تقارير: الحكومة الألمانية تميل نحو عرض "ماغنا" للاستحواذ على "أوبل"
الحكومة الألمانية مولت خطط استمرارية ''أوبل''
برلين، ألمانيا (CNN) -- أفادت تقارير السبت أن الحكومة الألمانية وافقت على صفة تتيح لشركة السيارات الكندية "ماغنا" الاستحواذ على "أوبل" وتمويل الخطة، في في سياق جهود حكومية لإنقاذ القسم الأوروبي من "جنرال موتورز" من الإفلاس.
ونقلت شبكة "بلومبيرغ"، في موقعها الإلكتروني، عن وزير المالية الألماني، بير شتاينبرويك، أن الحكومة، وفي المقابل، ستقدم قرضاً بقيمة 2.1 مليار دولار، إلى "جنرال موتورز"، لضمان استمرارية "أوبل."
وجاءت النتائج بعد مفاوضات ماراثونية استمرت طوال الليل بهدف إنقاذ "أوبل" الألمانية، وسط توقعات بإشهار الشركة الأم - جنرال موتورز - إفلاسها خلال اليومين المقبلين.
ويأتي التقرير بعد آخر أشار إلى توصل "ماغنا" إلى إتفاق" من حيث المبدأ لإنقاذ الفرع الأوروبي لجنرال موتورز الأمريكية المالكة لكل من شركتي أوبل وفوكسول.
وكانت شركة "فيات" الإيطالية لصناعة السيارات قد انسحبت من مفاوضات ضم "أوبل" ورفضت تقديم مبلغ التمويل الطارئ الذي تطلبه الحكومة الألمانية، ووصفت الأخيرة بأنها "غير منطقية".
إلا أن الشركة الإيطالية، ومقرها "تورين" شددت على اهتمامها بالاستثمار في "أوبل"، وأكدت التزامها بمواصلة المفاوضات مع كافة الأطراف المعنية.
وانتهت مباحثات الأربعاء الماضي دون نتيجة نظراً لطلب "جنرال موتورز" مبلغ 417 مليون دولار إضافي كتمويل قصير المدى لأوبل، مما فرض على الحكومة الألمانية مطالبة "فيات" و"ماغنا" إعادة العمل عروضهما.
وانتقدت برلين كلا من وزارة الخزانة الأمريكية وجنرال موتورزعلى طلب اللحظة الأخيرة.
وكانت الحكومة الألمانية قد أبدت استعدادها للسماح بإفلاس "أوبل" حال عدم وجود المستثمر المناسب.
وكان وزراء صناعة لاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا في بروكسل الجمعة لمناقشة مستقبل الفرع الأوروبي لجنرال موتورز.
وتمت الدعوة إلى الاجتماع بعد أن قالت بعض دول الاتحاد الأوروبي، التي يوجد فيها منشآت تابعة لجنرال موتورز، إن ألمانيا تحظى بنصيب أكبر مما ينبغي من عملية صنع القرار المتعلق بتحديد مستقبل الفرع الأوروبي للشركة.
وتوظف"جنرال موتورز" أوروبا قرابة 56 ألف عامل، منهم 25 ألف عامل يعملون في "أوبل" بألمانيا