السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهـلا و سهـلا بـرواد منتدى
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
هل أنت نفسك أم من تتمنى أن تكون؟
إنّ البداية الحقيقية لمتعة النجاح عندما تدرك ذاتك الحقيقية لأن عمق الجذور يرفع القمم
((و الجبال أوتادا)) هذه الآية الكريمة إنما هي إستدلال على أن الجبل ليس هو البروز الذي على سطح الأرض إنما هي جسر واحد كالوتد مغروس في الأرض بعمق ،مع ملاحضة أن الجزء الأكبر هو الجزء المغروس في الأرض و كلما كان هذا الجزء أكبر كلما كان الجبل ذا قمة شاهقة، ترى أحد يقول لي ما هي العلاقة بين الجبل و بين ما أقول: و الحقيقة أنها :الآتي ، لكل إنسان شخصيتين
الأولى : الشخصية الظاهرية و هي أنت كما يراك الآخرين أو الجزء الظاهر من الجبل
و الثانية : الشخصية الحقيقية و هي أنت كما أنت أو هي أنت بفطرتك و هي الجزء المدفون من الجبل
و بداية طريق السعادة أن يكون تعبيرك عن شخصيتك الظاهرية هو صورة ثانية لشخصيتك الحقيقية (أنت كما أنت) و من هنا سيحدث ما يسمى المصالحة مع النفس ...إذن لا تكن ظاهريا ، و كلما تعمق الجزء المدفون أكثر في الأرض ارتفعت القمة حتى يطمئن الجبل راسخا ، ليكون لمظهرك العالي الذي يلامس السماء و اقع عميق في داخلك و ليكن سؤالك الأهــــــــــــــــــــــــم :
كيف تري نفسك ليس كيف يراك الآخرون ؟؟