أختي إذا أردت أن تجعلي زوجك كالخاتم في يدك فما عليك إلا أن تصنعي له مثل هذا العمل الذي صنعته صاحبة قصتنا هذه.
يوما اشتكت (فلانه) من إهمال زوجها لها و أرادت أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه سابقا فذهب إلى شيخ معروف وطلبت أن يعمل لها عملا لزوجها .فطلب منها أن تحضر له شعرة من شارب الأسد حتي يقيم عليه العمل وبعد أن ترددت قليلا وافقت فالغاية عظمى . وكانت بجوارهم غابة كثيفة الأشجار يقيم بها أسد متوحش .
( متى كان الأسد لطيفا!) المهم فكرت المرأة في كيفية الاقتراب من الأسد وبعد طول تفكير اهتدت إلى فكرة لطيفة وهي أن تلقي له كل يوم قطعة لحم وهكذا صارت تقدم له كل يوم قطع لحم حتى تعود عليه و صار يأكل اللحم من بين يديها وحتى نام على فخذيها عندها قامت وأخذت شعرة من شاربه وهرعت إلى الشيخ لتخبره وتفاجأ الشيخ بفعلها
ثم قال
( ها أنت بالمعاملة الحسنةقد استطعت أن تروضي وحشا فما بالك بقلب إنسان هو زوجك )