منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القيصر
عضو أساسي
عضو أساسي
القيصر


الجنس : ذكر
المشاركات : 1569
نقاط التميز : 928
تاريخ التسجيل : 28/10/2009

الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان   الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان I_icon_minitimeالأحد 7 فبراير - 22:35


الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب إلى الإنسان

الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق الحليب و اللحوم مقدمة : يعد الحليب بيئة خصبة لنمو الكثيرمن الكائنات المجهرية الوافدة إليه كالبكتريا و الخمائر والعفن وعندما تتوافر الشروط الملائمة لهذه الأحياء الدقيقة من حرارة ورطوبة فإنها تنشط وتبدأ بالتكاثر . كمايعتبر اللحم غير الصحي مخزناً كبيراً للجراثيم التي تسبب حالات مرضية تختلف شدة خطورتها باختلاف العامل المسبب و عمر الإنسان و حالته المناعية و الصحية.
ويمكن تقسيم الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب و اللحوم إلى الإنسان حسب مسبباتها إلى مايلي :
1- أمراض جرثومية وأهمها:
مرض السل وتسببه عصيات السل
مرض البروسيلا وتسببه عصيات البروسيلا
مرض الجمرة الخبيثة وتسببه عصيات الجمرة
مرض التسمم النقانقي وتسببه عصيات المطثيات الوشيقية
مرض الدوران وتسببه عصيات الليستريا .
مرض السالمونيلا وتسببه عصيات السالمونيلا
التهاب الحلق الإنتاني
الحمى القرمزية وتسببه العقديات – مكورات عنقودية – مكورات عقدية ع القولون – الوتديات – ع القيح الأزرق.
2- أمراض فيروسية أهمها :
‌أ) حمى وادي الرفت عائة حماة البونيا Bunya جنس الحمة Phlebo حمة أربو Arbovirvs
‌ب) الحمى القلاعية Aphthovirus
‌ج) التهاب سنجابية الدماغ ثلاث حمات راشحة
3- أمراض الريكتسيات :
a. الحمى المجهولة – الكوكسيلة برونيتي Coxella burnetti
4- أمراض فطرية وأهمها :
المبيضات البيض – المكورات الخفية – النوكارديا .

الأمراض الجرثومية:

أولاً :
أمراض السل : Tuber Cullosis


مرض معد مزمن نادراً ما يكون حاد ، يصيب الإنسان والحيوانات الثديية والدجاج ،يتميز بعمليات التهاب نوعية وبتشكل درنات وخراجات في مناطق مختلفة من الجسم وبأعراض تنفسية وسعال .
العامل المسبب:
يسبب هذا المرض المتفطرة السلية (الدرنية ) Tuberculossis (M) Mycobacterium عصيات السل مستقيمة أو منحنية قليلاً ، غير متحركة ، إيجابية الغرام ، هوائية مجبرة ، مقاومة للحموض والكحول ، تقتلها الأشعة فوق البنفسجية خلال عدة ساعات ولاتتحمل درجة الحرارة (565م) لربع ساعة ، بطيئة النمو لها عدة أنواع
أ‌- النوع البشري ب: النوع البقري ج : النوع الطيري د: النوع القارضي .
يكون النوع البشري سميكاً مجعداً ...وتتأثر عصيات السل بالستربتومايسين ولاتتأثر بالبنسلين.

طريق انتقال المرض إلى الإنسان :
1- الإبتلاع : عن طريق شرب الحليب الخام أو استهلاك منتجات الألبان الملوثة أو عن طريق تناول لحوم الحيوانات المصابة بالسل قبل طبخها جيداً .
2- الاستنشاق : وتظهر فيه الإصابة على شكل سل رئوي.
3- عن طريق الجلد : يخدث ذلك نتيجة تلوث الجروح المرئية وغير المرئية بعصيات السل .
قابلية العدوى:
هناك عوامل عدة تزيد أو تقلل من فابلية الإنيان للإصابة بعصيات السل نذكر منها
1- العمر و الجنس : يعد صغار الأطفال أكثر قابلية للإصابة وخاصة قبل بلوغهم العامين أما بين عمر (5-15) عام فنادراً ماتلاحظ الإصابة والنسبة المرتفعة من الوفيات تحدث بين عمر (20-40) عام كما لوحظ أن نسبة الوفيات بين الإناث هي ضعف نسبة الوفيات بين الذكور .
2- السلالة : إن البشر من العرق الأسود والأصفر لديهم قابلية للإصابة بالسل أكثر ووجد اليهود الأصلين من أكثر المجموعات مقاومة للسل .
3- الحالة الاقتصادية يعرف مرض السل عموماً بأنه مرض الفقراء فحيث وجد الفقر تواجدت الأسباب المهيئة للإصابة (ازدحام ، نقص وسوء تغذية ، التهوية السيئة ، ضعف المناعة الجسدية ) .
4- المهنة : إن الأفراد الذين يتعرضون لإستنشاق ذرات معدنية أ, ذرات رملية بها سيلكون مع الهواء والغبار تكون لديهم قابلية أكثر للإصابة بالإضافة إلى أ، البيطريين والبشريين والممرضات وطلبة الطب والطب البيطري والمخترعين يتعرضون لخطر الإصابة أكثر من غيرهم وكذلك أصحاب المهن التي تتعلق بتربية الحيوان وإنتاجه .
5- الحالة الفيزيولوجية : يعد مرضى السكري ومدمنو الكحول أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومثلهم في ذلك من يتعالج بعقار السيتروئيد .
فترة الحضانة :
وهي الفترة بين دخول العامل المسبب وظهور الأعراض المبدئية وهي تتراوح بين(4-6) أسابيع وقد تصل إلى عدة سنوات .
الأشكال السريرية للمرض :
تختلف أشكال العدوى الأولية باختلاف طرق دخول العامل المسبب إلى جسم الإنسان .
1- السل الرئوي : تظهر الآفة في الرئتين وعقدها البلغمية وتظهر الأعراض على شكل سعال وتقشع وحمى ونقص في الوزن وتعرض في الليل وألام في الصدر ونفص الدم في الرئة .
2- السل خارج الرئتين : قد تكون الآفة الأولية في الفم أو اللوزتين – يصاحب ذلك تضخم في العقد البلغمية العنقية والتهاباً وفي حال وصول العصيات إلى مجرى الدم ستؤدي إلى إصابة الرئتين والكبد والطحال والعظام والسحايا والخصيتين والمبايض وغيرها من الأعضاء مثل المفاصل والأمعاء والحنجرة وعند إصابة الأمعاء تترافق بالتهاب العقد البلغمية المساريقية .
3- السل الجلدي : على شكل تقرحات في الجلد في مكان دخول السل تترافق بتشكل عقد ذات لون بني مصفر .


أهم الطرق للكشف عن عصيات السل بالحليب :
1- الفحص المجهري للعينة :
يوضع(10) مل من الخشب في جهاز الطرد المركزي ويضاف لها (1-2) مل من محلول التربسين تحفظ الأنبوبة في درجة حرارة (565م) لمدة 3 ساعات أو في (527م) لمدة 6 ساعات ومن ثم تبرد الأنبوبة ثم يضاف إليها (5) مل من الأتير ترج جيداً ثم نعرضها لطرد المركزي لمدة (2دقيقة) وبسرعة (4000) دورة بالدقيقة وبعدها نخرج الأنبوبة فنلاحظ بها ثلاث طبقات ، الأولى طبقة الأتير مذاب بها الدهن والثنانية طبقة رائقة بقاع الأنبوبة وبينهما الطبقة الثالثة وهي عبارة عن قرص جيلاتيني يحتوي على عصيات السل وبواسطة إبرة تلقيح ننقل جزء من القرص الجيلاتيني إلى شريحة زجاجية نظيفة ثم ذات لون أحمر فإن ذلك يدل على احتمال وجود بكتريا السل ويمكن التأكد من الفحص بالحقن في حيوانات التجارب ونلاحظ التغيرات على الكبد والرئتين ، ومن الملاحظ أن الطرق المجهرية لاتفيد بالتفريق بين أنواع الجراثيم التابعة إلى جنس عصيات السل ويمكن أن يكون منها الضار (الممرض ) ومنها غير الممرض لذا نلجأ إلى الطريقة الثانية .
2- طريقة تربية جراثيم السل على بيئات خاصة :
حيث تحضر عينة من الحليب من أجل زرعها على بيئة المناسبة .
1- بيئة براسيا Praysa سائلة يستعمل لذلك كمية من دم الأرانب أو الخراف نخلطها بكميات من اليمونات الصوديوم الحامضية حيث يؤخذ (10مل) دم مع (2مل) من محلول السترات تركيز (5%) ويضاف إليها ماء مقطر ومعقم بمقدار (2-4) أضعاف ويصيب هذا الوسط في أنابيب معقمة تحفظ للإستعمال عند اللزوم .
2- بيئة ليقتش جنس Lerenchteen Yensena :حيث يلاحظ ظهور المزارع الجرثومية الجيدة أو الكثير من العصيات على المنابت بعد مرور (3-4) أسابيع من وقت الزرع .
القيمة الصحية للحليب في حالة مرض السل :
يحافظ جرثوم السل على حياته لمدة تصل إلى الشهرين أو أكثر لذا فإن
- الحليب المأخذ من أبقار مصابة بمرض سل الضرع يجب أن يتلف تحت مراقبة الطبيب البيطري المختص .
- الحليب المأخوذ من أبقار تعطي تفاعلاً إيجابياً على التوبيرركولين (السلين) ولايوجد لديها صفات اكلينيكية واضحة للمرض يجب بسترة الحليب في مكان معزول بدرجة حرارة بسترى (585م) ولمدة (30) دقيقة .
- الحليب المأخوذ من أبقار تعطي تفاعلاً إيجابياً مع السلين وتكون الحموضة الفعلية للحليب أكثر من (20-22 T) فإن الحليب يستخدم في صناعة الجبنة أة السمنة المقلية ويسخن لدرجة (570م) ولمدة (30) دقيقة ويسمح بالحصول على القشدة أو السمنة من الحليب غير المبستر بشرط معاملة المواد المصنعة بتسخينها لدرجة (570م) ولمدة (30) دقيقة وإذا كانت الشروط غير ملائمة للبسترة يجب غلي الحليب لمدة(10) دقائق .

طرق الوقاية من المرض وعلاجه :
1- توعية الناس صحياً وشرح خطورة المرض وطرق انتشاره وطرق السيطرة عليه .
2- فحص المخالطين والمشتبهين باستخدام الأشعة السينية .
3- استئصال داء السل بين الحيوانات والطيور بإجراء اختبار السلين وعزل الحيوانات المصابة والتخلص منها صحياً .
4- تعقيم وبسترة الحليب قبل استهلاكه .
5- استخدام لقاح السل المضاعف (B.C.G) الذي يعطي مناعة كافية .
6- تسجيل حالات الإصابة وإبلاغ السلطات عنها.
7- يعالج المصاب بالسل على النحو التالي :
نبدأ لبمعلبجة لبمكثفة اليومية طيلة شهر كامل باستخدام عقارين قاتيلين للعصيات داخل وخارج الخلية مثل الايزرنيازيد والريفامبيسين ثم يتم الإنتقال إلى المعالجة المتقطعة باستخدام الدوائين السابقين مرتين أسبوعياً على مدى ثمانية أشهر وبذلك تكون المعالجة الكلية /9/أشهر.

ثانياً :
البروسيلا (الإجهاض المعدي)
MRUCELLOSIS (infectious abortion)

مرض معدي يصيب الإنسان والحيوانات الثديية يتميز بالتهاب الأعضاء التناسلية والأغشية الجنينية ،إجهاض .عدم إخصاب أو العقم آفات تتوضع في أنسجة الجسم المختلفة .
العامل المسبب:
يسبب المرض عترات مختلفة من البروسيلا وتضم الأنواع التالية :
- البروسيلا المجهضة B.abortus
- البروسيلا الماعزية/ المالطية BMelitensis
- البروسيلا الخنزيرية B.Suis
- البروسيلا الكلبية B.Canis
- البروسيلا الغنمية B.ovis
- البروسيلا لافأرية B.neotomac
وهي جراثيم مكورة أو عصيات قصيرة أو منفردة وأحياناً تكون على شكل سلاسل قصيرة غير متبذرة – غير متمحفظة – غير متحركة – سلبية الغرام ...تحتاج إلى منابت خاصة مضاق إليه مواد مثل – المصل والجلوكوز والفيتامينات كفيتامين ب1 و E وهي هوائية تحتاج عند عزلها للمرة الأولى إلى جو حاو على (5% -10% ) من co2 ودرجة الحرارة المثلى لنموها هي (537م) ودرجة الحموضة 7.4-6.6=ph .
مصادر العدوى للإنسان :
1- الحليب الخام ولاسيما ألبان الأبقار والأغنام والماعز المصابة ومنتجاتها.
2- إفرازات وأنسجة الحيوانات المصابة مثل( دم – بول- روث- إفرازات المهبل – الأجنة المجهضة) .

