موسكو، 18 مايو (أيار)، نوفوستي. يرى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن من الضروري تعزيز مواقع روسيا بشكل ملموس في القطاع الفضائي، بما في ذلك عن طريق تطوير المطارين الفضائيين بليسيتسك وفوستوتشني، وكذلك تصميم صواريخ مستقبلية.
وقال بوتين هذا في اجتماع هيئة رئاسة الحكومة الروسية اليوم.
وأكد في غضون ذلك أن تنفيذ هذه المهمات يتيح مستقبلا مواصلة عرض خدمات ميسورة وجيدة لنقل الأجهزة الفضائية إلى المدار في السوق الدولية.
هذا وسبق أن عرضت وكالة الفضاء الفدرالية الروسية على شركة "سبيتس ستروي" تولي المقاولة العامة لمشروع مطار "فوستوتشني" الفضائي في الشرق الأقصى الروسي.
وأعلن هذا في 7 يونيو من العام الماضي، 2008، مدير مؤسسة "سبيتس ستروي" الجنرال أبروسكين.
وأعاد إلى الأذهان أن قيادة الدولة قررت بناء قاعدة فضائية جديدة في الشرق الأقصى الروسي.
وقال: "قبل بضعة أيام تسلمنا من وكالة الفضاء عرضا للمقاولة العامة لمشروع بناء منشآت قاعدة "فوستوتشني" الفضائية".
وأوضح أن مواعيد تنفيذ المشروع محددة منذ الآن بحيث تمتد مرحلتها الأولى إلى عام 2015 والثانية - إلى عام 2018.
وأضاف: "ينص هذا المشروع على إقامة سبعة مجمعات إطلاق لعمليات الإطلاق المأهولة والتجارية والفنية، ولكن أعتقد، أن عددها قد يكون أكثر من ذلك".
وسيجري بناء قاعدة "فوستوتشني" الفضائية في مقاطعة آمور، ولا تنوي روسيا في نفس الوقت، التخلي عن قاعدة "بايكونور" التي تستأجرها في كازاخستان لغاية عام 2050.
وستستخدم قاعدة "فوستوتشني" لأغراض وزارة الدفاع وكذلك في برامج التعاون الدولي، بينما سيستمر استخدام مطار "بايكونور" في غزو الفضاء سلميا وتنفيذ المشاريع الدولية.