منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the_savior
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
the_savior


الجنس : ذكر
~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ _10
المشاركات : 488
نقاط التميز : 659
تاريخ التسجيل : 01/04/2009

~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ Empty
مُساهمةموضوع: ~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~   ~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ I_icon_minitimeالجمعة 15 مايو - 23:37

ذوات الأظلاف المفردة

هناك مجموعتان من الثدييات ذوات الأظلاف المجموعة ذات الأظلاف، المجموعة ذات الأظلاف المزدوجة ، حيث الظلفان الأوسطان هما الأكبر حجما ، والمجموعة ذات الأظلاف المفردة ، حيث الظلف الأوسط هو الأكبر مع أنه قد يوجد أظلاف أصغر على الجانبين.



الحصان :

عائلة الحصان مكونة من الخيول الأليفة والبرية وحمير الزرد أو الحمار الوحشي والحمير العادية فمنذ سبعين مليون سنة وجد حيوان بحجم الكلب له أربعة أظافر على يديه الأماميتين وثلاثة أظافر على رجليه وبالتدريج كبر الحجم ونقص عدد الأظافر حتى تكون الحصان الذي نعرفه اليوم . وللخيول قوائم طويلة رشيقة تساعدها على العدو السريع في البراري والسهول ، التي هي موطن الخيول الطبيعي ، حيث تحتاج إلى السرعة لتستطيع الهرب من أعدائها وكل أنواع عائلة الحصان حادة البصر . هناك نوع واحد من اليخول البرية لم يزل موجودا حتى يومنا هذا ، هو حصان برزيفالسكي ( أسم المكتشف البولوني ) ويعيش بأعداد قليلة في براري مونغوليا وهو قريب من النوع المنقرض الذي رسم إنسان ما قبل التاريخ صوره على جدران كهوفه . ومنذ ذلك الحين يربي الإنسان الخيول ليستخدمها في أشكال متعددة من نقل وركوب وعمل. وحصان مونغوليا البري ربع البنية له شعر عنق قصير غض ويشبهه بوني أكسمور في إنكلترا وغيرها. أما في أميركا حيث هربت بعض الخيول منذ حوالي ثلاثة أو أربعة قرون وعاشت حياة برية فيسمونها (( ما ستانغ )) واستطاع الهنود الحمر القبض على بعض منها وتطويعها واستخدامها .



الحمير :

يوجد نوعان من الحمير البرية : النوع الذي يعيش في جنوب غربي آسيا والنوع الذي يعيش في أفريقيا وهي أخف حجما وأطول آذانا من الخيول وتعيش في المناطق الصحراوية الجافة . أما الحمار الأليف فهو أبن الأتان المعروفة .



حمار الزرد ( الزيبرا ) :

هو الحصان ذو الجلد المخطط الذي يعيش في سهول أفريقيا الشرقية . وهناك ثلاثة أنواع يختلف فيها التخطيط وهذه الخطوط في جلدها تجعل رؤيتها عسيرة في الضحى وعند الغسق عندما يخرج الأسد إلى الصيد .



وحيد القرن :

توجد خمسة أنواع من وحيد القرن : نوعان في أفريقيا ونوع في كل من الهند وجاوا وسومطره والقرن مكون من شعر مضغوط وطالما تناقس الكبراء في الحصول على القرن لأن جرعة من خلاصته كانت تعتبر بمثابة مجدد للرجولة . لوحيد القرن الأفريقي والسومطري قرنان ولسائر الأنواع قرن واحد والحيوان هذا يعيش منفردا وهو مسالم على العموم ولكن الأسود منه قد يكون سيء الطباع أحيانا ويهاجم بدون سبب أو استفزاز . ووحيد القرن الأسود يرعى الشجيرات الصغيرة ووحيد القرن الرمادي (( الأبيض)) يرعى الحشيش.



التابير :

لهذه الحيوانات جسم ضخم وخطم طويل وهي حيية ( خجولة) ، ليلية ، تعيش في الأحراج الإستوائية قريبا من الماء ويبلغ علوها المتر وتابير أميركا الجنوبية رمادي اللون بينما حيوان مالايو له خطوط بيضاء وسوداء على جانبيه وكل صغاره تكون مخططة الجلد ، وهي تختبيء في الأدغال الكثيفة وتقتات بالثمار وأوراق الشجر.



الفيل :

الفيل حيوان ضخم جدا له أنياب عاجية وخرطوم طويل والخرطوم عبارة عن أنف مستطيل يستعمله لبلوغ أوراق الشجر العالية وللإمساك بالأشياء ولشرب الماء ورش الغبار على نفسه وليشم الخطر عن بعد وشم العدو هام جدا لأنه قصير النظر لدرجة قصوى ويمكن أيضا إستعمال الخرطوم كسلاح والأنياب هي القواضم العليا يستعملها للحفر وللقتال ولرفع الأشياء الثقيلة . ويعيش فيل أفريقيا في قطعان في آجام أفريقيا الشرقية ، وله آذان كبيرة وجبهة مستديرة وظهر مقوس ولطرف الخرطوم شفتان وقد يبلغ إرتفاع الذكر الضخم ثلاثة أمتار ونصف ووزنه ستة أطنان. ونادرا ما آلفت هذه الحيوانات إلا أن هناك نوعا أصغر حجما يتواجد في أدغال الكونغو وقد نجحوا في تدريبه على القيام ببعض الأعمال. وكانت هذه الفيلة تعيش في كل تلك المنطقة ، شمالا حتى جبال الأطلس في أفريقيا الشمالية بالقرب من قرطاجة وقد تكون هي الأنواع التي استخدمها هانيبعل ليقطع جبال الألب ويصل إلى روما.