طرق انتقال العدوى للإنسان :
1- الابتلاع :
- شرب الحليب الخام المستخلص من حيوانات مصابة واستهلاك منتجاته .
- استهلاك لحوم الحيوانات المصابة وأحشائها ولاسيما كبد =- طحال .
- تناول الخضراوات الطازجة الملوثة بافرازات الحيوانات المصابة
2- من خلال الجلد والأغشية المخاطية :
- التماس المباشر و غير المباشر مع الحيوانات المصابة .
- تداول المواد الحيوانية العائدة لحيوانات مصابة (أجنة مجهضة – مشائم – بوب – روث)
- العدوى عن طريق الهواء بعد استنشاق هواء ملوث بجراثيم البروسيلا ز
غالباً مايتعرض العاملون في المخابر للإصابة بالعدوى عرضيلً من مستنبتات ومزارع جراثيم البروسيلا أو نتيجة التداول غير الحذر للمواد الملوثة .
3- انتقال المرض من إنسان مصاب إلى إنسان سليم .
الاستعداد لتقبل المرض :
تتأثر الإصابة بالبروسيلا بعدة عوامل قد تزيد أو نقص من فوعى المرض نذكر منها :
1- العمر والجنس : إن معظم حالات الإصابة وجدت في أشخاص تتراوح أعمارهم بين (6-40) سنة ومعظم الحالات حصلت بين الذكور ومرد إلى أن معظم العاملين في المخابر والزارع ومعامل الألبان هم من المذكور .
2- المهنة تزداد الإصابة في المهن التي تزداد فيها فرصة وجود المسبب المرضي (مسالخ)
3- اختلاف فصول السنة : تكثر الإصابة بين الناس بين فصلي الربيع والصيف وهما فصلا الولادات عند الحيوانات بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة مع كثرة الأتربة والغبار حيث تكون وسط ملائم لانتشار العدوى بالبروسيلا
أعراض المرض عند الإنسان :
تترواح الحضانة بين /3-5/ ايام وقد تطول إلى عدة شهور ويعتمد طوب أو قصر فتؤة الحضانة على طريقة دخول الجراثيم المسببة للمرض وعلى نوعيتها وعلى الكمية الداخلة إلى جسم الإنسان المصاب ولكنها عادة تكون بين /14-30/ يوم .
ليس لمرض البروسيلا أعراض واحدة في سجل الحالات وتكون أعراض البروسيلا المالطية أشد من البروسيلا المجهضة والخنزيرية وتملك البروسيلا الخنزيرية قابلية لتمركز في أماكن معينة حيث يحصل تنكرز وتقيح موضعي كما تملك البروسيلا الكلبية قدرة بسية على غزو الأنسان .
وتظهر الأعراض المرضية بصورة عامة بالأشكال التالية :
1- فرط الحساسية الجلدية .
تصاحب هذه الحالة أية أعراض سريرية أخرى .
2- ألم في المفاصل وعظام القدم وخاصة في الحالات الحادة وقد يصاب العمود الفقري بخراجات حول الفقرات وبينها تظهر في الأطوار المزمنة وتشخص دائماً على أنها حالات دسك أو إصابة عصبية أو آلية .
3- في الحالات الحادة وفوق الحادة تظهر الأعراض بشكل مفاجئ على شكل حمى وصداع وتعرق غزير خاصة في الليل وتكون رائحة العرق كريهة ويشعر المريض بألم في الصدر وعضلات الجسم وضعف وإعياء شديدين ونقص في الوزن وقلة شهية وحمى متموجة على فترات منتظمة .
4- من مضاعفات الشكل الحاد التهاب المفاصل والتهاب المرارة والخصية والتهاب الثدي وقد سجلت حالات قليلة مصل فيها إجهاض عند النساء الحوامل .
5- إذا لم يعالج المرض فإنه يمكن أن يبقى في الإنسان سنين عديدة قد تستمر حتى (25) سنة فيصبح مزمناً ويترافق مع ضعف عقلي .
تشخيص البروسيلا عند الإنسان :
يتم تشخيصها بالطرق المختلفة التالية :
1- بغزل العامل المسبب من المريض ويكون ذلك متعذرا عند البدء بالمعالجة العرضية بالمضادات الحيوية قبل الإشتباه بداء البروسيلا .
2- اختبار التراص المصلي .
3- إن عمل المريض أو تماسه مع الحيوانات التي تخزن المرض أو مخلفاتها قبل ظهور الأعراض قد يكون دليلا على تشخيص المرض .
طرق الكشف عن جراثيم البروسيلا :
‌أ) الطريقة المكروبيولوجية :
1- الفحص المجهري : وذلك بعد تلوينها بطريقة هانس حيث نرى جراثيم البروسيلا ملونة بقوة وبلون أحمر مزرق .
2- تربية جراثيم البروسيلا على بيئة مناسبة ومن أفضل هذه البيئات بيئة أجار ألبيمي ومنبت BMB أغار .
‌ب) طرق الحساسية :
1- اختبار الحلقة في الحليب Milk Ringtest
حيث يصل (1مل) من الحليب في أنبوب تراض ضيق يضاف قطره (0.03مل) من متضد البروسيله المجهضة الملونة باليهما توكسيلين (أزرق ) أو بالتترازوليوم (أحمر )يمزج جيداً وبلطف ويحضن ساعة في (537م) ثم تقرأ النتائج .
: النتيجة الإجابية تلون الحلقة الدهنية باللون الأزرق أو باللون الأحمر حسب نوع الشتضد المستخدم مع بقاء عمود الحليب أبيض اللون .
: النتيجة السلبية تلون عمود الحليب باللون الأزرق أو الأحمر مع بقاء الحلقة الدهنية بيضاء اللون .
2- التراص المصلي :
يعتبر أهم الاختبارات المصلية المعتمد عليها : ويجب تفسير النتائج بحذر فالعيار (1/320) قد يكون دليلاً على الإصابة الحادة وعلى العكس قد يكون العيار المنخفض دليلاً على الإصابة المزمنة غالباً .
3- طرق أو اختبارات أخرى متبعة :
مثل اختبار روز البغال – تثبت المتممة – الحقن في حيوانات التجارب.

القيمة الصحية للحليب في حالة الإصابة بمرض الحمى المالطية (البروسيلا) :
إن نشاط عصيات البروسيلا في الحليب المبرد يمتد من (6-Cool أيام بينما في الزبدة البقرية من (41-47) يوم وفي الجنين حتى(42) يوم وقد وجد أن الحليب المأخوذ من الحيوانات التي تعطي نتيجة إيجابية على اللقاح يسمح باستعماله للأكل وكذلك المواد الحليبية وإنتاجها بعد بسترة الحليب بدرجة (570م) لمدة (30) دقيقة .
- الحليب المأخوذ من حيوانات مصابة بالبروسيلا يجب غليه في نفس المزرعة لمدة(5) دقائق حسب القوانين المتبعة للرقابة الصحية للحيب ومنتجاته .
- بسترة الحليب لدرجة (570م) لمدة(30) دقيقة يؤدي إلى قتل المكروبات .
الوقاية والعلاج :
1- توعية كل من له علاقة بالحيوانات ومنتجاتها وشرح خطورة المرض وطرق انتقاله .
2- غلي الحليب أو بسترته حتى درجة كافية لقتل جراثيم البروسيلا .
3- طبخ اللحوم جيداً قبل استهلاكها وخاصة المأخوذة من حيوانات مصابة .
4- الإسراع في معالجة الجروح التي تحصل في أيدي العاملين في المزارع وتضميدها قبل الاختلاط بالحيوانات .
5- الأخذ بالإجراءات الصحية عند معالجة الحيوانات المصابة والحذر عند تداول اللقاحات الحية المضعفة في المخابر واتخاذ التعليمات الوقائية .
6- ينصح أصحاب المهن الذين يتعرضون للإصابة بشكل دام بأخذ اللقاح المأخوذ من الذرية (19-BA) تحت الجلد بجرعة (400-600) مليون من الجراثيم
7- معالجة الأشخاص المصابين بجرع من الستربتومايسين والتتراسكلين والسلفاميدات على أن يستمر من /3-4/ أسابيع على الأقل .



