بي شوقٌ إليكْ
بي ضمأٌ إليكْ
ليتني ما كنتُ لأولدَ يوماً
كي أعبدَ صنماً بين عي+++ْ
* * *
ابحثُ في الكتبِ القديمة
عن كلِّ الحضاراتِ القديمةِ التي عبدتْ الأوثانْ
كيف أنهوها .. بل كيف هم قرضوها
كي أنهي .. والى الأبدْ .. حبي لكْ
* * *
ليتني أقدرُ اليومَ على الرحيلْ
عن كلِّ هذهِ الجزرِ الخربةِ حولك
والموانئِ الممتلئةِ بحطامِ السفنْ
والأطلالِ التي جعلني حبكَ أعيشُ بين جدرانها .. كشبحْ
* * *
ترى كيفَ تكونُ نهايةُ المشوار .. تشبهُ بدايته
وكيف يستطيعُ أيّ بشرٍ أن يدورَ كلّ هذهِ السنين .. في حلقةٍ مفرغة
وكيف أظلُّ ضمآناً .. وبيني وبين الماءِ خطوة
وكيف تبقى الأسئلةُ معلقة على جدرانِ القدرْ .. بلا أجوبة