منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العميل007
عضو أساسي
عضو أساسي
العميل007


الجنس : ذكر
المشاركات : 6271
نقاط التميز : 5308
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب   الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالأحد 21 يونيو - 15:17

بسم الله الرحمن الرحيم



أ - نظرية الإمام محمد بن داود في الحب:

يقول الإمام محمد
بن داود في كتابه الزهرة: قد ذكرنا من أقاويل الشعراء في الهوى أنه يقع ابتداؤه من
النظر والسماع، ثم نحن إن شاء الله ذاكرون ما في ذلك الأمر الذي أوقعه السماع
والنظر؟ ولماذا وقع؟ وكيف إذ قد صح كونه عند العامة وخفي سببه عند الخاصة "عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر
منها اختلف"؟
ويقول شعرًا:


حملت جـبال الحـب
فيـك وإنني


لأعجز عن حمل القميص
وأضعف


وما الحب من حسن ولا
من سماحة


ولكـنه شـيء به
النـفس تكـلف


وهو يرى أن الحب
الحقيقي هو الذي "لا يرى أن يتعطف إلى سواه، ولا يطلب الراحة إلا عند من
ابتلاه".
ويقول: لو لم يصبر
المحب على امتحان إلفه [محبوبه] (يشير إلى ما ذكره من معاناة المحبوب لما يعانيه
محبه) لكان ذلك حظًا جزيلاً ودركًا جليلاً؛ فكيف وحال الصفاء إذا ابتدأت بين
المتحابين بالمشاكلة الطبيعية (يقصد المشابهة الروحية)، ثم اتصلت بالحراسة عن
الأخلاق الدينية (يقصد عفة العاشقين عما يدنس حبهما)، ثم عذبت بالرعايات
الاختبارية، ثم بلغت بهما الحال إلى حيث انقطعت بهما دونه الآمال؟

ب - نظرية الحب عند الإمام ابن حزم:

يقول الإمام ابن
حزم في كتابه طوق الحمامة: "الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها
عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة [لاحظ النظرية الفلسفية في ذلك القول
فهو لا يفترض إدراك حقيقة الحب عند من لم يعانِه، ومن ثم لا يجوز له الحكم
عليه].
وقد اختلف الناس في
ماهيته وقالوا وأطالوا، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في
هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع. وقد علمنا أن سر التمازج والتباين في المخلوقات
إنما هو الاتصال والانفصال. والشكل دأبًا يستدعي شكله، والمثل إلى مثله ساكن (أي كل
شيء يسكن إلى نظيره)، وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد، والتنافر في الأضداد،
والموافقة في الأنداد [أي إن الوفاق يكون بين الأنداد، وهو يقصد بذلك أن الشبيه
يتجاذب إلى شبيهه].
ثم يوضح أنه لا
يقصد بذلك المشابهة في الشكل أو الأخلاق ولكن في ذات النفس، فيقول مشيرًا إلى كلامه
السابق: "كل ذلك معلوم بالفطرة في أحوال تصرف الإنسان وزوجه؛ فيسكن إليها. والله عز
وجل يقول: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا
زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} (الأعراف: 189)، فجعل علة السكن أنها من خلقه
[لاحظ جيدًا مدى ما يستحقه هذا النص القرآني من تأمل]. ولو كان علة الحب حسن الصورة
الجسدية لوجب ألا يستحب الأنقص من الصورة [أي لا يحب الإنسان الأقل منه جمالاً].
ونحن نجد كثيرًا ممن يؤثر الأدنى [يفضل الأقل جمالاً]، ويعلم فضل غيره، ولا نجد
متحيدًا لقلبه عنه. ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا
يوافقه [أي من لا يتوافق معه في الأخلاق والطبع]، فعلمنا أنه شيء في ذات النفس [أي
المشابهة في الجوهر الداخلي لنفس الإنسان].
وربما كانت المحبة
لسبب من الأسباب وتلك تفنى بفناء سببها [أي تنتهي بانتهاء سببها]؛ فمن وده لأمر ولى
مع انقضائه" أ هـ.
جـ - نظرية
الإمام ابن الجوزي في الحب:
يرى الإمام ابن
الجوزي في كتابه "ذم الهوى" أن العشق شدة ميل النفس إلى صورة تلائم طبعها؛ فإذ قوي
فكرها فيها تصورت حصولها، وتمنت ذلك؛ فيتجدد من شدة الفكر مرض.

وهو يذهب إلى ما
ذهب إليه سابقوه بالنسبة لنظرية المشاكلة؛ فيقول: ذكر بعض الحكماء أنه لا يقع العشق
إلا لمجانس، وأنه يضعف ويقوى على قدر التشاكل، واستدل بقول النبي -صلى الله عليه
وسلم-: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".

