منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العميل007
عضو أساسي
عضو أساسي
العميل007


الجنس : ذكر
المشاركات : 6271
نقاط التميز : 5308
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟   الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟ I_icon_minitimeالإثنين 18 مايو - 0:47

لسلطة الرابعة.. سلطة على ورق.. ولا يوجد من يدفع الاذى عن أصحابها
تعد المهنة الصحفية من المهن المتعبة حيث يطلق عليها (مهنة المشقات والمتاعب) ولأن الصحفي يعمل من أجل البحث عن الحقيقة وذلك من خلال الكلمة الحرة والصادقة بهدف خدمة المجتمع لكنه كثيراً ما يتعرض لمحاولات تهميش وتغييب بهدف إلغاء دوره الفعال في نقل الحقيقة حيث يعمل البعض من المسؤولين على تحويل الحرفة الصحفية الى عمل دعائي وإعلاني.. كما تعرض قسم كبير من الصحفيين العراقيين الجادين والمخلصين في عملهم الى الاعتداء والاختطاف والسجن والاعتقال بتهم كيدية ووشايات من أمثال الزميل أزل الجبوري وعمر خزعل الماجدي الى جانب الكارثة الارهابية التي حلت بملاك برنامج (فطوركم علينا) الذي تقدمه فضائية الشرقية في مدينة الموصل وكذلك قضية الصحفي منتظر الزيدي وما رافقها من ردود أفعال متباينة وآخرين...

· حول هذه المواضيع المجتمعة التقينا عدداً من الصحفيين والمثقفين معرفة آرائهم ووجهات نظرهم، وكان لقاؤنا الاول مع الاستاذ المساعد الدكتور سعد مطشر (مسؤول قسم الصحافة في كلية الاعلام/ جامعة بغداد) وقد تحدث إلينا قائلاً:

- ان موضوع تحويل المهنة الصحفية الشريفة الى دعاية.. أمر مرفوض تماماً لان الصحفي هو بمثابة محامِ يدافع عن الشعب وعن الكلمة الحرة النبيلة وعن الرأي الهادف الصادق.

أما الاعتداء على الصحفيين واعتقالهم.. فان على الجهات الحكومية ان تعرف بان الصحفي ليس على الضد من عمل الحكومة ومؤسساتها وإنما يعد مكملاً لعمل تلك الوزارة أو المؤسسة أو هذه الدائرة.. وإن كانت هناك سلبيات في دائرة ما فسوف تكشف عاجلاً أم آجلاً..

· ان الصحفي العراقي ليس معولاً للهدم وإنما هو معول للبناء، كما ان الصحفي إنسان قبل ان يكون صحفياً، انه انسان يحاول ويبذل قصارى جهده في سبيل خدمة الحقيقة.. ولذلك نحن نناشد الحكومة و(القوات المتعددة الجنسيات) بضرورة الاهتمام بقضايا الصحفيين وإعادة النظر في القضايا والتهم الموجهة إليهم والعمل على إطلاق سراح كل من لم تثبت إدانته من أجل ممارسة حقهم في حرية التعبير، إلا من كان محكوماً بقضايا تتعلق بجرم أو فساد مالي أو إداري أو أخلاقي أو بقضايا تمس أمن وسلامة العراق.

· والتقينا الاستاذ جليل ابراهيم المندلاوي (سكرتير تحرير جريدة التآخي) الذي تحدث لنا قائلاً:

- من المؤكد ان هناك محاولات لتهميش دور الصحفيين والاعلاميين في العراق من قبل بعض الجهات التي تحاول اختراق الماكنة الاعلامية في البلاد ان لم تكن اخترقتها بالفعل واسست لها قواعد متينة بالاعتماد على بعض الاقلام التي لم تجد بدا من بيع مدادها بعد ان يأس اصحابها من قرع الابواب المغلقة دائما في وجوههم والتي من المفترض ان تفتح على مصراعيها امام المبدع والكاتب العراقي ونقصد بالتأكيد المؤسسات الحكومية التي كان يفترض بها احتضان الاقلام العراقية ودعمها لتحصنها من الانحراف.

ان موضوع حماية الصحفيين والعاملين في المجال الاعلامي موضوع حساس ومهم حيث ان هذه المهمة تقع على عاتق طرفين اساسيين اولهما المؤسسة التي يعمل بها الاعلامي اذ ان عليها دعم ومساندة العاملين لديها بالوسائل الكفيلة التي تحصنهم من الاعتقال او الدفاع عنهم اذا اقتضى الامر في حالات الاعتقال وما شابه ذلك، اما الطرف الثاني فيقع على عاتق الحكومة واجهزتها الامنية التي يجب ان تنظر الى الصحفي على انه مواطن من هذا البلد له حقوق كما ان عليه واجبات فمن حق الصحفي على المواطن حمايته من الاغتيال والاهم حمايته من اجهزتها ذاتها من حيث اصدار تعليمات الى الاجهزة الامنية للاهتمام بهذا الموضوع وعدم التعرض لهم خلال أدائهم واجبهم الصحفي الذي يحتم عليهم نقل الحقيقة، وكذلك ضمان سلامتهم لانهم من الطبيعي يهدفون الى نقل الوقائع الذي من شأنها الرقي بالبلاد وليس كما يؤول انهم خطرين على امن العراق.

· والتقينا الاستاذ علوان السلمان (ناقد وصحفي) الذي حدثنا قائلاً:

- ان الصحفي والاعلامي يمثل رجل الحقيقة في نقله الامين من أجل ايصالها الى مستحقيها.. انه الوسيط ما بين السلطة والجماهير والمحايد في طرحه غير المساوم على الحقيقة.. إذ انه من اجلها لا يعرف للوم مكاناً.. هذا ما تعلمناه من صحفيي الأمس والطارئون في هذا الوسط كثر، وهذا يرتبط بالعدائية والتفيكر المادي.. ومثل هؤلاء لا مستقبل لهم وسبقهم قوله تعالى: (إنما الزبد فيذهب جفاء).

وما دامت صورة الصحفي الحقيقي إضافة خلاقة من أجل زهو الوطن فهذا يعني وجود الضد المتمثل بالشخصية الهامشية الضعيفة التي تحول الجد من اولئك المبدعين وتلمسناه الكثير فهنا مراسلو قناة (السومرية) عمر خزعل الماجدي وزميلته.. وأزل الجبوري من جريدة (التآخي) الدؤوب العاشق لعمله.. ومنتظر الزيدي والصورة التاريخية التي أخذت بحقه فكان رمزاً للكرامة وغيرهم الكثير، ومنهم من نجهل طريق الوصول إليه ومنهم من يصارع الزمن ومنهم من فارق الحياة مغدوراً ومنهم من وقع في السجون نتيجة وشاية من دون محاكمة، لذا نؤكد على ضرورة حماية الصحفي العراقي بوصفه رمزاً للسلام.. وحلمه الامان والاستقرار لبناء وطن يحمي الجميع.

· والتقينا الاستاذ علي جبار عطية (كاتب وصحفي) فكان له رأي آخر حيث قال:

لا يوجد هناك تغييب بل يوجد غياب والصحفي العراقي هو الذي يغيّب نفسه حين يبتعد عن المهنة ويجعل همه الحصول على مكرمة أو صدقة من جمعية خيرية..

وهكذا فان الصحفي هو الذي يثبت حضوره الفاعل في أي نشاط يستحق الذكر كما ان تعرض الصحفيين العراقيين للاعتداء والاعمال الارهابية أو من القوات الامنية أو قوات الاحتلال فانه سواء وسوء تصرف بعض المسؤولين القصد منه توجيه الاهانة بسبب ضعف الضوابط الاخلاقية والاجتماعية، وأنا مع رأي القائل انه لابد من وجود إعادة إعمار للانسان العراقي قبل إعمار المدن.. ولا أجد في الآفاق ومضة أمل في حماية الصحفيين إلا في سيادة القانون.

· أما الاستاذ ماجد محمد حيدر (محرر) قال:

- يعمد عدد كبير من المسؤولين الحاليين في الحكومة العراقية على تحجيم دور الاعلام لاسيما في المدة الاخيرة فبعد ان كان الاعلامي يبذل قصار جهده ويتعرض للمخاطر الجمة في سبيل تغطية الاحداث الدامية والاعمال المسلحة التي رافقت العملية السياسية الناشئة في العراق اليوم، وفي ظل تحسين الوضع الامني، أخذ يصب كل اهتمامه في كشف الحقائق التي تتصل بفساد الكثير من المسؤولين في الادارة الحالية وهذا الامر أخذ يشكل خطراً ومصدر إزعاج لعدد من المسؤولين مما حدا بهم الى اتخاذ اساليب عديدة لتكميم الافواه وتعطيل الاقلام. كما يعمل بعض المسؤولين على إطلاق العنان لحراسهم الشخصيين بمضايقة الاعلاميين والاعتداء عليهم.

ان الصحفي العراقي بات معتاداً على الاعتداءات والتهديدات حتى أصبح الامر شبه مألوف في مسيرة حياته المهنية وأخذ يتآلف معها أما فيما يخص السجن والاعتقال ففي اعتقادي لم يصل حتى الساعة درجة الخطورة بسبب قدرة الصحافة والاعلام في التأثير على الرأي العام وبالنسبة لقضية الزميل منتظر الزيدي فانني اعد تصرفه بعيد كل البعد عن المهنية، حيث كان باستطاعته استثمار الفرصة لاحراج الرئيس الامريكي السابق في كثير من الامور.

من هنا يجب على الحكومة العمل على حماية الصحفيين الى جانب منح أهمية خاصة لموضوع الصحفيين الذين غيبوا أو اختطفوا أمثال الزميل أزل الجبوري ومراسلا قناة السومرية وغيرهم والذين لا نعرف عنهم شيئاً.

· والتقينا الاستاذ كاظم تكليف الموسوي (صحفي ومصور) الذي قال:

على الرغم من أهمية دور الصحفيين والاعلاميين في إيصال الصورة الحقيقية الى المجتمع وعلى الرغم من تغير الاوضاع السياسية في البلد باتجاه ارساء قيم الديمقراطية والتحضر والعصرية إلا ان الكثير من الجهات المختصة تحاول بشتى الطرق إعاقة العمل الصحفي والاعلامي من خلال سد الابواب وغلق المنافذ ووضع العراقيل أمام خطواتهم الساعية الى إظهار الواقع كما هو لا كما يريده الآخرون.

ان نقابة الصحفيين العراقيين يساورها القلق الكبير أثر الممارسات غير الصحيحة وغير المنطقية التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية من أجل إبعاد الصحفيين والاعلاميين عن انجاز عملهم على الوجه الاكمل لخدمة العراق والعراقيين.

نهار حسب الله يحيى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
cannavaro
عضو أساسي
عضو أساسي
cannavaro


الجنس : ذكر
المشاركات : 5660
نقاط التميز : 3214
تاريخ التسجيل : 13/03/2009

الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟   الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟ I_icon_minitimeالإثنين 18 مايو - 0:49

شكرالك العزيز وبارك لله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة ـ مهنة المتاعب.. في خطر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موعد مع الصحافة
» مدخل الى الصحافة
» لغة الصحافة المعاصرة
» خبايا الصحافة
» خبايا الصحافة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: المكتبة الثقافية :: مكتبة الاعلام و الاتصال و السياسة-
انتقل الى: