ترجع أصوله إلى مدينة شيراز
الإيرانية، كما أنه اكتسب اسم حمام لاهور لشهرته لدى المربين في هذه المدنية شمال
باكستان، وهو يتمي بكونه حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل، وريش على
القدمين، وأهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه إذ يكون وجهه وحلقه
وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها بيضاء اللون، بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير، فضي
أو ذهبي أو أحمر أو أسود، أرجواني، عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم
وعريض الصدر. أما من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة
والتربية، أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض، رغم توفره لدى الكثير من مربي
حمام الزينة.
أنواع تربى بغرض المراسلة:
الحمام الزاجل:
هو حمام المراسلة ويستخدم في نقل الرسائل من مكان
إلى مكان آخر، وقد استغلت غريزة حبه لموطنه في نقل الرسائل وقت الحروب، ويبلغ وزنه
حوالي 600 جم وقد يزيد عن ذلك، ويمتاز بعضلات صدره القوية ومنقاره الطويل ومن صفاته
أنه يقف رافعاً رأسه مبرزاً صدره للأمام، وأهم ألوانه الأبيض والأسود والأزرق
والبني، وهو يستطيع الطيران لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلو متر.
أنواع تربى بغرض جمال الصوت :
الحمام اليمني أو
الصنعاوي:
هو من أنواع الحمام النادر الوجود ولا يشاهد إلا في مواسم
معينة .. ويرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى مدينة صنعاء اليمنية ولهذا عرف عند
الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
ويتميز هذا النوع من
الحمام بخاصية أساسية وهي جمال الصوت عن بقية أنواع الحمام، أما مميزاته الأخرى فهي
كونه صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل، ويكون جناحيه ساقطين للأسفل
أثناء وقوفه، أما العين فسوداء تماما، وهو غالباً ما يمشي على رؤوس أصابعه، ويتميز
البعض منه باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه، وهو يأتي بعدة ألوان منها الأبيض والأسود،
الأزرق والأحمر، وهو لا يحتضن بيضة جيداً وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج، وتختلف
أسعاره في