فإن قيل: إذا كان
سبب العشق نوع موافقة بين الشخصين في الطباع؛ فكيف يحب أحدهما صاحبه والآخر لا
يحبه؟! فالجواب: أنه يتفق في طبع المعشوق ما يوافق طبع العاشق، ولا يتفق في طبع
العاشق ما يلائم طبع المعشوق.
د - نظرية الحب عند الإمام ابن القيم:

يقول الإمام ابن القيم في كتابه "نزهة المشتاقين": الداعي إلى
الحب قد يراد به الشعور الذي تتعبه الإرادة والميل؛ فذلك قائم بالمحب. وقد يُراد به
السبب الذي لأجله وُجدت المحبة وتعلقت به، وذلك قائم بالمحبوب. ونحن نريد بالداعي
مجموع الأمرين وهو ما قام بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته، وما قام بالمحب
من الشعور بها، والموافقة التي بين المحب والمحبوب وهي الرابطة بينهما.

فهاهنا أمور: وصف
المحبوب وجماله، وشعور المحب به، والمناسبة: وهي العلاقة والملاءمة التي بين المحب
والمحبوب؛ فمتى قويت الثلاثة وكملت قويت المحبة واستحكمت. ويكون نقصان المحبة
وضعفها بحسب ضعف هذه الثلاثة أو نقصها.. فمتى كان المحبوب في غاية الجمال وشعور
المحب بجماله أتم شعور والمناسبة التي بين الزوجين قوية؛ فذلك الحب اللازم الدائم.
وقد يكون الجمال في نفسه ناقصًا لكنه في عين المحب كامل؛ فتكون قوة محبته بحسب ذلك
الجمال عنده، فإن حبك للشيء يُعمي ويصم، فلا يرى المحب أحدًا أحسن من محبوبه.

هـ – ما نذهب إليه في نظرية الحب:

نعم، المشابهة هي
علة الحب، ولكن المشابهة في أي شيء.. هذا هو السؤال؟ فالذي نذهب إليه أن هناك عدة
مشابهات قد تكون هي علة الحب بين نفسي العاشقين. ولكن أهم هذه المشابهات هي
المشابهة في قوة نفس المحبوبين لا من حيث نظر المجتمع ولكن من نظر المحبوب، وكذلك
من حيث نظر محبوبه إلى نفسه وإليه، سواء اتفقت هذه الرؤية مع رؤية الواقع
الاجتماعي لها أو لم تتفق. أي إن الفيصل في تقرير هذه الحالة هما العاشقان فقط لا
بدافع من بيئة تحيط بهما.
والقاعدة الأساسية
أن النفس الأولى تجذب حولها النفس المماثلة لها في القوة، والنفوس الأقل منها قوة.
وهذا هو تفسير أن النفس الواحدة قد تحبها عدة نفوس كما يحدث في الواقع، ولكن
الطبيعي ألا تحب هي من بينها إلا نفسًا واحدة.
هذه المشاهدة
الواقعية هي التي تجعلنا ندفع تلك النظرية التي تقول إن المحبوب لا بد أن يكون
محبًا لمن يحبه. وفي الحقيقة فإن هذه النظرية ليست نظرية ابن حزم فقط ومن وافقه على
ذلك من الإسلاميين، ولكنها نظرية لها مؤداها في الفكر الإنساني بوجه عام.
فدوستويفسكي وهو واحد من أهم الروائيين في تاريخ الإنسانية، وكازانوفا وهو واحد من
أكثر الناس خبرة بالنساء يذهبان إلى أنه لا توجد امرأة في الوجود تستطيع أن تقاوم
رجلاً يديم النظر إليها. فالناتج عن كون أن النفس الواحدة قد تكون محبوبة من أكثر
من نفس بينما هي تحب من بينها إلا نفسًا واحدة أن هناك من يحب ولا يُحب في نفس الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب   الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالأحد 21 يونيو - 20:17

الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب 797427
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهدشهد
عضو فعال
عضو فعال
شهدشهد


الجنس : انثى
المشاركات : 175
نقاط التميز : 31
تاريخ التسجيل : 08/06/2009

الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب   الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب I_icon_minitimeالأربعاء 24 يونيو - 17:29

يقول الشيطان أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالاستغفار وبلا إله إلا الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام والحب بين الرجل والمرأة نظرية علماء المسلمين في الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاختلافات بين الرجل والمرأة
» لغة العيون بين الرجل والمرأة
» الرجل ((قلم)) والمرأة ((ورقة))
» نحو نظرية جديدة في علم الاجتماع الديني الطوطمية - اليهودية - النصرانية - الإسلام يوسف شلحد
» الفرق بين الحب قبل الزواج والحب بعد الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: