.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته -
- أهلا و سهلا و تحية طيبة لجميع أعضاء و رواد مندى عالم البحار والمحيطات، دائما
نلتقي هنا للإبداعو المحبة تحت أضواء التميز و الإثقان و نقدم لكم الأمن و الإستقرار و
الإحساس بروح التعاون و المحبة ،، فنشكرك على الحظور معنا ...
طرحت لكم اخواني هدا الموضوع من أجل الافادة والاستفادة ...
وبعبارة أخرى فإن ما يجري فوق أسطح البيديمنتات هي الأجزاء من المجاري المائية التي تتصف
بأنها ليست ناقصة الحمولة Under Loaded وليست زائدة الحمولة Over Loaded ،
لكنها تكون مكتملة الحمولة Fully Loaded ، أي أن طاقة المجاري المائية تستهلك كلها في تحريك الحمولة
، ولا يكون هنالك فائض من أجل القيام بالنحت الرأسي .
وقد ارتضى جونسون ، مثلما اقتنع جلبيرت Gilberl (1909 م) بأن مثل هذه المجاري المائية المتعادلة تقدر على النحت الجانبي فقط ،
وبهذا تمكن جونسون من تفسير المظهر التحاتي المستوى لكثير من أسطح البيديمنتات .
ويقول جونسون أنه من الممكن اختبار نظريته في الحقل ، فالمشاهدات الحلقية تعززها ففي المخارج
الخليجية الشكل حيث تدلف المجاري المائية إلى البيدمونت (وحيث ينبغي أن يحدث التغير
من حالة الحمولة الناقصة إلى حالة الحمولة الكاملة)
ينبغي أن ينشئ النحت الجانبي بيديمنتات يتصف مقطعها الموازي للاتجاه العام لواجهة الجبل بالتحدب الطفيف ،
رغم أن مقطعها المتعامد على اتجاه الواجهة يظل واضح التقعر .
ويقول جونسون بوجود المراوح الصخرية Rock Fans ، وهو التعبير الذي أطلقه على أشباه المخروطات المسطحة ،
فعلا في الحقل ، وذلك في المناطق الصحراوية التي درسها . لكنه اعترف بأن التعرف عليها ليس سهلا دائما ،
وذلك بسبب تغطيتها بطبقة من المفتتات الصخرية ، التي تتسبب أيضا في اظهارها بمظهر
يماثل المراوح الرسوبية الفيضية . ويقول جونسون بوجود قنوات ، تدعى غالبا باسم منخفضات
البييدمونت Piedmont Depressions على كلا جانبي المروحة الصخرية
وهي تحدد مجاري فيضانات الأودية الحالية . وفي رأيه أن هذه القنوات تصاحب
عملية التراجع لواجهة الجبل ، بالطريقة التي سبق لنا وصفها حين الكلام عن فعل الماء الجاري في الصحاري .
أتمنى ان تكونو قد استفدتم من هدا الموضوع
وان شاء الله سأوافيكم مواضيع اخرى مفيدة