تعمل اليونسكو على دعم الأجوبة اللازمة على التحديات التي يطرحها فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز التي تشمل حاجات سكّان كافةً وقضاياهم وتأخذها في الاعتبار.
غير أن أولى الأولويات تعطى إلى مجموعةٍ سكّانيّةٍ أساسيّةٍ تشمل الفئات الأكثر تأثّرًا بفيروس نقص المناعة البشرية والشباب في المدارس. كما تعمل المنظمة على بلورة الأجوبة التي تأخذ في الاعتبار الجنس والعمر، وتكون ملائمةً ثقافيًّا، وتعتمد على أدلّة، وترتكز على حقوق الإنسان، وتتعلّق بأشخاصٍ يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية وفئات أخرى متأثّرة في المراحل كافةً.
وتؤدي اليونسكو دورًا رائدًا في المبادرة العالمية بشأن فيروس/مرض الإيدز والتعليم وفي فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالتعليم والتابع لبرنامج الأمم المتحدة الخاص بفيروس ومرض الإيدز، وهما آليّتان أساسيّتان لتعزيز جهود برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) المشتركة من أجل تحقيق الانتفاع للجميع ببرامج الوقاية والعلاج والرعاية والدعم.
تعمل اليونسكو، بصفتها عضوا مؤسّسا مشاركا في رعاية برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، في إطار شراكة وثيقة مع 9 شركاء آخرين في الرعاية ومع أمانة هذا البرنامج. يتمّ تنظيم عمل اليونسكو لمواجهة فيروس ومرض الإيدز في سياق:
– تحقيق أهداف التعليم للجميع.
– إعلان الأمم المتحدة للالتزام بشأن فيروس ومرض الإيدز، الذي اعتمدته دورة الجمعيّة العامة الاستثنائية المعنية بفيروس ومرض الإيدز في العام 2001 – والذي تمت مراجعته في العام