أكتشف أن ذكور هذه الحشرة تقوم بإفراز مواد طيارة متخصصة تعمل على جذب الذكور
والإناث لسوسة النخيل الحمراء وقد سميت هذه المواد بفيرومون التجمع. وقد تمكنت بعض
الشركات المتخصصة من إنتاج هذه المواد بصورة تجارية.

ومن خلال التجارب
والدراسات المتعددة أمكن تصميم بعض المصائد والتي يطلق علىها المصائد الفيرومونية.
حيث يوضع بها كل من فيرومون التجمع بالإضافة إلي قطع من نخيل التمر أو ثمار التمر
المتخمر أو قطع من قصب السكر المتخمر لجذب الحشرات الكاملة سواء الذكور أو الإناث
إلي هذه المصائد ومن ثم يتم جمع هذه الحشرات وإعدامها.

والمصائد الفيرومونية
الحديثة والمستخدمة الآن عبارة عن دلو مفتوح من البلاستيك سعته 7 لتر يتم تعلىق كل
من فيرومون التجمع والكيرومون الجاذب في قمته ثم يملأ هذا الدلو بالماء إلي الثلث
مع ملاحظة تجديد وضع الماء كل ثلاثة أو أربعة أيام في حالة نفاذه خاصة في الأوقات
الحارة جداً لتعويض ما يتبخر منه، وتوضع المصائد على نخلة سليمة من ناحية الظل وعلى
إرتفاع 1.5 متر وذلك مع ملاحظة أن تكون المسافة بين المصيدة والأخري حوالي 25
متراً.

والكيرومون المستخدم حالياً هو عبارة عن مادة الإثيل أسيتات والذي
وجد أنه يقوم بجذب الحشرات الكاملة لسوسة النخيل بكفاءة علىة مثل الكيرومونات
المحضرة أي المواد الغذائية الجاذبة. وفي حالة عدم توفر الكيرومون يمكن تحضير مخلوط
من المادة الجاذبة في المزرعة وهو عبارة عن:
( واحد كيلوجرام تمر + 5 لتر ماء +
5 جرام خميرة )
مع الوضع في الإعتبار بأن هذا الكيرومون يتم تجهيزه قبل يوم واحد
من تعلىق المصيدة الفيرومونية لكي نعطي فرصة لتخمر هذا
الكيرومون.
سوسة النخيل الحمراء P-2c

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

سوسة النخيل الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوسة النخيل الحمراء   سوسة النخيل الحمراء I_icon_minitimeالسبت 30 مايو - 16:20

وتستخدم المصائد الفيرومونية بنجاح في السلطنة منذ عام 1994م، وجدير بالذكر أن
إستخدام المصائد الفيرومونية قد ساعد كثيراً في تقليل معدلات الإصابة بسوسة النخيل
الحمراء في جميع المناطق المتواجدة بها.
والدليل على نجاح طريقة المكافحة
السلوكية بإستخدام المصائد الفيرومونية. أنه في خلال عشرة سنوات أي من عام 94 وحتي
عام 2003 م تم إصطياد حوالي 265 ألف حشرة كاملة من سوسة النخيل الحمراء وذلك في
منطقة الظاهرة، والتي تعتبر من أهم المناطق التي ظهرت بها على معدلات للإصابة بهذه
الآفة. في حين كان إجمالي أعداد الحشرات التي تم إصطيادها خلال نفس المدة في منطقة
الباطنة لا تتعدي 1045 حشرة كاملة فقط.
وبالطبع لابد أن نذكر هنا أن إستخدام
المصائد الفيرومونية لتقليل أعداد هذه الآفة لابد وأن يصاحبه إستخدام كافة الوسائل
الأخري المتاحة والممكنة لتقليل أعداد هذه الآفة الخطيرة، أو بمعني آخر لابد أن يتم
ذلك من خلال منظومة المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، وللحديث بقية. حيث
سنتناول في الحلقة القادمة المحور السادس والأخير في برنامج المكافحة المتكاملة
لسوسة النخيل الحمراء. ألا وهو المكافحة الحيوية لهذه الآفة الهامة.

