حبيبتي الخجــــولة

صـــــــــــــــــــــامتة ولآ تبوح

بما تخفية دآخلها

أرهـــآ تُحاورني بسكون


وعينيهــــــآ الخجولة


تفضـــــــــــحهآ


تكذبُ على نفســــهآ


وعلى مَنْ تكذبُ المحبوبة


وأنا أعلمُ بــهآ .....


لأنَ مفتِاحُ قلبــهآ ملكي


تأتي إليً مشـــــــغوفة


وعندَ لقاءِ العنين تصمت


وترتبكُُ الخجــــــــــولة ...


تحكي رمـــــــــوشَ عينيهآ


أساطيرَ آ لفارسهآ هى تراهآ


تدَآعبُ أفكــــــــآري بشراهة


لأ كتبَ فيهــآ ....


مـــــــــــــــلآينَ القصائد


لتصمتَ الخجــولة وعيني تراهآ


لترجعُ وتقولْ


هلّ تحبني

أم أني مجردّ ورقة بكتابكّ


تنقشُ قصائدكَ المسمومة


تنشرهآ ضمنَ كتابتكّ


وتهربُ وتعـــــــــــــــود


واللهفةُ علي وجــههآ


ملحـــــــــــــــوظة ....

تقلبُ أوراقى بشغفةٍ


مجـنــــــــــــــــونة ...


لترى قصـــآئد العشق

المجنــــــــونة ....

ترسمُ البسمةَ علي شفاهآ

عندَما ترى إســــمهآ

موَقّعُ بقاعْ القصيــدة


لتقولَ لي بلوعةٍ مرهـــوفة

أهي من تحـــــــــــــبهآ

أم أن الاسم لأقراء القصيدة

وعند بـوحى لهــــــــآ الخجولة


هذا إسّمُكِ انتِ ايتهآ المحبوبة


ترتبكُ وتســـــــــرع ُ الخجـــوله


لتخفي وجههآ ......

بكفيهآ الحنونة ............

وترجعُ وتتركُ رموشــهآ


الطــــــــــــويلة


لتصيبَ أوراقي ....

وقصـــــائدي المنثورة ...

وتنظرُ إليً وتقول ....

أهي كل قصائدكَ المجـــنونة

أصمتُ وأرجع لأكتبَ فيهآ

قصــــــــــــــــائد العشق ...

لأجملُ حبً ....


وأعظمُ إسطــــــــــــــورة