السيرة الذاتية
ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عام 1962م عقب النكبة.
تعلم في "الجامعة الإسلامية" في غزة، ونشط في إطار لجنة الطلاب، وقد ترأس اللجنة لمدة عامين.
عام 1987م تخرَّج في الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي.
سجنته السلطات الصهيونية عام 1989م لمدة ثلاث سنوات؛ نُفي بعدها إلى لبنان عام 1992م.
بعد قضاء عامٍ في المنفى عاد إلى غزة إثر اتفاق أوسلو، وتم تعيينه عميدًا في "الجامعة الإسلامية" بمدينة غزة.
عام 1997م تم تعيينه رئيسًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة "حماس" بعد إطلاق سراحه عام 2003م.
وبعد عمليةٍ استشهاديةٍ حاولت غارة صهيونية استهداف قيادة "حماس"، وجرح إثر ذلك هنية في يده.
تعزز موقعه في حركة "حماس" خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الصهيونية لقيادة الحركة.
في 16 شباط (فبراير) 2006م رشحته "حماس" لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين، وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر.
في 30 حزيران (يونيو) 2006م هددت الحكومة الصهيونية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير غلعاد
شاليط الذي ما يزال أسيرًا لدى "حماس".
في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2006م عشية إنهاء القتال بين فصائل "فتح" و"حماس"، تعرَّض موكبه لإطلاق نارٍ في غزة وتم إحراق إحدى السيارات.
لم يُصَب هنية بأذى، وقالت مصادر في "حماس" إن ذلك لم يكن محاولة لاغتياله، وقالت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة "فتح" قتل خلال الصدام مع "حماس".
في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2006م مُنع من دخول غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولةٍ دوليةٍ؛ فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمرٍ من وزير الأمن الصهيوني عمير بيرتس.
تعرَّض في 15 ديسمبر 2006م لمحاولة اغتيالٍ فاشلةٍ بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد أحد مرافقيه، وهو عبد الرحمن نصار البالغ من العمر 20 عامًا.
في 14 حزيران (يونيو) 2007م تمت إقالة هنية من منصبه كرئيس وزراء من قِبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس؛ وذلك بعد سيطرة "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
رفض هنية القرار؛ لأنه اعتبره غير دستوريٍّ، ووصفه بالمتسرع، مؤكدًا أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلَّى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني.
يتمتع الأستاذ إسماعيل هنية بشعبيةٍ كبيرةٍ والتفافٍ من الناس؛ فهو إمام صلاة التراويح في رمضان، وخطيب المسجد القريب من بيته المتواضع في مخيم الشاطئ، والذي ما زال يسكنه، كما أنه دأب على زيارة الناس شديدي الفقر، وخاصة في رمضان عند ساعة الإفطار، والمشاركة معهم في إفطارهم، وتقديم الطعام والمال إليهم.
كما دأب على النزول إلى الشارع ومصافحة الناس والاستماع لهمومهم وتسجيلها والعمل الجاد على حلها.
المناصب التي تولاها:
رئيس الوزراء الفلسطيني حاليًّا.
أمين سر مجلس أمناء "الجامعة الإسلامية" في غزة سابقًا.
مدير الشؤون الإدارية في "الجامعة الإسلامية" سابقًا.
مدير الشؤون الأكاديمية في "الجامعة الإسلامية" سابقًا.
عضو مجلس أمناء "الجامعة الإسلامية" سابقًا.
عضو لجنة الحوار العليا لحركة "حماس" مع الفصائل والسلطة الفلسطينية.
عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلاً لحركة "حماس".
مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.
عضو القيادة السياسية للحركة.
عضو الهيئة الإدارية العليا لـ"الجمعية الإسلامية" سابقًا.
رئيس "نادي الجمعية الإسلامية" في غزة لمدة عشر سنوات تقريبًا.
من أشهر أقواله:
أنا شخصيًّا بصفتي رئيسًا للوزراء أتشرَّف بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلاميـة "حمـاس".
بصفتي رئيسًا للوزراء أتشرَّف بالعيش في مخيم الشاطئ للاجئين.
لن نعترف.. لن نعترف.. لن نعترف بـ"إسرائيل".
سقط بوش ولم تسقط قلاعنا.. سقط بوش ولم تسقط حركتنا.. سقطت يا بوش ولم تسقط مسيرتنا (في خطابٍ الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقة حركة "حماس").