هلْ يمكنُ أنْ تعودَ لتحبني بعدَ الذي كانا
بعدَ سنينٍ انقضتْ آلاماً وأحزانا
هلْ يمكنُ أنْ نعودَ كما كنا...
ويعودَ لنا هوانا
هل أضحى حبنا مستحيلاً
وأضحتْ كلماتنا زوراً وبهتانا
هل أضحيتُ سجينةَ وحدتي...
ممنوعةٌ منكَ...
مسجونةٌ في بئرِ ذكرانا
وهل لغيرِ حبكَ ازدادٌ يومياً إدمانا
هل يمكنُ لكَ أنْ تعودْ...
وان تسمحَ لي أن أعودْ...
هل تمنحُ القلبَ اليومَ... أملاً وشريانا
أيها الغائب عن وجودي المعدومْ
طالَ الغيابُ وصارَ دمعيَّ انهارا
طالَ الغيابُ... وأنتَ تعلمُ أنني...
بلاكَ أموتُ وانتهي نارا
أيها النائي كأمطارِ الصحارى
إنني اذبلُ ولن يرويني سواكْ...
وان أمطرتْ أمطاراً فأمطاراً فأمطارا
لو كانَ بكَ ربعُ ما بي لكنتَ عدتَ
لو كانَ في قلبكَ نبضٌ واحدٌ يهفو إليَّ... لما قسوتَ
عاشقةٌ للسرابِ أظلُّ أنا
وتظلُّ رجلاً عصرياً أنتَ
لو كانَ في بعضِ روحي بقايا... لكنتُ عدتُ
لو كانَ في القلبِ مكانٌ للجراحِ.. لما بخلتُ
لكنتُ جئتُ... حاملةً كلَّ بقايايَ إليك
لكنني لمْ اعدْ كما كنتُ
لا تظنَّ يوماً أني هواكَ قد نسيتُ
لا تفكر أن عنوانك ضاع مني
او أنى لدربك قد ظللت
او أن حبك قد زال عني لحظة
او أن رسمك في فكري تشتت
أو أني لفضلِ عي+++َ قد جحدتُ
إني احبكَ... إني احبك .. إني احبك
وعن حبكَ لن أتوقفَ... وما توقفتُ
لو كان بك خمس ما بي لكنت عدتَ
ماذا أقول
انه قدري .. بل قدرك
انك رحلتَ