أعلنت باحثة أميركية أن الملح، الذي يجمع كثير من الأطباء على اعتباره سبباً في زيادة ضغط الدم والتسبّب بجلطة دماغية وأمراض القلب، يمكن أن يؤدي للاصابة بسرطان المعدة أيضاً.
ونقلت صحيفةبريطانية عن مديرة البرنامج العلمي لصندوق أبحاث السرطان في أميركا راشيل طومسون، قولها إن إضافة كمية كبيرة من الملح إلى الحساء، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
وحضّت طومسون على التقليل من تناول أطعمة إفطار الصباح التي تحتوي على كمية مرتفعة من الملح، مثل النقانق والبيتزا، والاستعاضة عنها بالحبوب التي تؤكل صباحاً بعد خلطها بالحليب.
وقالت إن أطباق الحساء المنزلية الطازجة أفضل من أطباق الحساء المعلّبة أو المصنّعة، بسبب احتواء الأخيرة على نسبة عالية من الملح.
وأضافت أن على المرء عدم إضافة أكثر من 6 غرامات من الملح يومياً إلى طعامه من أجل تجنّب الأضرار الصحية لهذه المادة على الجسم.
وتابعت طومسون "من المعروف عن الملح أنه يرفع درجة ضغط الدم، ولكن قلة من الناس تعرف أنه يزيد خطر الاصابة بسرطان المعدة"، مشيرة إلى أن أموراً بسيطة مثل النظر في مكوّنات الأطعمة لمعرفة كمية الملح فيها، يساهم في خفض معدل الاصابات بهذه الأمراض.
وحذر خبراء من أن تناول طبق من حساء الخضار من إنتاج "هاينز كلاسيك" مثلاً، يحتوي على 33% من كمية الملح التي يستهلكها الانسان العادي يومياً.
من ناحية أخرى قالت شركة "هاينز" إنها تعمل الآن من أجل تطبيق المعايير الصحية لاستخدام الملح في منتجاتها، فيما قال متحدث باسم "جمعية الملح" إن التقارير التي وضعها خبراء في تحليل المواد السامة أكدت أن لا أساس للمزاعم التي تقول إن خفض كمية الملح في الاطعمة الغربية يخفض خطر الاصابة بأي نوع من أنواع السرطان