انخفاض طفيف في الإيرادات الفصلية لشركة فينشي

فينشي حافظت على توقعاتها لعام 2009 في ظل تراكم الطلبات لا تزال قوية وتراجع المبيعات اقتصر على الربع الأول بفضل وجود المجموعة في الخارج.

أعلن الرقم واحد في العالم من أ ن ب عن تنازلات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بحجم 6.97 مليار يورو بانخفاض 2.6 ٪ في الحقيقية و 3.9 في المائة على أساس مقارن.

ارتفع قطب المقاولات (البناء والطاقة) إلى 23.8 مليار يورو بزيادة 3 ٪ مقارنة مع 31 مارس 2008 و 6 ٪ مقارنة مع 31 كانون الأول / ديسمبر.

وأكد فريق رفيع المستوى هذا العام لأنه لا يزال يمثل في المتوسط 10 أشهر من النشاط وتصل إلى 12 شهرا في البناء.

وتقول فينشي "على الرغم من تباطؤ الأوامر لا يزال مرتفعا جدا" و بالتالي الإفراج عن النتائج.

ويضيف "نظرا للمرونة التي أبدتها أعمالها في الربع الأول قوي من أجل الكتاب، ويؤكد فينشي الاتجاهات لعام 2009 التي أعلن عنها في آذار / مارس الماضي من المحتمل تحقيق الاستقرار في حصيلة الإيرادات من فروعها والطريق السريع انخفاض طفيف في معدل دوران في التعاقد "،.

</SPAN>علامات الاستقرار على الطرق السريعة</SPAN>

البناء والطرق والطاقة هي أهم المساهمين في دوران و نمو فينشي ولكن لا دخل للتشغيل، هذا الفرع حقق 42.5 في المائة من المبيعات في الخارج بنسبة 3.6 ٪ في الأسواق الدولية ولكن تقلص 5.7 ٪ في فرنسا.

التنازلات في الكثير من النشاط تركزت على فرنسا و شبكات الطرق السريعة الثلاثة للسيارات التي تديرها المجموعة بما في مقرها </SPAN>شهدت انخفاضا في المبيعات بـ 4.2 ٪ مما يعكس انخفاضا بنسبة 5 ٪ </SPAN>في حركة المرور في شبكة مستقرة.

و كان فينشي قد لاحظ وجود تباطؤ في انخفاض حركة المرور للمركبات الخفيفة في الربع الأول "وهو اتجاه تأكد في نيسان / ابريل". لذلك فإن حركة مرور السيارات الثقيلة والسلع هي أكثر ارتباطا مباشرا بالأوضاع الاقتصادية، من جانبها واصلت في التدهور خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة. ولكن هناك أيضا بعض علامات الاستقرار.

امتيازات وقوف السيارات في الإيرادات بنسبة 7.1 في المائة ، بزيادة 4.9 ٪ على أساس مقارن.

في بيئة أكثر غموضا "، وشدد على أن الجماعة تحتفظ بمستوى السيولة من المهم جدا أنه ما يقرب من 12 مليار يورو منها 6.9 مليار خط الائتمان المصرفي غير المسحوب.</SPAN>
كما أن صافي الدين الموحد المالي للمجموعة وصل إلى </SPAN>15.8 بالمائة في آذار / مارس أي 31 مليار يورو انخفاضا طفيفا بنسبة 5 ٪ من الربع الأخير.</SPAN>