الفيل الهندي :

الفيل الأسيوي يعيش في الهند وماليزيا والهند الشرقية والأنثى لها أنياب قصيرة مخبأة وراء الخرطوم والإنسان يستخدم هذه الفيلة منذ مئات السنين فتساعده في نقل الأخشاب . ونادرا ما تعيش الفيلة أكثر من سبعين عاما فنموها يكتمل بحوالي 15 سنة والصغير يولد بعد 21 شهرا من تزاوج الوالدين .





عائلة القطط

من السهل التعرف على عائلة القطط ، كبيرها وصغيرها بأنها من الثدييات الصيادة فوجهها مسطح تقريبا وأشداقها قصيرة وعيناها في مقدمة الوجه ومخالب جميع أنواع عائلة القطط يمكن أن تخباء عندما لا تستعملها ما عدا مخالب الفهد الصياد وتتنقل القطط على رؤوس أصابعها مثل الكلاب والأصبع الخامس او (( الزمعة )) يظل مرتفعا عن الأرض.



الصيد :

طريقة القطط في الاصطياد تكون عادة إما بأن تكمن للفريسة أو ان تقترب منها بكل هدوء وحذر ثم تنقض عليها والقطط تختلف عن الكلاب فهي لا تركض لمسافات طويلة حتى الفهد الصياد الذي يعد أسرع حيوان في العالم حيث تبلغ سرعته 100 كم في الساعة فهو لا يستطيع الإسراع إلا لمسافة قصيرة وطريقته في الصيد تشبه طريقة الكلاب فكان قويان تعمل صعودا ونزولا وتختلف بذلك عن حركة فكي آكلات الأعشاب الجانبية . فالأنياب القوية تنهش قطعا من اللحم والأضراس القاطعة تفرمه قطعا صغيرة مقدمة لإبتلاعه.



الأسُود :

معظم القطط تصطاد منفردة ، إلا الأسد فهو يصطاد مع جماعته وتتعاون لبوتان أو ثلاث صغارها التي أكتمل نوها على اصطياد الحيوانات الكبيرة ، مثل الظباء أو حمار الزرد . فيقوم قسم منها بمطاردة الفريسة دافعين إياها بإتجاه رفقائها الكامنين لها ويكون مع هذه المجموعة عادة أسد واحد بالغ. والأسُود تتواجد عادة في البراري المكشوفة في أفريقيا الشرقية ، كما أنها تعيش في أدغال (( الكير)) وهو منطقة محفوظة للحيوانات في شمال غربي الهند . ورأس الأسد الكبير ولبدته تجعلان منظرة مهيبا ويسمونه أحيانا (( ملك الحيوانات )) إلا أنه أحيانا كأنه جبان ، ونراه ينسحب من ملاقاة أنثى ظبي أو أيل تدافع عن صغارها. واللبوة قد تهجر صغارها وتهرب أحيانا . وتقضي الأسود أكثر أوقاتها بطريقة كسولة ، مستلقية في الظل ولكن إذا عكر صفو الأسد شيء فقد يصبح سريعا خفيف الحركة .



النمور والببر :

تعيش النمور في الهند والشرق الأقصى وقد تصل إلى سيبيريا شمالا حيث يمكنها البقاء رغم البرد القارص وبعكس الأسود فهذه الأسود الكبيرة لا تكره الماء وقد تستحم أحيانا كثيرة . ويصدق هذا القول على النمور في الجنوب حيث الطقس أكثر حرارة . وجسمها المخطط مناسب تماما للتخفي والتمويه في أعشاب الأدغال العالية وقصب البامبو.



الفهد واليغور :

الفهود مموهة الألوان وتعيش في أماكن عديدة في أفريقيا وآسيا وهي متسلقة ممتازة وتعتبر بين أشد أنواع القطط خطرا وتحمل فريستها عادة إلى أعالي الشجرة لتأكلها ويولد صغيرها أحيانا أسود اللون وعندها يسمونه (( البانثر )). أما اليغور المشابه للفهد فيعيش في أميركا الجنوبية وهو أكبر حجما بقليل من الفهد والبقع بجسمه متباعدة.



الكوجر :

الكوجر ، أو أسد الجبال ، يعيش في أميركا الشمالية وكثيرا ما يظهر في الأفلام الأميركية كحيوان خطر ولكنه في الواقع حيي ( خجول ) جبان يهرب من الإنسان ويتواجد في أنواع مختلفة من المناطق من جبلية وحرجية وصحراوية بعد أن أصبح مطرودا من المناطق التي تتكاثف الزراعة فيها.



الوشق :

هذا النوع من القطط المتوسطة الحجم ، يعيش في المناطق الشمالية في الأحراج والغابات وله ذنب قصير وأذنان ينبت فيها شعر طويل. وقد أصبح الوشق نادرا تقريبا نظرا إلى كثرة اصطياده بسبب نعومة فرائه وجماله وأجمل نوع بين هذه القطط هو الفهد الذي يعيش في أشجار جنوب شرقي آسيا أما البح او السنور الوحشي المرقط فهو صغير الحجم يعيش في سهول أفريقيا وهو مطلوب أيضا لجمال فرائه .



القطط الأليفة :

تتحدر القطط المنزلية الأليفة من قطط شمالي أفريقيا البرية فالمزارعون الأول الذين استوطنوا البحر المتوسط والشرق الأوسط كانوا محتاجين إلى طريقة لحماية مخزونهم من الحبوب من الفئران والجرذان ووجدوا أن القطط مفيدة لذلك . وبالتدريج إنتشرت القطة المنزلية في كل أنحاء العالم وصار توليدها وتربيتها بطرق عديدة مثل الكلاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the_savior
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
the_savior


الجنس : ذكر
~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ _10
المشاركات : 488
نقاط التميز : 659
تاريخ التسجيل : 01/04/2009

~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~   ~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ I_icon_minitimeالجمعة 15 مايو - 23:40

الكلاب والدببة

الكلاب مثل القطط من أكلة اللحوم وهي ذات أرجل طويلة وتركض على أصابع قوائمها ولما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجيء فريستها وتنقض عليها فإن الكلاب تطارد الفريسة على مسافات طويلة إلى أن تنهكها .

وفيما عدا الثعلب لا تصطاد الكلاب بمفردها فلها حاسة شم مرهفة وسمع قوي والكلاب حيوانات إجتماعية تحب التجمع قطعانا وكل قطيع له قائد.



الذئاب :

طرق الصيد لدى فصيلة الئاب هي أفضل مثال فالذئاب تصطاد جماعات أو عائلة من حوالي ستة أفراد وتتواجد الذئاب في مناطق واسعة من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا رغم أنها قد ابعدت عن المناطق الآهلة بالمزارع . ورغم الروايات والقصص فنادرا ما تهاجم الذئاب الإنسان . والكويوتي الأصغر حجما ( في أميركا الشمالية ) وأبن اوى في أفريقيا هي أكلة جيف أكثر مما هي صيادة . وهناك أنواع متعددة من الذئاب.



الكلاب الأليفة :

غالبية أنواع الكلاب التي تعيش في البلاد الشمالية الباردة مثل كلاب الأسكيمو متحدرة من الذئاب فطريقة معيشتها وسلوكها مشابهان وهي تعتبر سيدها بمثابة قائد القطيع وتعتمد عليه أكثر بكثير. والكلب يلتهم طعامه . مثل الذئب بينما للقطط تهذيب أرفع والسبب هو أن القطة البرية تستطيع أن تأكل طعامها على مهل بينما الكلاب والذئاب تعيش جماعات والأسرع في الأكل ينال قسطا اوفر من الطعام . وجراء الكلب مثل جراء القطط تحب اللهو والمرح واللعب مقدمة لعمليات الصيد عندما تكبر وتربى الكلاب الآن لتقوم بأعمال متعددة منها الصيد والتقاط الطيور والحراسة وإرشاد العميان ولجر الزحافات والثلجية وكحيوان أليف في المنازل.



الثعلب :

يميل الثعلب إلى الإنفراد في معيشته وفي طريقته للصيد متتبعا أثر فريسته على طريقة القطط والثعالب نفسها تشكل فريسة للحيوانات وللإنسان على السواء ولذلك فهي شديدة الحذر لا تخرج إلا في الليل ولكن لم يزل الثعلب موجودا بكثرة في أنحاء العالم وكثيرا ما يدخل إلى المدن والقرى للبحث عن طعام . والثعلب القطبي يعيش في أقصى الشمال ويتغير لون فرائه فيصبح أبيض في الشتاء أما الثعلب الفضي فيربى في مزارع خاصة لأجل فرائه.



الضبع :

مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع من الضباع : المرقطة والبنية اللون تعيش في سهول أفريقيا وذات الخطوط في شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية وهذا الأخير يقتات بالحشرات وفكاه ضعيفان أما سائر الأنواع فقوية الفكين وتأكل الجيف وبإمكانها تكسير العظام الغليظة . وكان الناس يعتقدون أن الضبع حيوان جبان ينتظر حتى يأكل فضلات الأسود ولكننا نعلم الآن أن الضباع تفتك بفريستها بنفسها وكثيرا ما تخيف الأسود وتطردها (( وضحكة )) الضبع من الأصوات المألوفة في البراري الأفريقية .



الدببة :

الدببة أضخم آكلات اللحوم وهي تدب على أربع على مسطح أقدامها بحيث تترك أصابعها الخمس أثرا على الأرض وبعض أنواع الدببة تحسن التسلق ومع أن لها أنيابا عريضة وفكا قويا مثل أكلة اللحوم إلا أنها تأكل كل شيء من الديدان إلى ثمر العليق إلى الفرائس الكبيرة . معظم الدببة تعيش في البلدان الشمالية ولها فراء غليظ يقيها صقيع الشتاء وأكثر الأنواع إنتشارا هو الدب الأسمر ويتواجد في أميركا الشمالية وأوروبا إلى آسيا والهند وتختلف أحجام الدببة أكبرها الدب الأسود في جبال روكي الأميركية ودب كودياك في ألاسكا . وتعيش أنواع أخرى من الدببة السوداء في اميركا كما يعيش الدب الكسلان في الهند. أما دب أقصى الشمال الدب القطبي الأبيض فيعيش في ثلج وجليد القطب متجولا بمفرده أكثر الوقت ويعيش على إصطياد الفقمة .



صغار الدببة:

يركز الدب إهتمامه في الصيف على أكل أكبر كمية ممكنة من الغذاء وعندما يأتي الشتاء ينسحب إلى مكان أمين يختبيء فيه ويسبت وفي هذا الفصل يولد الصغار ويكون حجم المولود الجديد من أصغر المواليد نسبة إلى حجم الأم. فقد يبلغ وزن الأم 220 كجم بيما لا يصل وزن المولود إلى أكثر من بضعة غرامات. وتتغذى الصغار بحليب الأم وأول مرة يغادرون فيها الوكر تكون في الربيع ويظل الصغير مرافقا لأمه مدة ثلاثة سنوات . ويمكن أن يصبح الدب الصغير أليفا ويتدرب على القيام بأنواع الألعاب في السيرك وحدائق الملاهي .





ثعلب الماء (القضاعة) والغرير والراكون

معظم أصناف عائلة أبن عرس لها أجسام طويلة نحيفة وأرجل قصيرة . وهي تركض بطريقة القفز ، وتشتهر بشراستها بالصيد ، إلا أن بعض الأنواع تقتات بالنباتات والحشرات .



ابن عرس والقاقم :

ابن عرس الأوروبي من أصغر الأنواع ، لا يتعدى طوله 22 سم والأنثى أصغر من ذلك وهو يفضل العيش منفردا ويصطاد مع أفراد عائلته أحيانا وتقتات هذه الحيوانات بالثدييات الصغيرة كالفئران وفئران الحقل. أما القاقم فيصطاد الأرانب وطيور الأرض . ورأس ذنبه أسود اللون وفي البلدان الشمالية الثلجية يتغير لون جلده إلى الأبيض فيسمونه عندها (( إرمين)) وهو من أنواع الفرو الفاخرة وهو مثل ابن عرس أي يلجأ إلى الصيد مع جماعته وكثيرا ما تدخل هذه الحيوانات إلى جحر حيوانات أخرى لكي تفترسها . ولهذه المخلوقات غدد رائحة تستخدمها للتفاهم فيما بينها وكذلك للدفاع فرائحة بعض الأنواع مثل فأر الخيل المنتن والظربان الأميركي كريهة لدرجة أنها تبعد الحيوانات الأخرى عنه .



الدلق والمنك :

الدلق وأقرباؤه بارعة في تسلق الأشجار حتى أن بعضها يتمكن أحيانا من إصطياد السناجب. والدلق مثل المنك والسمور مرغوبة بسبب نعومة وجمال فرائها لذلك اصبحت نادرة الوجود في بعض الأماكن . والمنك حيوان أميركي بالأصل ويربى الآن في مزارع خاصة لأجل فروه الثمين وقد إستطاعت بعض الحيوانات منه أن تهرب لتعيش طليقة في البرية الأوروبية وهي صيادة ماهرة وسباحة سريعة تسطو على الطيور المائية .



الشره والغرير :

يعش الشره وأنواعه في أوروبا الشمالية وآسيا وأميركا ، وهو من أكثر أنواع فصيلة ابن عرس ونظره مثل الغرير الكبير الحجم . والغرير حفار قوي ينقب التراب ويعيش في مجموعة من السراديب يحافظ على نظافتها ويجعل أماكن خاصة يستخدمها بمثابة بيوت خلاء. وهذه الحيوانات تأكل كل ما تجده من نبات وجذور وحيوانات صغيرة وديدان وأرجلها قوية وأظافرها حادة وهي تمشي على مسطح قدمها والغرير الأوروبي يعيش في الأمكنة الحرجية بينما صنوه الأميركي يفضل السهول . وهي كلها ذات خطوط سوداء وبيضاء على جلدها مثل إنذار لإعدائها ويمكنها أن تعض بقوة. أما (( غرير العسل)) في أفريقيا فيفتش على خلايا النحل لينقبها ويأكل عسلها.



القضاعة (ثعلب الماء) :

هذه المخلوقات المائية الرشيقة وهي سباحة ماهرة إنسيابية الشكل ولها ذنب مستدق للقيادة وأصابع مشبكة وهي ليلية حيية ( خجولة) ونادرا ما ترى كما أنها تحب التجول والتنقل ومن المؤسف أنها أصبحت قليلة الوجود بسبب إصطيادها أولا ثم بسبب تلوث الأنهار حيث تحب أن تتواجد لتصطاد السمك وصغار القضاعة تجب اللعب ومنظرها وهي تلهو من أجمل المناظر الطبيعية . أما القضاعة البحرية فتعيش على شاطيء أميركا الغربي وتقضي أكثر الوقت عائمة على ظهرها ولها عادات غريبة مثلا أن تغوص إلى القعر وتجلب حجارة ومحارا وتضعها على بطنها وتستعمل الحجارة لتكسر المحار . وكادت القضاعة البحرية أن تنقرض بسبب صيدها لفرائها إلا أنها الآن محمية وعادت للتكاثر.



النمس :

مع أن النمس يشبه ابن عرس إلا أنه أقرب إلى عائلة القطط والكلاب ومع أنه يعيش في العالم القديم أصلا إلا أن بعضا منه جيء به إلى نيوزيلاند وجزر الهند الغربية لمكافحة الأفاعي والجرذان . والنمس الهندي مشهور بقدرته على قتل الحيات . خصوصا الكوبرا ولكنه يقتل أيضا كل أنواع الفرائس بما فيها الدجاج وللنمس قريب هو الرباح ويشبه قطا مرقطا له ذنب محلق وهو متسلق ماهر .



الراكون والباندا :

يعيش الراكون في أميركا ووجه مستدق وأرجله مسحاء وهو متسلق ماهر ويفضل المناطق الحرجية القريبة من الماء. وطريقته في الأكل أن يفتش تحت الحجارة على الأسماك الصغيرة والربيان وفي وقت ما كان الصيادون يرتدون قبعة خاصة من جلد الراكون مع ذنبه مدلى منها أما الآن فقد تركوه يتكاثر وهو من الحيوانات التي تأتلف ويقتنيها الناس في منازلهم. أما الباندا الذي يعتقد بعض العلماء بأنه قريب من الراكون فيعيش في آسيا ودب الباندا الجبار في أواسط آسيا اما النوع الأصغر الأحمر اللون فيعيش في جنوب شرقي جبال الهملايا وهو يتسلق الشجر ليقتات بأوراق الشجر والثمار وبعض الحيوانات الصغيرة وبيض الطيور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the_savior
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
the_savior


الجنس : ذكر
~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ _10
المشاركات : 488
نقاط التميز : 659
تاريخ التسجيل : 01/04/2009

~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~   ~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ I_icon_minitimeالجمعة 15 مايو - 23:42

الفقمة والفظ والأطوم

توجد ثلاثة أنواع من الفقمة : الفقمة الأصلية والفقمة ذات الأذنين والفظ .



الفقمة الأصلية :

ليس لهذه الحيوانات آذان خارجية ظاهرة بل لها أطراف ( مثل الزعانف) قصيرة وتسبح على العموم بإستخدام أطرافها الخلفية أما الأطراف الأمامية فتستعملها عندما تخرج إلى اليابسة لكي تزحف على الأرض بحركة إلتوائية. وأحجامها تتراوح بين فقمة الفيل الضخمة التي قد يبلغ وزنها ثلاثة أطنان وبين فقمة بايكال التي تعيش في الماء العذب ، ووزنها حوالي 80 كجم.ومعظم الفقم يصطاد السمك والأخطبوط ولكن فقم المياه الجنوبية الذي يتغذى بالسرطان ( السلطعون) يقتات بمخلوقات بحرية أيضا ، والفقمة الفهد تفترس أنواعا أصغر منها من الفقم وطيور البحر ، ويمكنها أن تسلخ جلد البطريق بإنتفاضة واحدة من رأسها القوي وفي الدائرة القطبية تظل الفقمة ضمن قطر الجليد وتنقب فيه ثقبا كي تتنفس فيمكن صيادو الأسكيمو قرب ثقب التنفس هذا وعندما ترفع الفقمة رأسها لتتنفس يطعنونها بحرابهم . و(( فقمة القيثارة)) تهاجر وتقضي القسم الأكبر من السنة في أواسط الأطلنطي الشمالي وتتوالد على شواطيء النروج أو على جزيرة صغيرة في وسط المحيط ولها بقع كبيرة سواداء وطوق داكن على رقبتها وعلى جانبيها ويمكنها من أن تغوص إلى عمق 270 مترا وتظل تحت الماء لمدة 30 دقيقة. وهناك نوعان أصبحا تقريبا نادري الوجود هما الفقمة الملتحية التي تعيش في جماعات صغيرة على شواطيء الأطلنطي الشمالي و (( فقمة الراهب )) في البحر المتوسط . والفقمة العادية تفضل الشواطيء المسطحة الرملية ذات الضفاف الموحلة وتعيش حول شواطيء النروج والدنمراك وبعض أقسام إنكلترا والبلطيق وجلدها رمادي أبيض مرقط ورأس مستدير أما فقمة الأطلنطي الرمادية فوجهها منحن وتحب الشواطيء الصخرية وتخرج الفقمة إلى الشاطيء لتتشمس ويستطيع بعضها النوم في الماء وعدو الفقمة الرئيسي ما عدا الإنسان هو سمك القرش.



الفقمة ذات الآذان :

وتسمى أيضا أسود البحر ولها آذان خارجية وأرجل طويلة مشبكة تستعملها لتسبح بسرعة كبيرة وعلى اليابسة تضع أرجلها تحتها لتدفع جسمها فيها فتتنقل بطريقة مرتبكة وتعيش في أنحاء متعددة من العالم ما عدا المحيط الهندي والأطلنطي الشمالي . وتشمل هذه الأنواع الفقمة ذات الفراء التي يصطادونها لأجل فرائها الناعم وأسد البحر الكاليفورني معروف أكثر من الأنواع الأخرى بسبب وجوده في حدائق الحيوان ، كما أنه يتدرب على القيام بألعاب بهلوانية مدهشة.



الفظ :

هذا النوع الضخم البشع من عائلة مختلفة عن سائر الفقمات ويعيش في المحيطات الشمالية قطعانا كبيرة منه والذكور تستعمل أنيابها التي تنبت إلى أسفل إما للقتال أو لترفع نفسها بها من الماء.



بقرة الماء ( الأطوم ) :

هذه العائلة مختلفة من الفقم فلا فرو لها وقوائمها الأمامية مشبكة وذنبها مفلطح ووجهها كثيف الشعر وتقتات بنبات الماء وتضع مولودا واحدا في الشتاء. وهناك نوعان قريبان لها هي الأطوم وخروف البحر والأطوم يعيش في البحر الأحمر وعلى شواطيء أفريقيا ويبلغ طوله مترين ونصف . أما خروف البحر فتوجد منه ثلاثة أنواع : نوع يعيش على شواطيء أفريقيا الغربية والنوعان الآخران في أميركا.





التوالد لدى الثدييات البحرية

تصعد الفقمة إلى الشاطيء لتلد بينما الحوت وبقر الماء تلد في البحر وتعيش الفقمة معظم العام في البحر وتطلع إلى الشاطيء من وقت إلى آخر للإستراحة وعند إقتراب موسم التوالد تجتمع وتؤلف قطعانا وتذهب إلى شواطيء معينة لتلد وبعض الفقم يقطع مسافات طويلة ليصل غلى الشاطيء المقصود.



الذكور في الأول :

يصل الذكور في الأول ليحددوا مناطقهم وتصل الإناث الصغر حجما فيما بعد. وبعد أيام معدودة تلد الأنثى صغيرا واحدا هو ثمرة تزاوج سابق. وبعد الوضع تتزاوج مجددا لكي تضع صغيرها في السنة التالية . وترضع الأم صغيرها وتتركه لتذهب إلى البحر وتتغذى لتحتفظ بقوتها أما الذكور فتظل على الشاطيء لتدافع عن مناطقها وقد ينشب قتال جدي في أماكن التوالد تستعمل فيه الأنياب التي تسبب جروحا بالغة أحيانا وذكر الفقمة الفيل ذو منظر وحشي مخيف عندما ينفخ خطمه ليزأر. هذا وصف عمومي لطريقة توالد الفقمات . وفي بعض الأحيان لا تذهب الأم إلى مكان التوالد العمومي بل تتولى أمرها بنفسها . مثلا ، أنثى الفقمة المطوقة التي تعيش في المناطق القطبةي تضع مولودها على قطعة جليد عائمة ضمن مغارة تحفرها وفي حالات أخرى تجتمع الإناث معا في منطقة مثل (( الحريم )) ويتولى ذكر حمايتها وعندما يقوى الصغار يجمعون في (( حضانة )) منفصلة وتستطيع الأم ان تجد صغيرها بين الآلاف من الصغار الآخرين والمرجح أنها تتعرف عليه من رائحته .



الفقمة الرمادية والفقمة العادية :

تتزاوج الفقمة الرمادية في أواخر فصل الخريف على الشواطيء الصخرية للأطلسي الشمالي وبحر البلطيق ويهلك كثير من الصغار غرقا في الأعاصير الشتوية . أما الفقمة العادية فتختار الشواطيء الرملية الساحلية وعند ولادة صغيرها تتركه الأم وتسبح إلى شاطيء رملي فلا يلبث الصغير الجائع أن يتبعها إلى مكان أمين على الشاطيء.



الحيتان :

يتوالد الحوت والدلفين في البحر ومنظر تزاوج حوتين مثير للدهشة فهما يبرزان صعودا من البحر ثم يقعان إلى الخلف برشاش هائل من الماء إلا أنهما لا يطلقان أية أصوات . والمواصلات بين الحيتان موجودة ، والحوت يرسل إشارات إلى حوت آخر على بعد كيلومترات عديدة ، بإطلاق أصوات ذات ذبذبة عالية جدا وعندما سجلت هذه الذبذبات للمرة الأولى على آلات سفينة حربية في الحرب العالمية الثانية ظن أنها إشارات مرسلة من غواصة إلى أخرى . وقد سجلت (( محادثات)) عديدة بين الحيتان منذ ذلك الحين ولكن العلماء لم يتمكنوا من فك رموز هذه اللغة بعد . والحوت الأزرق يرحل إلى القطب الجنوبي كل سنة ليتوالد ويتغذى بالحيوانات الصغيرة جدا التي يجدها هناك في الربيع وفي أواخر السنة ينتقل الحوت الأزرق إلى المياه الدافئة ليضع صغاره ويولد الصغير بعد 18 شهرا ويكون طوله حوالي ثمانية أمتار ووزنه أكثر من طن . وليس بإستطاعة أي أنثى أن تحمل مولودا بهذا الوزن على اليابسة إلا أن بإستطاعة البحر ان يحمل أي وزن تماما كما يحمل وزن السفينة . وأول مشكلة تواجه الحوت المولود هي التنفس لأنه يولد تجت الماء وفي بعض الأحيان يستطيع الصغير ان يسبح إلى سطح الماء بمفرده ولكن على الكبار عادة مساعدة الصغار على ذلك بدفعهم إلى أعلى . وفوق سطح الماء يأخذ الحوت الصغير نفسه الأول من الهواء وعندما يصبح قويا يرافق الصغير أمه مسافات طويلة ، إلى القطب الجنوبي ، ليتغذى ونمو . وثمة أنواع أخرى من الحيتان تقوم برحلات كهذه بين مناطق التغذية والأماكن التي تضع صغارها.





الحيتان والدلافين

العائلة الحيتانية تشمل الحوت والدلافين على أنواعها وهي من الثدييات التي تقضي كل حياتها في الماء . وإذا جنحت على الشاطيء عصرها ثقلها وأحجامها تتراوح بين الدلفين الصغير ( خنزير البحر ) الذي لا يزد طوله على متر ونصف إلى الحوت الأزرق أكبر حيوانات العالم قاطبة الذي قد يبلغ طوله 35 مترا ويقارب وزنه 120 طنا .



الكل الإنسيابي :

جسم الحوت إنسيابي الشكل لا شعر فيه ، وعليه طبقة كثيفة من الدهن تحفظه دافئا والأطراف الأمامية الزعانف تعمل كالمجاديف وكذلك الذنب ولا يوجد أطراف خلفية سوى عظمتين صغيرتين داخل جسم الحوت ، آخر ما تبقى من القائمتين الخلفيتين التي كانت لجد الحوت. والحيتان جميعها مضطرة إلى إخراج رأسها عن سطح الماء لتتنفس والمنخر أي ثقب الهواء على قمة الرأس فعندما يطرد الهوادء يتكثف نفسه في الهواء مشكلا سحابة صغيرة من ضباب الماء او (( نافورة )) من الماء . الحيتان ذوات الأسنان لها نافورة واحدة أما ذو الفك العظمي فله منخران وبالتالي نافورتان.



الحيتان ذوات الأسنان :

هذه الأنواع لها صفوف من الأسنان المحنية لكي تقضي على الأسماك والخطبوط وبإستثناء الحوت العنبري الذي قد يبلغ طوله 30 مترا فهذه الحيتان صغيرة على العموم ولها رأس مربع الشكل وأسنان على الفك الأسفل وتوجد مادة شمعية عنبرية في رأسها تستعمل في صنع الصابون. والحيتان العنبرية تتنقل جماعات ، مصطادة الأخطبوط والسمك . وبإمكانها الغطس إلى عمق 3000 متر والبقاء تحت الماء حوالي ساعة . والطعام الذي لم يهضم في معدة الحوت ويسمى العنبر يستخدم في صنع أنواع من العطور . أما الحوت العنبري القزم فلا يزيد طوله على ثلاثة أمتار.



الدلفين :

من الحيتان الصغيرة الدلفين وخنزير البحر وللدلفين جسم رشيق وفك يشبه منقار الطيور وزعنفة كبيرة على ظهره والدلفين العادي معروف وشائع ويبلغ طوله مترين ويسير جماعات ، غالبا ما يقتفي أثر السفن والمراكب وتبلغ سرعته في الماء 32 كم في الساعة ويمكنه أن يقفز فوق سطح الماء . وقد أجريت دراسات كثيرة على الدلافين فهي حيوانات شديدة الذكاء تستطيع ان تتعلم ألعابا وحيلا وتتسلى مع المسؤول عن العناية بها وهي شبيهة بالخفاش بأنها تستعمل الصدى لتحديد مسيرتها . والحوت (( المرشد )) سمي كذلك لأن جميع أفراد المجموعة تتبع قائدها أو المرشد وإذا شاء سوء طالعها أن يجنح القائد على الشاطيء فإنها تجنح جميعها وقد تلاقي حتفها . وأكبر أنواع الدلافين هو الحوت الفتاك وقد يكبر حتى يبلغ طوله تسعة أمتار وتتجمع أعداد من هذه الدلافين وتصطاد سوية البطريق والفقم . وتتواجد عادة في البحار الباردة القطبية وتهاجم حوتا أكبر منها حجما في بعض الأحيان أما في حدائق الحيوان فالحوت الفاتك سهل المراس أليف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the_savior
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
مشرف منتدى العلوم الطبية، السينما العالمية، المسلسلات الأجنبية
the_savior


الجنس : ذكر
~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ _10
المشاركات : 488
نقاط التميز : 659
تاريخ التسجيل : 01/04/2009

~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~   ~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ I_icon_minitimeالجمعة 15 مايو - 23:43

الخفافيش ( الوطاويط)

بين مجموعة الثدييات الخفافيش هي الوحيدة التي تستطيع الطيران حقيقة وأجنحتها مكونة من جلد ممتد على طرفي الجسم ومشدود إلى أصابع مستطيلة جدا حتى يصل إلى القوائم الخلفية وإلى الذنب أيضا في بعض أنواع الخفافيش والأرجل الخلفية ملتوية إلى الوراء والخارج لكي تعطي دعما للأجنحة ويعني هذا أن الخفافيش تجد صعوبة وإرتباكا في التنقل عندما لا تكون طائرة . وإبهامها يستخدم للإمساك بالطعام وللتسلق . والخفافيش تضارع الطيور في الطيران إلا أنها لا تنافسها لأن الخفاش صياد ليلي وبسبب طريقتها السرية في المعيشة ولونها الداكن وشكل وجهها البشع فقد حيكت خرافات عديدة حول الخفافيش عبر التاريخ ويصدق هذا الكلام بشكل خاص على الخفاش مصاص الدماء لأن غذاءه يقتصر على الدم فقط.



إستعمال الصدى ( السونار) :

لقد إكتشف العلماء مؤخرا كيف يستطيع الخفاش أن يطير في الظلام الدامس وليس صحيحا أن الخفاش أعمى بل له عينين صغيرتين ولكنه بدلا من النظر يبث موجات صوتية عالية الذبذبة تصطدم بأية عقبة تكون في سبيله وترتد إليه بشكل صدى وهذا النظام شبيه بالرادار إلا أنه أقصر بكثير على مسافات لا تتجاوز مترا واحدا . ويظهر أن الخفاش يستطيع أن يميز الشكل تبعا للصدى الذي يرجع إليه وهكذا فإنه يتوجه ناحية حشرة متحركة بينما يتحاشى شيئا مثبتا في مكانه . والحيتان والدلافين تستخدم هذه الطريقة المسماة سونار، ولكن تحت الماء. ويولد للخفاش صغير واحد كل مرة فتحمله الأم معها حتى حين تصطاد ويظل متمسكا بجسمها بقوة وفي البلدان الباردة يسبت الخفاش في الشتاء في الأماكن الخبيئة المظلمة مثل الكهوف والمغاير أو المناجم المهملة أو الأشجار المجوفة وحتى عندما تجثم الخفافيش تكون حرارة جسمها باردة وعندما يحين موعد طيرانها في المساء تضطر إلى الخبط بجناحيها مرارا كي تدب الحرارة في أعضائها وبعض الخفافيش تطير مسافات طويلة قد تبلغ 2000 كم لتصل إلى مقرها الشتوي.



المجموعات الرئيسية :

هناك مجموعتان رئيسيتان من الخفافيش خفاش الثمار الكبير أو الثعلب الطائر والخفافيش الصغيرة آكلة الحشرات والخفاش مصاص الدماء خفافيش الثمار تواجدت بالأصل في أستراليا والعالم القديم ويبلغ طول بعضها من طرف جناحها إلى الآخر حوالي مترين وهناك حوالي 2000 نوع من الخفاش في الوجود . وفي النهار تقضي خفافيش الثمار وقتها معلقة من الأغصان أو في سقوف الكهوف وتخرج عند حلول المساء لتأكل وقد تسبب أحيانا أضرارا بالغة للثمار ولها نظر حاد وحاسة شم قوية . أما الخفافيش الصغيرة فمتعددة الأنواع معظمها يصطاد الهوام والحشرات ولكن البعض منها يتغذى من رحيق الزهور . والخفاش يلتقط الحشرة في الهواء وهناك أنواع من الخفاش تصطاد السمك إذا قفزت السمكة من الماء وأنواع تتغذى بالدم وأخرى آكلة لحوم. والأنواع الشائعة من الخفاش تعيش حوالي ثمان سنوات وليس من الصعب التعرف إلى الخفاش الطويل الأذنين خصوصا أثناء طيرانه وجميع هذه الأنواع ماهرة جدا في الطيران. ويكون جلد الأنف على وجه الخفاش مضحك المنظر أحيانا مشابها لورق الشجر ويعتقد العلماء ان هذا الشكل يساعد الخفاش في إرسال الإشارات الصوتية وتلقي الصدى أثناء طيرانه وعندما يسبت الخفاش وينام في الكهوف يستطيع العلماء الإقتراب منه ووضع علامات معدنية مميزة على أجنحة الخفاش مما يساعد على درس طرقه المعيشية وحياته وتحركاته . وظل البشر طيلة قرون عديدة يعتقدون بوجود أرواح شريرة تخرج من قبورها بشكل خفافيش ضخمة وتتغذى بإمتصاص دم ضحاياها وعندما وصل الأوروبيون إلى أميركا اكتشفوا وجود خفافيش تعيش على إمتصاص الدم فيأتي الخفاش ليلا إلى ضحيته ويحدث جرحا صغيرا تحت الجلد ويمتص الدم مستخدما لذلك لسانه المثلم . والمعروف أن هذا النوع من الخفاش ينقل بعض الأمراض خصوصا مرض الكلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lechasseur
عضو أساسي
عضو أساسي
lechasseur


الجنس : ذكر
المشاركات : 7039
نقاط التميز : 3148
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~   ~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ I_icon_minitimeالسبت 16 مايو - 2:38

~~~~~~  تابع : الثديات    ~~~~~~~~ 24re6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~~~~~~ تابع : الثديات ~~~~~~~~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ~~~~~~~~ الثديات ~~~~~~~~
» درة البحرين ....تابع
» تابع للإستنساخ1
» تابع للإستنساخ 2
» تابع للإستنساخ3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: البيئة والفضاء :: شؤون بيئية :: عالم البراري-
انتقل الى: