منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
pate_ za
عضو أساسي
عضو أساسي
pate_ za


الجنس : ذكر
المشاركات : 1027
نقاط التميز : 561
تاريخ التسجيل : 13/03/2009

حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01 Empty
مُساهمةموضوع: حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01   حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01 I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أبريل - 1:46

يعيش المسلمون في زمن انفتحت فيه الدنيا على مصراعيها؛ فقد تعدَّت مقولة العيش في قرية واحدة مرحلتها ثأ، وصرنا نعيش في عالم يجتمع في غرفة واحدة ، فالقنوات الفضائية دخلت البيوت ، والمواقع الإلكترونية استقطبتها أروقة الدور والعمل ، فصار المرء يتلقَّى آراء عديدة، وتوجهات متغايرة، تجعله يتابعها وهو في غرفته ليل نهار.
وفي خِضَمِّ هذه التحديات والاختلافات؛ يجدر بالمسلم ، أن تكون لديه رؤية ناضجة في مواجهة هذه التحديات ، فإنَّ فيها الحق والباطل ، والصواب والخطأ، ومن المهم أن يكون لدينا طرق واضحة للتعامل مع هذه التحديات والاختلافات، فمواجهتنا لهذه التحديات الثقافية تتطلَّبُ منَّا قوَّة عقدية، وركائز ثابتة، تأخذنا لبرِّ الأمان ، وشاطئ النجاة.
ولا بدَّ لسائل أن يقول: وكيف نحصِّن أنفسنا وفكرنا من الداخل ، خشية أن يضلَّنا ما هو زائغ عن المنهج القويم ، وما الأسس والأصول التي تكوِّن لدينا حصانة شرعيَّة ، نستطيع ـ بإذن الله ـ بعدها أن نردَّ الغلط إذا أوردت الشبهات ، وخصوصاً في ظلِّ ما يمارس الآن من الحرب الإعلاميَّة الغازية للأفكار والعقول المسلمة؟
لعلَّ الجواب يكمن في عدَّة نقاط وحلول مساعدة ـ بإذنه تعالى ـ ببناء الحصانة الشرعية في العقليَّة الإسلامية، وسأذكرها في مطلبين خاصَّين ورئيسين، لتيسير المعلومة، وتقسيم كل شيء وما يخصُّه:

* حلول عامة لجميع فئات المجتمع:


الحلول المذكورة في ثنايا هذه السطور تعم جميع شرائح المجتمع، المثقف وغير المثقف، والعالم والأمي، وهي على النحو التالي:

1) التعلُّق باللَّه ـ عزَّ وجل ـ والاستعانة والاستعاذة به ، وسؤاله الهداية والثبات والممات على دين الإسلام من غير تبديل ولا تغيير ، ولنا في رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ أسوة وقدوة ، فقد كان يسأل ربَّه الهداية ، وكان كثيراًَ ما يسأله الثبات على هذا الدين ، وعدم تقلُّب قلبه عن منهج الإسلام ، ويستعيذ به من أن يضلَّ أو يُضلَّ ، كما كان ـ عليه السلام ـ يستعيذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، فالدعاء الملازم لذلك والانطراح على عتبة العبوديَّة ، وملازمة القرع لأبواب السماء بـSadربَّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنَّك أنت الوهاب) إذا اجتمعت هذه كلَّها ، فلاشكَّ أنَّ رحمته سبحانه سابقة لغضبه وعقابه ، ومحال أن يتعلق العبد بربِّه حقَّ التعلُّق ، ويعرض عنه الله ـ سبحانه وبحمده ـ وهو الكريم الوهاب.

2)
الثِّقة واليقين بالله ووعده وحكمه وأوامره، والشعور بالمسؤوليَّة عن حفظ الدين من شبهات المغرضين ، وعدم خلطه بالباطل ، أو لبسه إياه ، ومن ثمَّ الصبر على مكائد المنفِّذين والمسوِّغين للشُّبهات، فإنَّه سبحانه وتعالى يقولSadوإن تصبروا وتتَّقوا لا يضرُّكم كيدهم شيئاً) وقد قال الإمام ابن تيميَّة ـ رحمه الله ـSadبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين)[1] وممَّا يشهد لذلك قوله تعالىSadوجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمَّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) السجدة(24).

3)
تلقِّي العلم عن العلماء الربَّانيين ، وإرجاع المسائل المشكلة إليهم ليحلُّوها ويوضِّحوا ما أبهم على صاحبها، فلا يستعجل في قبول فكرةٍ أطلقها من لا يؤمن فكره ، ولا يبقي تلك الشُّبهة في صدره حتَّى تعظم ، بل ينبغي عليه أن يضبط نفسه بالرجوع للراسخين من أهل العلم ؛ فإن الله ـ تعالى ـ يقولSadفاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون) وذلك لأنَّ هذا العلم دين يدين به العبد لربِّه ويلقاه به إذا مات عليه، ولهذا قال الإمام محمد بن سيرين ـ رحمه الله ـSadإنَّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمَّن تأخذون دينكم)[2]

4)
البناء الذاتي عبر معرفة مصادر التَّلقي الخاصَّة بمنهج أهل السنَّة والجماعة ، ومناهج الاستدلال الصحيحة ، وملء القلب بنور الوحي من الكتاب والسنَّة، مع ملازمة إجماع أهل السنَّة والجماعة ، فإنَّ هذه المصادر عاصمة من قاصمة الوقوع في الخطأ والانحراف والزلل، وسبب أكيد لسدِّ باب الشبهات المظلمات ، وذلك ـ بعونه تعالى ـ مساعدٌ لحماية العقل المسلم من مضلاَّت الفتن.
قال أبو عثمان النيسابوريSadمن أمرَّ السُّنَّة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ، ومن أمرَّ الهوى على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالبدعة لأنَّ الله تعالى يقولSadوإن تطيعوه تهتدوا))[3].
ومن ذلك إرجاع المجمل إلى المبيَّن ، والمطلق إلى المقيَّد ، والمؤوَّل إلى الظاهر، والجمع بين الأدلَّة التي ظاهرها التعارض ، بالرجوع لكتب أهل العلم ، واستقاء معاني الألفاظ من العلماء الربَّانيين ، وكذا برد المتشابه إلى المحكم ، وقد روت عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنَّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ قرأSadهو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنَّ أمُّ الكتاب وأخر متشابهات فأمَّا الذين في قلوبهم زيغ فيتَّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلاَّ الله والراسخون في العلم يقولون آمنَّا به كلٌّ من عند ربِّنا وما يذَّكر إلاَّ أولو الألباب) ثم قال ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ:" فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمَّى الله ؛ فاحذروهم"[4]

5) التعلُّق بكتاب الله قراءة وفقهاً وتدبُّراً وعملاً ، ولو أقبل الخلق على كتاب الله وانتهجوا بنهجه ، لأجارهم ـ سبحانه ـ من الفتن ، فالقرآن شفاء لما في الصدور ، ومن يعرض عنه فسيصيبه من العذاب بقدر ابتعاده عنه (وألَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً * لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربِّه يسلكه عذاباً صعدا) ورضي الله عن ابن عبَّاس إذ قالSadمن قرأ القرآن فاتَّبع ما فيه هداه الله من الضَّلالة في الدنيا ، ووقاه يوم القيامة الحساب)[5] وأحسن منه قوله تعالى Sadفمن اتَّبع هداي فلا يضلُّ ولا يشقى* ومن أعرض عن ذكري فإنَّ له معيشة ضنكاً) كما أنَّ هناك آثاراً كثيرة وردت عن السلف بأنَّه من ابتغى الهدى من غير كتاب الله ، فإنَّ الله سيضلُّه ، وقد جاء عن نبيِّنا محمد ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ أنَّه قالSadإنَّ هذا القرآن سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فتمسَّكوا به ، فإنَّكم لن تضلُّوا ولن تهلكوا بعده أبداً)[6] وأخبر ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ حين كان يخطب بصحابته الكرام في حجَّة الوداع قائلاً لهمSadوقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به. كتاب الله)[7]، ورحم الله من قال:
كتاب الله عزَّ وجلَّ قولي --- وماصحَّت به الآثار ديني
فدع ما صدَّ من هذي وخذها --- تكن منها على عين اليقين[8]

6) إصلاح القلب ومجاهدته ، ومن حاول ذلك وجدَّ واجتهد في تحصيله ، فليبشر بالهداية واليقين ، فاللَّه ـ تعالى ـ يقولSadوالذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين)، وأمَّا من أعرض عن إصلاح القلوب وعن ذكر الله ـ تعالى ـ فسيجد نفسه في شقاق، ومع الآخرين في فراق، وصدق الله ـ عزَّ وجل ـ حيث قالSadفإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنَّما هم في شقاق) البقرة:(137).

7) ملازمة الجلوس مع الصالحين ، والمنتمين لمنهج أهل السنَّة ، وتجنُّب مجالسة أهل الأهواء ، وقد نهانا رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ وخصوصاً في آخر الزمان عن الاستماع للضلاَّل، فقد روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ قالSadسيكون في آخر أمتي ناس يحدِّثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإيَّاكم وإيَّاهم)[9]، ونهانا ـ عليه الصلاة والسلام ـ عن صحبة ضعاف الإيمان، وأمرنا بصحبة المؤمنين فقالSadلا تصاحب إلاَّ مؤمناً )[10] فينبغي الحذر من الجلوس إلى أهل الزيغ والهوى والالتفات إليهم ، وخاصَّة إن كانت الخلفيَّة لذاك الجالس مهلهلة في الجانب العقدي ، وقد كان أهل السنَّة يوصون تلاميذهم بمجالسة الأخيار والصالحين ، والإعراض عن أهل الزيغ والفسق والهوى ، ورحم الله الشيخ أبا الحسن البربهاري حين قالSadوعليك بالآثار ، وأهل الآثار، وإياهم فاسأل، ومعهم فاجلس، ومنهم فاقتبس)[11]
ويكفي أنَّ من فضائل ذلك أنَّ أصحاب الخير يدلُّون رفقاءهم على سبل الهدى ، ولهذا فحين كان ابن القيم يورد على شيخ الإسلام ابن تيميَّة بعض كلام أهل الهوى إيراداً بعد إيراد ، أوصاه ابن تيميَّة قائلاًSadلا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السِّفِنْجَة ، فيتشربها ، فلا ينضحَ إلاَّ بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المُصمَتَة تمُرُّ الشبهات بظاهرها، ولا تستقرُّ فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْت قلبك كلَّ شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات أو كما قال.) ـ ثمَّ قال ابن القيم ـ فما أعلم أني انتفعت بوصيَّة في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك)[12].

Cool دراسة تاريخ الأمم، والحوادث الزمنيَّة السابقة، فإنَّ بذلك تتكوَّن لدى المرء حصيلة تراكميَّة معرفيَّة، وتتحقَّق من خلالها ثمرات عديدة منها : معرفة السنن الربَّانية، ومعرفة الحقائق الهامة في حياة البشريَّة، كما أنَّ دراسة التاريخ تعطي حصانة ضد الخرافات ضدَّ الخرافات والبدع والضلالات التي هي من أسباب الهزيمة والخذلان، والتاريخ كذلك يساعد على فهم الحاضر وتحليله[13]، وكل هذا مفيد لتحصين المرء من شبهات أهل الزيغ والكيد المعاصر.

9)اكتساب مهارات التفكير المتنوعة المنضبطة بالمنهج الإسلامي، والتي تعود الذهن على طريقة التحليل للعبارات والكلمات والمناهج، فتعطي للمرء دفعة حيويَّة واعتزازاً بمنهجه، وتجعل عقله وقلبه لا يعتمد في أخذه ونهله من شتَّى المعارف والعلوم إلاَّ على ضوء الدليل والحجَّة والبرهان، وليس لمجرد محاكاة الآخرين، أو تقليدهم، أو تسلط بعضهم على بعض؛ لكي يأخذوا بمنهجهم أو فكرهم دون بيَّنة، ولهذا فإنَّ الشخص المحصَّن يرفض ما يسمَّى بـSadالدوجماتيَّة)أي : تسلُّط الأفكار والآراء غير الصحيحة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
admin
Admin
Admin
admin


الجنس : ذكر
المشاركات : 2786
نقاط التميز : 1726
تاريخ التسجيل : 13/03/2009

حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01   حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01 I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أبريل - 14:27

شكرا على النصاتئح المقدمة اخي يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
العميل007
عضو أساسي
عضو أساسي
العميل007


الجنس : ذكر
المشاركات : 6271
نقاط التميز : 5308
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01   حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01 I_icon_minitimeالأربعاء 13 مايو - 1:17

بارك الله فيك الله يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
 
حلول وأصول في حماية العقل المسلم 01
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلول وأصول في حماية العقل المسلم 02
» وظائف المسلم في يوم الجمعة
» احكام تهم المسلم
» المسلم كالنخلة
» منهاج المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: