أثبت تحليل البيانات المأخوذة من الأقمار الصناعية الخاصة بالأرصاد الجوية أن الهواء الملوث يساعد على تكوين السحب، ولا يساعد على جعلها محملة بالأمطار، إذ ينتج عن الملوثات الغازية وفرة من الجزيئات المعلقة التي يتكثف عليها بخار الماء، فتتكون القطيرات التي تعطي سحباً. وفي نفس الوقت، فإن العدد الهائل من هذه الجزيئات يعمل على تشتيت الماء إلى دقائق متناهية الضآلة، لا تنجح في النمو إلى حجم مناسب من القطرات يجعلها تسقط من السحب كمطر. وقد لاحظ الباحثون أن حجم قطرة الماء في السحب المتكونة في الهواء الملوث نصف حجم القطرة في السحب النظيفة.. الممطرة.