فترة ظاهر العمر الزيداني:(1730-1776)
هو شيخ قبيلة الزيادنه التي حكمت الجليل.وكان له فضل كبير في عمران الناصرة و نشر العدل والتسامح والمساواة بين كافه الطوائف* وفسح المجال للتوطن المسيحي في الناصرة.*وشجع بناء الكنائس والاديره البيوت والمساكن الخاصة.
*سمح لطائفه الروم الارثوذكس بناء كنيسة البشارة للارثوذكس.
*انعم على طائفة الروم الكاثوليك بملكية كنيسة المجمع سنة 1769.
*بنى السرايا مقرا له وخصص مكانا فيها مسجدا للمسلمين ومنها أدار شؤون البلاد والعباد .
*حمى ألبلدة أمنها من غزوات البدو وتعديات رجال جبل نابلس .
بعد مقتل ظاهر العمر سنه 1776 استولى على الحكم الجزار الذي حكم البلاد حكم إرهاب.
حكم البلاد بقسوة أرهق الناس بظلمه وسجونه وضرائبه الباهظة وكانت وطأه حكمه شديدة خاصة على المسيحيين فتدهور وضع الناصرة وخرب ما كان عامرا وبدأ الناس يهاجرون من الناصرة إلى الخارج وأخذت مساحتها تتقلص وعدد سكانها يتناقص.
نابليون في الناصرة
سنة 1799 م احتل نابليون الناصرة وزار المدينة ثم ما لبث أن انسحب منها بعد هزيمته عند أسوار عكا.
بناء جامع في الناصرة
في عام 1812 م بوشر ببناء أول جامع في الناصرة إلا وهو الجامع الأبيض وذلك انه بينما كان علي باشا مساعد سليمان باشا والي عكا زيارة له في الناصرة أقلقه عدم
وجود جامع فيها للمسلمين فقرر بناء الجامع الأبيض حيث أقام الشيخ عبدلله الفاهوم قاضي الناصرة مفتيا ونائبا وناظرا للجامع الأبيض وأمينا على اوقافه .
*في عام 1826 م رخّص السلطان محمود العثماني لرهبان الفرنسيسكان بتجديد بعض المقامات في الناصرة وضواحيها على أن يؤدوا خراجها للدولة.تميزت الناصرة بفترة سليمان باشا بالازدهار والتقدم.
عهد إبراهيم بات الجزار 1831 . 1841
شهدت عهدا من التسامح و كان حكمه بداية عصر جديد من الاداره الحديثة.في القرن التاسع عشر بدأت الدولة العثمانية عصر التنظيمات وأخذت تحاول تحسين أوضاع الرعية. أخذت تفد إلى الناصرة إعدادا متزايدة من الإرساليات الأجنبية والتبشيرية و تقيم فيها منشات مختلفة من كنائس أديره ومعاهد تعليم, ومؤسسات المساعدات الاجتماعية فبنيت مدارس جديده ومستشفيات وثلاث دور أيتام .
الحياة في الناصرة فتضاعف أعداد الحجاج والسياح مما دعا إلى أقامه المؤسسات التي تقدم الخدمات للناس مثل الخانات , الحمام, السرايا*(التي رممت ووسعت في هذه الفترة), والفنادق والنزل0 سنه1875 عبد الأمان طريق حيفا-الناصرة لنقل الحجاج والتجارة وقد تأسست شركه حناطير ساهمت في تطوير البلدة. وهكذا في نهاية القرن الثامن عشر تحولت الناصرة إلى مركز تجاريا ومركز تسويق وخدمات لجميع المنطقة المحيطة . فأخذت تزود القرويين والبدو بما يحتاجونه من مواد غذائية وحاجيات وملابس وخدمات . ولا تزال العديد من عائلات الناصرة تحمل أسماء المهن التي تعاطتها (حداد، سروجي، نجار، لحام، صايغ .. ...)بني السوق القديم ليصبح مركزا للحياة التجارية.
سنة 1837 أصاب الناصرة زلزال دمر 424 بيتا وقتل 126 فرد . * في الحرب العالمية
الأولى كانت مقرا لقيادة الجيش الألماني- التركي
عهد الانتداب البرطاني: في بداية عهد الانتداب انخفض عدد سكان الناصرة بسبب الحرب العالمية الأولى والأمراض والمجاعات . في تعداد عام1931 ارتفع عدد سكانها17،000 نسمة عام 1945
وفي عام 1875 تأسس أول مجلس بلدي في المدينة الذي أدار شؤونها و اشرف على أدارتها0
في ظل الاحتلال إسرائيليين : ظلت البلدية تدير شؤون المدينة بعد عام 1948 رغم قسوة الاحتلال الإسرائيلي حتى أيامنا هذه