نحزن ونموت قهرا وحزنا وألما من أن الحيـــاة حرمتنا من شيء يعز علينا
نكره الحياة وما فيها ومنا من قرر اعتزالها والابتعاد واللجوء للحزن ليكون الرفيق الوحيد
لكن حين نجد ما يسعدنا نعتنق الحياة ثانية ونلوم أنفسنا على أننا فرقناها لأيام طويلة
حين نجد الشمس تشرق من جديد ننسى كل أحزاننا كأننا لم نحزن قط
كلها حياة نحن فيها اليوم وغدا سنغادرها
فلما نركز على أحزاننا وننسى أفراحنا؟
لما نركز على ما أخذته الحياة وننسى ما أعطته لنا
قد نفرح بإشراقة شمس، بزقزقة عصافير،بمنظر رائع
إن الله هو الواهب وهو الرازق
فربما أخذت منا أشياء لصالحنا ليعوضنا الله خيرا منها
ربما كان القدر ضدنا ولكن هناك دائما ثغرة تنبعث منها أشعة شمس ستشرق لنا من جديد
فلا نفقد الأمل ونحزن
فالأيام تدووور
والحياة حلوة بحزنها وسعادتها
لأنه لولا الحزن ما تمتعنا بمتعة الفرح