هم الاشخاص الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الاشخاص الذين هم في نفس عمرهم تعلمها . يكون المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم) التهابات اللثة وتسوس الأسنان) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء (الغذاء اللين) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم (استخدام الفرشة والمعجون).</STRONG>
الوقاية</STRONG>
|
من الممكن وضعه على كرسي ويقف احد خلفه </STRONG> |
ان الإعاقة التي يعاني منها الشخص تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للشخص المعاق يتضمن العناية بأسنان الشخص في البيت وفي عيادة الأسنان.
الوقاية في البيت</STRONG>
يجب الاهتمام بتفريش أسنان الشخص ذو الاحتياجات الخاصة كما هو عند الشخص المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الشخص المعاق فإن واجب تفريش أسنان الشخص يقع على عاتق الوالدين. ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الشخص فإنه من الممكن وضعه على كرسي ويقف الأب خلفه ويلف ذراعه حول رأسه أو أن يجلس الشخص على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأسه بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة التي يتم استعمالها مع الأطفال المعافين. ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل المهمة. ويمكن التحكم بحركة رأس الشخص بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين.
الوقاية في عيادة الأسنان</STRONG>
يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد، والحشوات السادة اللاصقة كما هو عند الطفل المعافى.
علاج الأسنان</STRONG>
ان الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للشخص المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان. يحتاج علاج الشخص المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل، وذلك لأن أغلب المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج، و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل. ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للمعاق، وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول المعاق على صحة فموية جيدة.