والمحور
السادس والأخير في منظومة برنامج المكافحة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء هو
المكافحة الحيوية، ولقد تمت بالفعل دراسات وبحوث عديدة لمعرفة مدى إمكانية إستخدام
أحد الأعداء الحيوية لهذه الآفة كوسيلة لتقليل أعدادها وبالتالي تقليل الضرر الذي
تحدثه لأشجار النخيل، وقديماً وجد بعض الباحثين أن حشرة إبرة العجوز المفترسة يمكن
أن تفترس خلال فترة حياتها حوالي 662 بيضة أو 633 يرقة حديثة الفقس من سوسة النخيل
الحمراء وذلك تحت الظروف المعملية، كما وجد نوع من البق المفترس موجود في تنزانيا
له القدرة على إفتراس اليرقات والحشرات الكاملة لسوسة النخيل الحمراء، ولكن للأسف
الشديد فقد وجد أن هذه الأعداء الحيوية لا يمكن أن تقوم بدور فعال في تقليل أعداد
سوسة النخيل الحمراء.

وحديثاً، تم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية لمكافحة
سوسة النخيل الحمراء في دول الخليج العربي، حيث يعد مشروع المكافحة الحيوية لسوسة
النخيل وحفارات الساق والجذور في دول مجلس التعاون الخليجي أحد هذه المشاريع، إذ تم
من خلال هذا المشروع إختبار فعلىة سلالتين من فطر البيوفاريا حيث وجد أن المستحضر
الزيتي لهذا الفطر يمكن أن يقضي على سوسة النخيل الحمراء.

ولقد كان إستخدام
النيماتودا الممرضة للحشرات، من أهم الدراسات البحثية التي تمت في مجال إستخدام
الأعداء الحيوية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، ومن خلال هذه التجارب تم إستخدام نوع
من النيماتودا الممرضة للحشرات يسمي ستينيرنيم، ولقد إستخدمت ثلاثة طرق مختلفة
لإطلاق هذه النيماتودا الممرضة على أشجار النخيل المصابة بالسوسة، والطريقة الأولى
كانت عن طريق حقن الأنفاق في جذع النخلة المصابة بالسوسة، وقد أدت هذه الطريقة لموت
حوالي 25 % من يرقات سوسة النخيل الحمراء الموجودة بداخل جذع النخلة، أما الطريقة
الثانية والتي إعتمدت على رش الأشجار المصابة بمحلول النيماتودا الممرضة فقد أعطت
نتائج أقل من الطريقة السابقة حيث أعطت نسبة موت للحشرات الكاملة لسوسة لا تزيد عن
13.3 %، أما أفضل الطرق فهي الطريقة الثالثة والتي من خلالها تم معاملة التربة حول
الأشجار المصابة بالسوسة بمحلول النيماتودا الممرضة.حيث أدت هذه الطريقة إلي موت
حوالي 69 % من حشرات سوسة النخيل الحمراء.

ونود هنا أن نوضح أن معاملة
التربة بالنيماتودا الممرضة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، تعتبر طريقة ناجحة
فقط في المناطق التي يتم ري أشجار النخيل فيها بإنتظام، أو بمعني آخر فإن هذه
الطريقة تنجح فقط عندما تتوفر رطوبة مناسبة بصفة دائمة في التربة حول أشجار نخيل
التمر، حيث أن ذلك يسمح بتكاثر النيماتودا الممرضة ويساعد على بقائها في التربة
لمدة طويلة، بالإضافة إلي أن هذه التربة الرطبة تشجع الحشرات الكاملة لسوسة النخيل
الحمراء على زيارة التربة للإختباء بها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوسة النخيل الحمراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حماية البيئة .. وماذا في القائمة الحمراء .
» اليكم قصة الوردة الحمراء، لماذا تعبر عن الحب ؟
» الامم المتحدة تفشل في تقييد تجارة الشعاب المرجانية الحمراء والوردية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: البيئة والفضاء :: شؤون بيئية :: عالم البراري-
انتقل الى: