numberono عضو جديد
الجنس : المشاركات : 16 نقاط التميز : 5 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: الامم المتحدة تفشل في تقييد تجارة الشعاب المرجانية الحمراء والوردية الثلاثاء 23 مارس - 22:03 | |
| رفض مؤتمر للامم المتحدة يوم الاحد فرض قيود تجارية على الشعاب المرجانية الحمراء والوردية المستخدمة في الحلي الامر الذي وصفه خبراء البيئة بأنه انتكاسة جديدة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض. وفشل مندوبون في اجتماع اتفاقية التجارة الدولية في الانواع المهددة بالانقراض الذي يضم 175 دولة في الدوحة في دعم اقتراح للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للحد من التجارة في 31 نوعا من الشعاب المرجانية من المحيط الهادي الى البحر المتوسط. وقال ديفيد اليسون من جماعة أوشينا التي تقول انها أكبر جماعة دولية في العالم للحفاظ على المحيطات عن القرار الذي سيؤثر على تجارة تساوي عشرات الملايين من الدولارات "التفاخر الزائف يزايد مرة اخرى على الحفاظ على الكائنات." وقال "اليوم مثال اخر لفشل اتفاقية التجارة الدولية في الانواع المهددة بالانقراض في حماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض." وكان المؤتمر الذي يعقد من 13 الى 25 مارس اذار رفض يوم الجمعة اقتراحا لحظر تجارة التونة ذات الزعانف الزرقاء المستخدمة في صنع السوشي في اليابان. وقال مندوبون إن اقتراح الشعاب المرجانية يوم الاحد لم يرق الى اغلبية الثلثين اللازمة اذ أيده 64 صوتا وعارضه 59 صوتا وامتنع عشرة عن التصويت. ولم تصل القيود المقترحة الى حد الحظر ولكن طالبت الدول بضمان لوائح افضل وضمان ان مخزونات الشعاب المرجانية بطيئة النمو يتم حصادها بشكل مستدام. وقال اقتراح الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان الكميات التي يتم جمعها انخفضت لحوالي 50 طنا سنويا في مناطق الشعاب المرجانية الرئيسية في المحيط الهادي والبحر المتوسط من حوالي 450 طنا في منتصف ثمانينات القرن الماضي. واشار الاقتراح ان في ايطاليا يصل سعر الخرز عالي الجودة الى 50 دولارا للجرام ويصل سعر القلادة الى 25 الف دولار. وتشمل مراكز الحصاد والتصنيع الرئيسية ايطاليا واليابان وتايوان بينما تأتي الولايات المتحدة كأكبر سوق للشعاب المرجانية الحمراء والوردية. واعترضت بعض الدول لانه من الصعب تحديد الشعب المرجانية الحمراء والوردية في مراكز الجمارك. ولكن بعض الشعاب المرجانية بما في ذلك المرجان الاسود تحظى بالفعل بحماية اتفاقية التجارة الدولية في الانواع المهددة بالانقراض.
| |
|