تهتم المرأة عموماً بكل شيء، وهي تتمنى أن يهتم زوجها بها أكثر.نساء كثيرات يشعرن انهن يفعلن كل شيء لأجل أزواجهن،وأن أزواجهن لايمنحونهن شيئاً بالمقابل. وغالباً ما يصدر عن الزوجة هنا قولها :"أنت لاتهتم بشيء،ولاتهتم بي على الإطلاق!".
تحب المرأة كثيراً أن تشعر بأن زوجها يهتم بها وبسعادتها بمنتهى الحب والحنان.وأنه يعتني بها بالفعل.هذا الشعور هام جداً لزوجة المستقبل النشيطة.
ما الذي يمكنك فعله كي تظهر لها أن سعادتها تهمك جداً؟
كيف حالك؟
ماذا حصل معك اليوم؟
هل يمكن لي أن أساعدك بشيء؟
هل ترغبين بشرب شيء ما؟
هل آلام البطن مازالت موجودة؟
لقد فرحت بك جداً.
سأهتم أنا اليوم بالأولاد.
لنذهب الى مطعمك الإيطالي المفضل.
ما الذي يمكنك فعله للاعتناء بها؟
تكريس بعض الوقت لها.
معرفة وذكر الأعمال الصغيرة التي تنجزها.
تقديم معونات صغيرة لها دون سابق طلب منها.
الذهاب معاً للتسوق بمنتهى الراحة والاسترخاء.
المساعدة بأعمال المنزل في المساء.وبشكل تلقائي.
دعوتها لقضاء امسية جميلة معها خارج المنزل.
جلب المأكولات اللذيذة.
إلقاء حمل الأعمال الصعبة عنها.
مداعبتها وملاطفتها.
الاتصال بها هاتفياً.
القيام ببعض الأعمال المنزلية بدلاً عنها.
وضع ملصقات صغيرة على الجدار،مكتوب عليها عبارات حب لطيفة.
إعداد الفطور الصباحي أو جلب القهوة الى السرير.
مفاجأتها بهدية جميلة.
تسلم زمام أمور الأولاد من حين لآخر.
التخفيف عنها ومساعدتها حينما يكون لديها الكثير من العمل.
مداعبتها وتقبيلها من حين الى آخر.
تحقيق أمنياتها.
معاملتها بمنتهى الحب والحنان حينما تسوء أحوالها.
الضحك معاً.
بالطبع،ليست هذه سوى إشارات وأمثلة.الأفضل أن تسعى بنفسك لاكتشاف الكيفية التي ترغب بها زوجتك أن يعتنى بها.تذكر دوماً أن نواياك الحسنة هي الأساس بالنسبة لها.وان أهتماماتك الصغيرة اللطيفة بها.شأنها بالنسبة له شأن الكبيرة تماماً.
تمرين: "إظهار العناية"
ما الذي يمكنك قوله أو فعله؟
الاهتمام بها وتفهمها معظم النساء يشعرن بأنهن لايجدن من يفهمهن.وهذا يؤدي لديهن مع مرور الزمن الى شعورهن بالوحدة.
تتوق المرأة لأن يبدي زوجها اهتمامه بحياتها،وبأفكارها،وأخيراً وليس آخراً بمشاعرها.هي تتوق لشعوره معها،حينما تتحدث عن مشاكلها ومخاوفها.
ثمة مقولة مفادها: "طالما أن مزاجي جيد فإن الأمور تسير على مايرام" ولكن حذار من وقوعها في الاكتئاب من جديد،أو من تحدثها مجدداً عن بعض المشاكل،فهنا يمكن أن يتحول اي حلم سعيد الى كابوس مؤلم.ويكمن سبب ذلك في كونه لايستطيع أن يتعامل مع انهياراتها العاطفية.
الأسئلة التالية أطرحها دوماً على المستميعين والمستمعات في ندواتي الخاصة،وفيما يلي ملخص بالأجوبة:
ما الذي يمكنك فعله؟
تخطيط الوقت يومياً،حتى فيما يتعلق بالأحاديث المتبادلة.
إدراك مزاجها جيداً
عدم تجاهل "مشاعرها السلبية".
مناقشة المشاكل (عدم الانتظار حتى تنمو وتصبح كبيرة).
دفعها للتحدث عن مشاعرها وعن مشاكلها.
إبداء الاهتمام الصادق بأفكارها ومشاعرها وأهدافها.
الاستماع بفعالية.
محاولة فهمها،وعدم تقديم اقتراحات حلول على الإطلاق.
عدم الحط أو التقليل من قدر مشاعرها.
عدم التقليل باستمرار من شأن مشاكلها.
عدم التشاجر معها،حينما تطيل الحديث على الهاتف.
منحها الحب والحنان حينما تغرق في فراغ عاطفي /عدم الغضب منها /عدم تركها لوحدها.
إطفاء التلفاز،ووضع الجريدة جانبا.
عدم تقديم الحجج المتنوعة.
طرح الأسئلة الكثيرة.
عدم الشعور بأنها تهاجمك من خلال تعبيرها عن مشاعرها وخوالج نفسها.
إبداء الصبر.
الاستماع لها كأفضل صديق.
مساعدتها في تبويب أفكارها وترتيبها.
مواساتها،وعدم أتهامها.
إبداء تفهمك ل"وسوسة الجمال" لديها
ما الذي يمكنك قوله؟
*حدثيني عن يومك.
كيف تشعرين اليوم؟
لدي انطباع،بأنك..
هل تريدين أن أستمع لك فقط،أم ترغبين في أن أطرح لك حلاً للمشكلة؟
خففي عنك.
لم تشعرين بذلك في رأيك؟
بالطبع،فإن لنمط اكتراث الزوج بزوجته أهمية كبرة،حينما تتظاهر باهتمامك بها،فستلاحظ ذلك على الفور،وتنسحب مجروحة الخاطر.
تمرين: إظهار الاهتمام
ما الذي يمكنك قوله أو فعله؟
نصيحة للنجاح:
ادفع زوجتك باستمرار لأن تتحدث عن خوالج نفسها.وحينما تكون غاضبا فأظهر لها على الأقل مشاعرك الإيجابية تجاهها،وامنحها بعض المواساة،حتى ولو لم يكن بإمكانك فهم مشاعرها تماماً.
كلما منحت زوجتك المزيد من الحب والدعم حينما تكون أحوالها سيئة،كان حصادك لذلك المزيد من الحب من جانبها فيما بعد.يضطرك الأمر أحياناً لانتظار المكافأة لبعض الوقت،ولكن كن على يقين،أن المكافأة قادمة.