ثالثاً:
الجمرة الخبيثة
Splenic Fever Anthrax , Fiver Charbonneuse


مرض معد حموي انتانمي حاد يصيب الثديات و يتميز بتضخم الطحال و ارتشاحات مصلية دموية تحت الجلد و نفوق مفاجئ مع خروج دم أسود قطراني من الفتحات الطبيعية للجثة.
العامل المسبب:
عصيات الجمرة Bacillus anthracis
الخواص الشكلية و التلوينية:
عصيات إيجابية الغرام كبيرة الحجم و مستقيمة(4-Coolميكرو متر طولا و(1-1.5)ميكرومتر عرضا, و هي تشبه أنبوبة قطع طرفاها بزاوية قائمة غير متحركة تنتظم على شكل سلالات في المحضرات من المزارع الجرثومية و على شكل إفراديا و ثنائي أو على شكل سلاسل قصيرة (2-3) عصيات في المحضرات من الدم متبوغة و الأبواغ إهليليجية الشكل, وتتوضع بشكل مركزي ولا يتعدى قطرها قطر العصية. والأبواغ لا تتشكل داخل الجسم و إنما باحتكاك العصيات بالهواء.
الخواص المزرعية:
عصيات هوائية مجبرة تنمو على جميع البيئات العادية و احتكاكها بالهواء يؤدي إلى تبوغها بغزارة.
تنمو على الأغار المغذي مستعمرات محببة رمادية صفراء كبيرة يصل قطرها إلى (1)سم أو أكثر جافة محرشفة مسطحة ,و تظهر المستعمرات تحت الساحة المجهرية على شكل بروزات متوازنة .
على الأغار الدموي تنمو المستعمرات بكثافة و غزارة كبيرة معطية مناطق اخضرار حول المستعمرات دون تحلل الدم.
على بيئة الجلاتين القائم تنمو العصيات مميعة الهلام و معطية قناة نمو رمادية بيضاء اللون يتشعب عنها خيوط طويلة على الطرفين وخاصة بالقرب من السطح لتصبح على شكل خيوط تقصر كلما ابتعدت عن سطح البيئة بحيث تعطي بعد عدة أيام شكل شجرة الصنوبر المقلوبة.
طرق انتقال المرض:
1- تناول منتجات حيوانية ملوثة بأبواغ الجمرة الخبيثة و خصوصا تناول لحوم مصابة بالمرض.
سير المرض في الحيوانات على ثلاث أشكال:
أ-شكل فوق حاد:و يكون على شكل سكتة دماغيةيسبقها ارتفاع في درجة الحرارة.ثم سقوط الحيوان و خروج سائل دموي رغوي من الفم و الأنفو الشرج و يموت الحيوان فوراً.
ب-شكل حاد:يتمثل بتسمم دموي و ارتفاع درجة الحرارة و زيادة في النبض و التنفس ووهن عام واصطباغ الحليب و البول و البراز بالدم.
ج-شكل تحت حاد:يشبه الحاد لكن يستمر لفترة طويلة.
أشكال المرض و أعراضه:
فترة الحضانة لا تزيد عن يومين
1-الجمرة الجلدية:و تشكل حوالي 98%من حالات الإصابة.
2-الجمرة الرئوية:تحدث نتيجة استنشاق الهواء الملوث بالأبواغ.
3-الجمرة المعوية:تحدث نتيجة ابتلاع مواد أو أطعمة ملوثة بأبواغ الجمرة الخبيثة و لا سيما اللحوم النيئة أو المطبوخة بشكل غير جيد والمأخوذ من حيوانات كانت مصابة بالجمرة عند ذبحها.
طرق الوقاية:
1- التحصين و العزل والعلاج و التخلص الصحي من جثث الحيوانات النافقة.
2-عدم فتح جثث الحيوانات المشتبه بها و المصابة.
رابعاً:
المطثيات الوشيقية(عصيات التسمم النقانقي)
Clostridium Botulinum

العامل المسبب:
عصيات المطثية الوشيقية تنتشر هذه العصيات بشكل واسع في الطبيعة و خاصة في اللحوم و التسمم الذي تسببه يكون بسبب ذيفاناتها (سمومها) التي تطرحها وليس بسبب العدوى الجرثومية.
الخواص الشكلية و التلوينية :
عصيات إيجابية الغرام أطرافها مدورة طول العصية4-6 ميكرومتر وعرضها0.9-1.2ميكرومتر, تتوضع بشكل إفرادي أو ثنائي, متبوغة و الأبواغ بيضاوية الشكل تحت نهائية ما عدا النوعA (نهائية و أضخم من قطر العصية) وهي متحركة.
الخواص المزرعية:
لا هوائية محكمة تنمو بسهولة على المنابت العادية منها منبت مرق اللحم المطبوخ لروبرتسون و على المنابت السائلة الحاوية على خلاصة الكبد حيث تنمو مستعمرات معكرة الوسط بشكل بسيط مسببة اسوداد قطع الكبد و اللحمة بعد1-2 يوم مع إنطلاق غازات , على منبت الأجار المدمى بدم الحصان تنمو مستعمرات ناعمة كبيرة رمادية شبه شفافة ذات أطراف متعرجة و ذات تحليل دموي غير كامل
تعريف المرض:
مرض تسممي غذائي أو تسممي علفي يصيب الحيوانات الثدية يحدث نتيجة تناول طعام ملوث بسم المطثية الوشيقية أو بذيراتها يتميز بعدم القدرة على التحكم العضلي و شلل الأعصاب المحركة.

طرق انتقال العامل المسبب:
ينتقل المرض إلى الإنسان عبر المواد الملوثة التي تتوفر فيها الشروط اللاهوائية مثل معلبات الخضار و الفواكه و النقانق و اللحوم المحفوظة حيث خلال فترة حضانة الأبواغ في الوسط اللاهوائي يتحول إلى الشكل الجرثومي ثم تفرز ذيفاناتها و التي لها القدرة على مقاومة العصارة المعوية و المعدية و لكنها تتلف في درجة حرارة 80هم خلال 30 دقيقة.


أعراض المرض على الإنسان :
عطش و ضعف عصبي شديد استقرار درجة الحرارة وأحياناً يلاحظ على المصاب إسهال شديد و قيء, وتكون نسبة الوفيات مرتفعة تصل إلى 60-70%.
تبرز مقلة العين إلى الخارج و يسترخي الجفن العلوي و يفقد المصاب القدرة على التكيف بنظره و تغدو رؤيته مزدوجة و يلاحظ صعوبة في البلع و النطق و تحصل الوفاة بسبب شلل عضلات الرئتين أو الإخفاق في عضلة القلب و تحدث خلال 4-8 ايام من ظهور الأعراض.
طرق الوقاية:
1-تعريض المواد الغذائية المراد حفظها لدرجة حرارة 121ْم لمدة 20 دقيقة أو زيادة التركيز الملحي فيها أو زيادة حموضتها قبل حفظها.
2-عدم تذوق المواد المحفوظة و التي تبدو عليها علامات التفسخ أو تنبعث منها رائحة غريبة ويجب إتلافها فوراً.
3-غلي الطعام مدة بسيطة قبل إستهلاكه و هذا كافي لإتلاف الذيفان إن وجد.
4-حفظ المواد الغذائية في درجة حرارة أقل من 10ْم لمنع الجراثيم من النمو.
خامساً:
داء الليستريا / مرض الدوران
Listeriosis
مرض معد حاد فردي يصيب الثديات والطيور والأسماك والإنسان ويتصف بأعراض تسمم دموي جرثومي والتهاب سحاني دماغي وإجهاض في الإناث الحوامل.
العامل المسبب :
عصيات الليستريا وحيدة النواة Listeria Monocytogens
- جراثيم الليستريا وحيدة النواة هي عصيات قصيرة إيجابية الغرام متحركة بدرجة (522م) وتفقد الحركة بدرجة (537م) غير متبذرة غير متحفظة ولاتفرز سموماً خارجية تضم حسب المستضد البدني والهدبي ستة عشر نوعاً مصلياً وأكثرها انتشاراً هو النوع (4/b -1/2 a-) تنمو على المنابت السائلة مشكلة طبقة راسبة من العكر على المنابت الصلبة كمنبت الأجر المغذي وتشكل مستعمرات شفافة بدون لون على الآجار المدمم بلون رمادي ضعيفة المقاومة للحرارة حيث تموت بدرجة (560م) خلال دقيقة وتعيش في التربة الرطبة حتى /11/ شهراً وفي البراز حتى /16/ شهراً وفي البراز الجاف والتربة الجافة حتىسنتين كما تبقى في العلف والمعالف من (6-26) أسبوعاً وفي المخابر حتى /300/ يوماً .
طرق انتقال العدوى للإنسان :
1- المخالطة والتماس المباشر : بالحيوانات المريضة والأجنة المجهضة والمشائم ونتيجة العلاقة المباشرة بالحيوانات السليمة ظاهرياً أو حاملة للعدوى .
2- الابتلاع :
- تناول لحوم الحيوانات المصابة التي تذبح وهي في حالة انتان دموي
- تناول حليب الحيوانات الطازج أو غير المعقم المأخوذ من حيوانات مصابة بالنتان .
- تناول بيض ملوث مأخوذ من دجاج مصاب .
3- الإستنشاق : وذلك باستنشاق الهواء أو الغبار الملوث بجراثيم الليستريا التي تأتي من روث الحيوانات المصابة بعد جفافها .
4- الرحم ينتقل المرض من الأم إلى الجنين عن طريق المشيمة وقد ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وقد لوحظ أن تعاطي الكحول يعد من العوامل التي تمهد لظهور المرض وكذلك الإصابة بداء السكري بالإضافة إلى أن المعالجة بالسيتروئيدات ومضادات الاستقلاب يمهد لظهور المرض عند حاملي هذه الجراثيم .
أعراض المرض لدى الإنسان :
إن فترة الحضانة لدى الإنسان غير معروفة وتظهر الأعراض على النحو التالي :
- يصيب هذا المرض الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى التهاب الدماغ والسحايا في المواليد الحديثة وفي من كان فوق سن الأربعين وتكون الأعراض فجائية على شكل صداع حاد ودوار في الرأس ورطود في المخ ونوعك عام وتصلب في الرقبة والظهر وقيء وحول في العين واختلال التوازن .
- بين العالم عام 1960 أن مرض الدوران قد يكون سبباً في حدوث حالة إجهاض متكرر لدى النساء الحوامل بالإضافة إلى التهاب السحايا في المواليد الحديثة وقد يؤدي إلى موت المواليد بعد الولادة بأسبوع تقريباً ويلاحظ بؤر تنكرزية على الجنين المجهض خاصة في الكبد والطحال وفي الرئة والعقد البلغمية .
- قد يحدث التهاب في الرئة وتشكل خراريج لدى الإنسان المصاب .
- سجلت بعض الإصابات الجلدية في الإنسان على هيئة طفح جلدي بثري على ذراعي طبيب بيطري كان يقوم بعملية توليد بقرة في حالة اجهاض وقد عزلت جراثيم الليستريا من البثرات الموجودة على ذراعي الطبيب البيطري ومن أمعاء ومعدة الجنين المجهض.
طرق السيطرة على المرض لدى الإنسان :
1- مكافحة المرض لدى الحيوانات عن طريق الإتلاف الصحي لنواتج الإجهاض والطهي الجيد للحوم وعزل الحيوانات المصابة وعلاجها .
2- بسترة الحليب وتعقيمه.
3- يجب على العاملين في الحقل البيطري والذين يخالطون الحيوانات أم يتداولون منتجات حيوانية ان يأخذوا جانب الحذر ويتبعون الإجراءات الوقائية التي تحميهم من الإصابة بالعدوى .
4- توعية النساء الحوامل بخطورة المرض وطرق انتقاله وتقديم النصح لهن على عدم ملامسة المواد الملوثة في المزارع ولاسيما التي يستوطن بها المرض .
5- عند وجود المرض بصورة وبائية في إحدى المداجن يجب إعدام جميع الطيور المصابة وغلي البيض لمدة لاتقل عن (6) دقائق .
6- يعالج الإنسان المصاب بالتتراسكلين لمدة كافية ولكونه يلون الأسنان باللون الأصفر فقط يستبدل بالاريثومايسين .

