لا زال الدولار يعيش الكارثة واختتم يوم الجمعة مع انخفاض جدد هذه السنة ومن المرجح أن يستمر لبعض الوقت بسبب ضخامة العجز في كل من الولايات المتحدة نتيجة لقلقها إزاء المستثمرين.
العملة الأمريكية فقدت نحو 3.5 ٪ من قيمتها خلال أسبوع نتيجة مواجه سلة من العملات المرجعية، و قد وصلت إلى أدنى مستوى لها في عام 2009 يوم الجمعة مقابل اليورو فقد تجاوزت عتبة 1.40 دولار للمرة الأولى منذ 2 يناير.
منشأ هذا الانزلاق هي تزايد الاهتمام هو ( AAA ) من الولايات المتحدة والذي ينص على تمويل سهل نسبيا في الأسواق المالية. وهذا يمكن أن يكون موضع تساؤل كما هو الحال بالنسبة لبريطانيا منذ يوم الخميس و الذي أكد أن المملكة المتحدة تخسر الشهير ( AAA ) نظرا للديون المستحقة عليها.
ولكن الولايات المتحدة هي في حالة مشابهة إلى حد كبير بسبب النفقات التي تكبدتها في مكافحة الأزمة، علاوة على ذلك فإن أسعار الفائدة ينبغي أن تظل قريبة من الصفر لبعض الوقت للتخفيف من آثار ارتفاع معدلات البطالة وضعف النمو.
هذا الوضع هو بداية لتخويف المستثمرين وبالتالي لتحويل الأصول الأمريكية: عائدات سندات الخزانة هي التي شهدت في الأيام الأخيرة أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر، والآن انخفض الدولار نحو 10 ٪ منذ آذار / مارس .