حاولت البحث جاهداً
عن فلسفة للبقاءِ
امامكِ
دونما
انصهار أو احتضار ..
وحاولت أيجاد
خارطةً
لتحديد وقعِ اقدامي
وانتي تنجرفين نحوي !!
ولكن بلا جدوى ..!
فجمالكِ
كان مخالفاً للطبيعة
وخارجاً عن كل معتقداتي
فلم اوؤمن يوماً
ألا بما ينبض به قلبي
وبحضوركِ
كل شيء في جسدي ..نَبَض
كل شيءٍ أرتجف
واختلف ..
دعيني بصمتي
فبداخلي لا زالفيه
بقايا من رماد أنثى
أأحالتني الى مدن الهذيان ..
كيف سأقتلٌ مرتين ..
انا رجلُ لا أعيد نفسي !!!
فلا أحب القصائد
والحروف المكررة
وأني ...لأكره التكرار ..
بالرغم من سقوطي في شباككِ
الا أن أرضي
في الهدى ..
سقطتُ قبلكِ
فحفظتُ الدرب والخطى
ولن أتوه مرتين !!
ما أنكرتكِ يوما
وأني أصبت بسهمٍ
اشبه بسهام (كيوبيد) !!
وتماهت انفاسي بروحك
فشعرت معك بالخلود
كنت لكِ عاشقاً
بلا حدوود
بلا حدوود ..
ولا زال هناك
اشواقٌ تعشقكِ
تشتهي الرجوع اليكِ
فلا زال هناك
بقايا من رماد أنثى
قد أحالتني الى مدن الهذيان ..
لقد غادرتكِ
وهجرتكِ
وكرهتكِ
ولن أعودَ مرتين
لن أعودَ مرتين ...