سادساً:
السالمونيلا (نظير التفوئيد)
Sa;monellosis (Paratyphold)

مرض معدي يصيب جميع الحيوانات والطيور والزواحف والإنسان يتميز بالتهابات معوية وإسهال وأعراض عامة يسببه نوع واحد أو أكثر من أنواع السالمونيلات التي تنتمي إلى جنس السالمونيلا وتنتشر طوال العام وقد يصل إلى ذروته خلال الصيف .
العامل المسبب :
جراثيم السالمونيلات :
تعتبر السالمونيلات ممرضات معوية نموذجية تصيب الإنسان وأنواعاً عديدة من الحيوانات و الطيور نذكر منها :
1- السالمونيلا التيفية S.typhi- السالمونيلة نظيرة التيفية –A – السالمونيلة –C- وتعتبر S.C و-S.A- نوعيتان للإنسان ونادراً ماتصيب الحيوانات .
2- السالمونيلات التي تأقلمت على إحداث إصابات نوعية في الحيوانات والطيور التي تنتقل أحياناً إلى الإنسان مثل :
- السالمونيلة المجهضة للخيل S-abortuseyui
- السالمونيلة المجهضة للغنم S-abortus ovis
- السالمونيلة دبلن S-dublin
- السالمونيلة غالنياروم S-gallinarum
- السالمونيلة بللوروم S-pullorum
3- الأنماط المصلية الأخرى للسالمونيلات والتي تصيب أنواع كثيرة من الحيوانات بواسطة أسواط محيطة عدا السالمونيلا بللوروم وغانياروم فهي غير متحركة لاتشكل محفظة وتشكل بعض الذراري المخاطية أحياناً محفظة (التي تشكل مستعمرات مخاطية) لا تكون أبواغ وتتلون جيداً بالصبغيات الآنيلينية وهي جراثيم لاهوائية مخيرة تنمو جيداً على المنابت العادية في الدرجة (537م) ولايتطلب معظم أنواعها إضافة مصل أو دم إلى المنبت .
ويستخدم لعزم السالمونيلا منابت إكثار تحث نمو اليالمونيلة ونثبط نمو الأمعائيات الأخرى
ومن أهم منابت الإكثار – مرق السلينات – مرق التيترلثيونات
ويستخدم العديد من المنبت التمييوية والإنعاشية مثل :
أجار ماكونكي – اجار - EMB اجار SS حيث تظهر المستعمرات شاحبة .
طرق انتقال العدوى إلى الإنسان :
في كافة أشكال الغصابة بالسالمونيلا تدخل الجراثيم عن طريق الفم بالطرق التالية :
1- استهلاك الحليب الخام المأخوذ من حيوانات مصابة أو المخزن في أواني غسلت بماء ملوث بالسالمونيله .
2- استهلاك الأطعمة الملوثة مثل لحوم الدواجن والبيض ولحوم الحيوانات الأخرى كالأبقار و الأغنام و الخنازير غير المطبوخة جيداً قبل استهلاكها .
3- قد ينتقل المرض منا لمياه الملوثة ويحصل ذلك في الأقطار التي لاتتخلص من فضلاتها بشكل صحيح أو لاتقوم بتنقية مياه الشرب جيداً .
أشكال الإصابة لدى الإنسان :
1- الشكل الحامل المؤقت :
وهو السائد وفي هذا الشكل يفرز المصاب جراثيم السلمونيله دون أن تظهر عليه أعراض أو قج تظهر عليه أعراض خفيفة لاتجلب انتباه الطبيب المعالج ويتواجد شكل الحامل المؤقت لدى العاملين في حمل الإغذية وفي المسالخ ومعامل تصنيع الأغذية .
2- شكل التسمم الغذائي ( التهاب المعدة والأمعاء)
تتراوح فترة الحضانة في هذا الشكل بين( 7-27) ساعة وفق الفترة وكمية الجراثيم الداخلة وضراوتها وكذلك وفق مناعة المضيف التي يتحكم فيها عمر الثوي وحالته الصحية ومناعته الطبيعية ويشكو المريض في هذه الحالة من صداع ومغص شديد وتوعك وقيء وآلام بطنية وارتفاع طفيف في درجة الحرارة ويكون هذا الشكل حاداً في الأطفال الرضع و الذين أعمارهم تزيد عن (60) عام .
3- شكل الحمى المعوية :
هذه الحالة تصل الجراثيم إلى الأمعاء الدقيقة وتدخل من خلالها إلى الأوعية البلغمية ثم تهاجر من خلال القناة الصدرية إلى الدورة الدميوة ثم تنتشر في كثير من الأعضاء ومنها الأمعاء وتتميز الحمى المعوية بالحمى المستمرة وتضم الطحال وطفح على شكل بقع وردية وصداع وإمساك شائع الحدوث ولكن الإسهال الشديد يظهر بعد ذلك عند حصول تقرح في الأمعاء .
4- الشكل شبيه الانتان الدموي :
تسببه المكورات القيحية ويلاحظ ارتفاع درج الحرارة على شكل متقطع وينتشر العامل المسبب في الجسم ثم يميل إلى تشكيل بؤر متقيحة وخراجات والتهاب السحايا والتهاب العظم والنقي وذات الرئة والتهاب الشغاف في المضيف الضعيف
الوقاية والتحكم بالمرض لدى الإنسان :
1- التحكم بالحالات المرضية في حيوانات المزرعة والحيوانات الأهلية والطيور والمداجن واماكن إنتاج البيض .
2- ضرورة إنتاج المواد الغذائية الخالية من السالمونيلا ومراقبة المواد الغذائية المستوردة والأسمدة ومساحيق العظام ومنتجات البيض وغيرها .
3- على ربات البيوت والعاملين في تصنيع الأغذية أن يطبقوا إجراءات الصحة الشخيصة المعاملة الجيدة للطبخ .
4- التأكيد على نظافة البيئة والأواني والأدوات المستعملة في تحضير الأغذية .
5- يجب على الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات الأهلية أن يغسلوا أيديهم بعناية قبل تحضير الأطعمة أو تناول الطعام .
6- يجب غلي الحليب أو بسترته قبل استهلاكه .
7- يجب عدم السماح بدخول الحيوانات الأهلية الأليفة (الكلاب والقطط) إلى المنازل قبل التأكد من خلوها من الأمراض وخاصة السالمونيلا.
8- يجب الاهتمام والعناية بنظافة بمياه الشرب والخضار والأطعمة التي تؤكل نيئة .
سابعاً:

التهاب الحلق الانتاني :

مرض يؤدي إلى التهاب حاد في اللوزتين والبلعوم ويكون بشكل وخيم غير عادي ويحصل على شكل وباء .
المسبب :
المكورات السبحية العقدية المقيحة (Strptococcus Pyogenes)
مكورات إيجابية الغرام تأخذ الصبغة بشكل جيد بحيث تتلون بالبنفسجي الغامق تنتظم على شكل سلاسل مختلفة الطول وحاصة في المحضرات من القيح أو المنابت السائلة ، غير متحركة ، غير متبوغة وتظهر محفظة من المستعمرات الفتية لاهوائية مخيرة تنمو على المنابت العادية ولكن النمو يكون أفضل على الآجار المدمم أ, المصلي حيث تنمو معطية مستعمرات صغيرة شبه شفافة ، ناعمة ، مقعرة ، وتعطي تحلل دموي كاملة وواسعة أما في منبت الشوربة المغذية المصلية فتنمو المستعمرات معكرة الوسط بشكل حُبيبي ومعطية راسباً مسحوقي القوام .
مصدر العدوى :
1- أنف وبلعوم الإنسان المصاب بإصابة حادة .
2- الإنسان الحامل لهذه الجراثيم .
3- الإنسان في فترة النقاهة .
يصيب هذا المرض الأشخاص من استهلاك الحليب والمشروبات الأخرى الملوثة .
الأعراض :
- قشعريرية
- صداع
- غثيان
- قيء عند الأطفال خاصة واحتقان شديد في الغشاء المخاطي لسطح الحلق والبلعوم مع تورم في الحلق وصعوية في البلع كما يلاحظ وجود ارتشاح أبيض مصفر أو أبيض سنجابي .
طريقة الوقاية والتحكم بالمرض:
- تحديد طريقة حصول العدوى وانتقال المسبب.
- إتلاف إفرازات الأنف والبلعوم الخارجة من الأشخاص المصابين .
- تعقيم الحليب ومشتقاته تعقيم جيداً .
- استبعاد حليب الحيوانات المصابة وعدم استهلاكه حتى يتم التأكد من شفاء الحيوان المصاب وخلوه من العامل المسبب.
- منع الأشخاص المرضى من حلب الحيوانات واستبعادهم عن المهنة المتعلقة بالحليب ومشتقاته .
- عزل الشخص المريض خلال فترة الإصابة الحادة من المرض وخلا فترة النقاهة .

ثامناً:
الحمى القرمزية :

مرض سار حاد يتميز ببداية مفاجئة وقرحة في الحلق مع قيء وصداع وطفح جلدي ينتهي بالتوسل .
العامل المسبب :
المكورات العقدية المتقيحة (Strptococcus Pyogenes)
طرق انتقال العدوى :
1- التماس المباشر بين الجروح والسحجات مع القشور المتساقطة من الجلد الشخص المصاب بالطفح الجلدي وقد تحصل العدوى من خلال استنشاق القطيرات الملوثة بمسببات المرض .
2- ابتلاع الحليب ومشتقاته الملوثة وانتقال المرض من الحيوانات إلى الإنسان بسبب استهلاك الحليب الملوث بها .
أعراض المرض على الإنسان : فترة الحضانة (1-10)أيام .
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة والتهاب الحلق وصداع ويظهر طفح جلدي خلا يومين من ظهور الأعراض يغطي الجسم في أقل من ساعتين ويلاحظ توسف والتهاب متعمم مؤلم في اللسان .
طرق الوقاية والتحكم بالمرض :
1- عزل الشخص المريض مدة (7-14) يوم حتى يتم التخلص نهائياً من الجراثيم المسببة للمرض ولاسيما ماكان منها في موضع الإصابة .
2- تعقيم أو غلي أو بسترة الحليب ومنتجاته .
3- الإستعانة بالمناعة الفعالة أو المنفعلة بالنسبة إلى الأطفال .
4- منع الأشخاص المصابين بالحمى القرمزية من اقتراب من أبقار الحليب أو تداول الحليب ومنتجاته.
5- تتم الوقاية بواسطة السلفا أما العلاج فيكون بالبنسلين .

تاسعاً:
الإصابة بالمكورات العنقودية الذهبية

العامل المسبب :
المكورات العنقودية الذهبية وذيفاناتها وهي جراثيم كروية أو بيضاوية الشكل غير متحركة لاتشكل أبواغ وعند فحصها بالمجهر تظهر مجتمعة على شكل عناقيد العنب وهذه الكورات موجبة الغرام هوائية (مخيرة) تقرز عند تكاثرها أنواعاً كثيرة من الخمائر والذيفان الخارجي الذي يؤدي إلى التسمم الغذائي ويسمى الذيفان المعوي ويمكن التمييز بين الأنواع المرضية وغير المرضية عن طريق قابلية الجراثيم المرضية لتشكيل الخميرة المخثرة لمصل الإنسان والأرنب ونلاحظ لدى الأنواع المرضية قدرة على تمييز سكر المانيتول ولكن الأنواع غير المرضية لاتميزه .
طرق انتقال العدوى إلى الإنسان :
1- تدخل المكورات إلى جسم الإنسان من خلال الجلد أو الأغشية المخاطية وتؤدي إلى إصابات عدة .
2- ابتلاع الحليب ومشتقاته ومنتجاته والأطعمة الأخرى الملوثة بالمكورات .
3- استنشاق القطيرات الرطبة الملوثة من شخص مصاب (التهاب الرئوي) .
أعراض التسمم بالذيفان المعوي:
يكون تأثير الذيفان المعوي في الجهاز العصبي ويؤدي إلى خفض حرارة الجسم المصاب وانخفاض الضغط الدموي وتتراوح فترة الحضانة /1-6/ ساعات وتطكون البداية المرض على شكل غثيان وتشنج وسيلان وقيء وإسهال وإعياء شديد .
ويتم شفاء المريض خلال /2-3/ أيام ولاتؤدي الإصابة إلى تشكل مناعة ضد إصابة جديدة ومن النادر حصول الوفاة ولكنها قد تحصل لدى الأطفال والشيوخ .
طرق الوقاية والتحكم بالإصابة :
1- تبريد الحليب بعد إنتاجه مباشرة من أهم النقاط الواجب اتخاذها ويكون التبريد إلى أقل من /510م/
2- تطبيق إجراءات الصحة الشخيصة على العاملين كافة في مجال إنتاج الحليب والأغذية والمستشفيات .
3- تطبيق التطهير الدوري في المستشفيات وخاصة أقسام الجراحة والعمليات الجراحية وفي منشآت الأطفال أيضاً .
4- إجراء الفحص الجرثومي الدوري على العاملين في المستشفيات وفي مجال إنتاج الحليب وتصنيعه وفي تحضير الأطعمة ومعاجتها .
5- معالجة الجروح والحروق بشكل فوري وتجنب تلوثها بالجراثيم .

أمراض الريكتسيات:
الحمى المجهولة(حمى كيو):Q-FEVER
العامل المسبب:
ريكتسية الكوكسيلة برونتي Coxiella-Burnetti
يبلغ طولها (0.3-0.5)ميكرومتر و عرضها(0.12-0.15)ميكرومتر سلبية الغرام تصبغ بصغة غمزا و أزرق فيكتوريا و ستامب و جيمينز و تظهر بشكل خيطي وتعزل بعد زرعها على الأنسجة الحية وي جنين البيض و بعد حقنها في حيوانات التجارب و في الحليب و اللعاب لمدة (30) يوم و تتحمل درجة حرارة(60)درجة لمدة (60)دقيقة و درجة حرارة(20)درجة لمدة سنتين وتقتل بالفورمالين(5%) بعد 3 أيامو بمحلول الفينول(2%)بعد 24 ساعة.
طرق انتقال العدوى للإنسان:
1-الطريقة الرئيسية لانتقال المرض إلى الإنسان تكون باستنشاق الهواء الملوث بطريقة مباشرة من الحيوانات المصابة أوعن طريق الغبار الملوث بالريكتسيات.
2-عن طريق تناول حليب الحيوانات المصابة.
3-عن طريق عض القراد الحامل للمسبب المرضي.
4-إنتقال المرض من إنسان إلى أخر نادر الحدوث.
الأعراض السريرية:
تكون فترة الحضانة للمرض ما بين إسبوعين و حتى شهر وتكون بعدها البداية مفاجئة على شكل حمى و رعشة وعرق شديد وتوعك وقهم و آلامفي العضلات و في بعض الأحيان غثيان و قيء وتكون الحرارة متقطعة على شكل نوبات و عموما فإنها تستمر ما بين (9-14) يوم أما الأعراض الواضحة الأخرى فتكون على شكل صداع حاد في الرأس و ألم خلف العين.
طرق الوقاية و التحكم:
1- عزل الحيوانات الحوامل المصابة قبل ولادتها بفترة مع إتلاف المشائم و مخلفات الولادة.
2- تلقيح الأشخاص المعرضين للإصابة باللقاح المقتول بالفورمالين.
3- غلي الحليب أو بسترته لمدة (30)ثانية بحرارة(63) درجة
المعالجة:
استخدام المضادات الحيوية (التتراسكلين) عن طريق الفم لعدة أيام بعد زوال الحرارة عن المريض.
الأمراض الفطرية:

أولاً
داء المبيضات (Candidasis):

مرض حاد أو تحت حاد و يؤدي إلى تشكل آفات في الفم و المهبل والجلد.
العامل المسبب:
المبيضة البيضاء وأحياناً أنواع أخرى من المبيضات و تعتبر هذه الخميرة من النبيت الطبيعي للجهاز الهضمي و الغشاء المخاطي و بدرجة أقل الجلد في كل من الحيوانات و الإنسان.
تظهر عند الإنسان نتيجة ضعف المناعة العامة و عند الحرق الكبيرة والإسهالات المديدة و نقص الفيتامينات و بعد المعالجة بالمضادات الحيوية لفترة طويلة.
شوهدت الإصابة بشكل وبائي في محطات تربية الأبقار قبل فترة تجفيف الضرع و بعد الإصابة Str.agalactiae و الإصابة في الضرع تؤدي إلى انخفاض كمية الحليب المفرزة و من الضروري عزل الأبقار المصابة.
إن مرض المبيضات مرض واسع الإنتشار عن الإنسان و له منشأين:
1-خارجي: من مياه البحر , الفاكهة , ماء المجارير , الحليب .
2-داخلي: معظم الحالات في الإنسان تكون من مصدر داخلي في الفم و الأمعاء و المجاري التناسلية للإنسان و على سبيل المثال مبيضات ستيلاتيد موجودة على الأغلب في المهبل و بشكل نادر في الطبيعة.
الأنماط السريرية للمرض:
1-إلتهاب الفم الفطري: وهو عبارة عن تشكل بقع بيضاء منفردة كبيرة أو متعددة صغيرة و هي غير مرتبطة بشدة بالغشاء المخاطي و عند إزالتها تظهر أرضية رطبة حمراء لامعة.
2-إصابة المري: تكون امتداد لإصابة الفم وتكون الأعراض على شكل ألم عند البلع ويكون الامتداد للمعدة و الأمعاء من إصابة المري في مرضى السرطان و تكون الأفات المميزة فيها على شكل تقرحات في المعدة و الأمعاء.
3-إلتهاب الفرج والمهبل الفطري.
4-قد تحصل الإصابة الجهازية عن طريق الانتشار الدموي و خاصة في الأشخاص ذوي المقاومة الضعيفة الذين يتعالجون بالصادات لفترة طويلة.وقد يتوضع الفطر في أي عضو و أكثرها شيوعاً العين و الكليتين و العظام.

علاج الأشخاص المصابين:
المضاد الفطري الذي ينصح به في حالة داء المبيضات الجلدي و المخاطي هو النيستاتين كما يعتبر الكلوتريمازول فعالاً أيضاً أما الأمفوتيرسين (B) فإنه يستعمل لعلاج الإصابة في الأماكن الأخرى.

ثانياً:
داء المكورات المستخفية(Cryptococcosis):
العامل المسبب:
إن جنس المكورات المستخفية يحوي عدة أنواع أهمها النوع الممرض المسمى المكورات المستخفية المحدثة الذي يسبب داء المستخفيات الرئوي عند الإنسان كما تصيب الحيوان و خاصة الضرع عند الماشية و الجهاز التنفسي عند الطيوركما شوهدت إصابات عند القطط المسنة و الكلاب و الخيول.
طرق انتقال المرض إلى الإنسان:
1-عن طريق استنشاق الغبار الملوث بالعامل المسبب.
2- عن طريق الجهاز الهضمي مع الحليب المصاب.
أعراض المرض على الإنسان:
1-كانت معظم الحالات على شكل التهاب سحايا و يكون هذا الشكل مسبوقاً بالخمج الرئوي.
2-يكون الشكل الرئوي مصحوباً بالسعال و الحمى و آلام صدرية و نزف الدم من الرئتين.
3-عند انتشار الإصابة الرئوية إلى الدم فإن الخمج يتوضع في السحايا ثم ينتشر إلى الدماغ و تكون الأعراض على شكل صداع و اضطراب في الرؤية و تغيرات في الشخصية و هياج و يستمر التهاب الدماغ و السحايا عدة أسابيع أو أشهر ويكون على الأغلب مميتاً إذا لم يتلقى المصاب العلاج السريع.
علاج الأشخاص المصابين:
يعتبر العلاج بالأمفوتيرسين(B)عن طريق الوريد مع جرعة مختصرة من فلوسيتوزين عن طريق الفم فعالاً في كثير من الحالات كما يعتبر الفلوكونازول فعالاً في منع الإنتكاس بعد المعالجة بالأمفوتيرسين(B).
المراجع العلمية:

علم الأحياء الدقيقة العام: د.تحسين سطاس – د.رضوان حاغور –
د.عزام الكردي- د.ابراهيم الرفاعي منشورات جامعة البعث 1995-1996.
صحة اللحوم : الجزء الثاني د.فؤاد نعمة منشورات جامعة البعث
علم الأمراض المشتركة :د.عبد الله المنلا منشورات جامعة البعث 1997-1998.
علم الأمراض المعدية: الجزء الأول د.عبد الكري قلب اللوز- د.ياسين الياسينو
منشورات جامعة البعث 1995-1996.
أمراض الأبقار: د.بوكار H.Bocar- د.شلتيلين E.M.Schatelien 1993. .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العميل007
عضو أساسي
عضو أساسي
العميل007


الجنس : ذكر
المشاركات : 6271
نقاط التميز : 5308
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان   الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان I_icon_minitimeالإثنين 8 فبراير - 13:08

الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان 797427

الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان 303211 + الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان 237489
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
 
الأمراض التي تنتقل عن طريق الحليب الى الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي == المرارة ==
» الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي === الإمساك ===
» الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي // الصرع //
» الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي == الإنسداد==
» الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي === الإسهال ===

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: منتديات الأسرة :: الاسرة :: التغذية والصحة-
انتقل الى: