رأى الدين في الاستنساخ:
رأى الإسلام في الاستنساخ:
يعارضه الإسلام بشدة لما فيه باستهتار بحياة كائن حي وتحدى
واعتراض على قدرة الله تعالى
رأى المسيحية في الاستنساخ:
وتعترض الكنيسة الكاثوليكية على التضحية بجنين من أجلالحصول على خلايا أو عضو جسدي .
رأى الصحافة والرأي العام في
الاستنساخ:
يعلق بيتر جاريت الناطق باسم منظمة لايف المعارضةللإجهاض قائلا : إن استخدام الأجنة المستنسخة لإنتاج أنسجةبشرية في عمليات زراعة الأعضاء يشبه إلى حد كبير أكللحوم البشر، لكن مجلس نافيلد لأخلاقيات العلوم الحيوية يدافع قائلا:إناستنساخ القليل من الخلايا لا يماثل استنساخ الإنسان ولا
يهدفإنتاج نسخة كاملة من البشر، بل يهتم فقط بالخلايا التيبإمكانها التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا لاستخدامها فيتحقيق تقدما كبيرا في علاج الكثير من الأمراض المزمنةوالمستعصية كمرض الرعاش (باركنسون)والخرف (الزاهيمر)واستبدال عضلات القلب والشرايين التالفة .
الاستنساخ العلاجي:
نشرت مجلة(سينتفك أمريكان)مؤخرا مقالا مثيرا بعنوان(أول جنين
مستنسخ)يدور حول استنساخ
أجنة بشرية في مراحلها المبكرة وهذه الأجنة تتولد من البويضات بطريقة يطلق
عليهاالاستنساخ العلاجي The rapeutic cloningوهذه تتم من خلال تقنية تكنولوجيا
الخلية المتطورة
(Advanced
Cell Technology)حيث استخدم العلماء تقنيةالنقل النوويnuclear transplantation)) الذي يعرفبالاستنساخ cloning ويقول العالمان جوس سيبلي و
مايكلكارول
إيزيللي بعد تلقيح الخلية المفرغة النواة شاهدا تحتالميكروسكوب كرات من خلايا منقسمة لا تري بالعينالمجردة وهذه تعتبر أول أجنة بشرية أنتجت واستنسخت فيأكتوبر عام 2001 ولما وصلت كل كرة لمرحلة الانقساموصل عدد خلاياها 100 خلية بكل كرة جنينية . أطلق عليها(بلاستوسستات(خلايا
جنينية متحوصلة)( blastocysts وهيعبارة عن أجنة في مراحلها الأولي المبكرة ويهدف العالماناستخلاص خلايا جذعيه بشرية من هذه الأجنةالمبكرة وزراعتها لتنتج الأعصاب والأعضاء والأنسجةالحيوية وهذه الخلايا الجذعيه البشرية human stem
cells ستكون في بنوك
لإنتاج الأعضاء وقطع الغيار البشرية ولسوء الحظ أحد هذه الأجنة في تجربة مثيرة انقسم
لمرحلة ست خلاياوتوقف نموه
لكن هذه الخطوة الرائدة تعتبر فجرا جديدا بالطبوالعلاج الإستنساخي
لأن العالمين استطاعا حث هذهالبويضات البشرية كهربائيا للانقسام دون التلقيح
بالحيواناتالمنوية
وإنتاج كرات (العلقة)من الأجنة بدون النطفة.
فالاستنساخ العلاجي يستهدف استعمال مادة جينية من خلاياالمريض نفسه لإنتاج خلايا جزر البنكرياس لعلاج السكر أو خلايا
عصبية لإصلاح العمود الفقري التالف وهو غير الاستنساخ التكاثري reproductive
cloningالذي يستهدف إدخال
وزراعة جنين مستنسخ في رحم امرأة لولادة طفلمستنسخ وهذه التقنية التي تتبع في هذا الاستنساخ
التكاثريتمثل مخاطرة
للأم الحاضن للجنين.كما تشكل خطورة عليالجنين نفسه لهذا أكثر علماء الاستنساخ يعارضون فكرةالاستنساخ البشري التكاثري لكن الاستنساخ العلاجي يجدقبولا لدي كثيرين من العلماء ورجال الدين لأنه لا يقتل أجنة كاملة النمو ولا يمس
الموروث الجيني للبشر كما خلقه الله أويتلاعب في مورثاته التي ميزتنا وجعلتنا بشرا . وكان
العالمانقد استشارا
علماء الأخلاق والاجتماع لإجراء تجاربهما حتىلا يقعا في محاذير دينية أو أخلاقية لاستنساخهما أجنة
بشرية .
وكانت الخطوة التالية اختيار امرأة ترغب في التبرع
ببويضاتتستعمل في
عملية الاستنساخ واختيار أشخاص راغبين فيالتبرع
بخلاياهم لاستنساخها وهذه الخلايا الجسدية تؤخذ عادةمن الجلد وقد تبدو هذه العملية الإستنساخية سهلة. إلا
أنهاتعتمد علي عدة عوامل صغيرة لا يفهم بعضها حتى الآنلأنمن أساسيات
تقنية النقل النووي استخدام إبر دقيقة خاصةلشفط المادة
الجينية من البويضة الناضجة لتفريغها من النواةثم حقن النواة المستخلصة من خلية المتبرع وغالبا بقية
خليةالبويضة
المفرغة من نواتها في ظروف خاصة قد تجعلهاتنقسم بعد ذلك .كما أن البويضات والخلايا الجسدية تؤخذ
منأشخاص معافين ليس لديهم أمراض والمرأة المتبرعة ببويضاتها تحقن بهورمونات
أنثوية لتعطي عشر بويضات فيالحيض الواحد
بدلا من 1-2بويضة في
الحالات العادية . كماأن الخلية
الجسدية(الفيبروبلاست fibroblast ) البالغة تؤخذمن الجلد
عندما تبدأ في الانقسام ورغم أن العالمين قاما بإدخال الخلية الفيبروبلاست فيالبويضة المفرغة إلا أنهما قاما في بعض التجارب بحقن
خلايا تجمعيه cumulus cell التي تتعلق
بالبويضات النامية في المبيض وهذه الخلايا متناهية لدرجة يمكن حقنها بالكامل فيالبويضة المفرغة
وهذه التجارب أجريت علي 71 بويضةقبل إجراء التجارب الفعلية علي ثمانية بويضات خصبتبالخلايا التراكمية بهذه الطريقة أسفرت بويضتان منها عنتكوين علقات (أجنة مبكرة)كل منها انقسمت لأربع خلايا وواحدة انقسمت لستة خلايا
قبل أن تتوقف جميعها عن النمو وكان العالمان قد حاولا إجراء التلقيح العذري (الذاتي)
Parthenogenesisعن طريق حث البويضات البشرية للانقسام
إلي أجنة مبكرة بدون إخصابها بالحيوانات المنوية كمافي الإخصاب العادي أو تفريغ البويضات وإدخال خلاياالمعطي كما في عملية الاستنساخ .
الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-
يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على
23كروموسوما مع البويضة المحتوية على
نفس العددمن الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا العددينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذيتكون مادته الجينية تختلف عن كلا الأبوين.
أما في
الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية منالحيوان الأول محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولةبالكامل عن المادة الجينية للكائن الجديد و لهذا فهي تسمىاستنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا يؤثر علىالتكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي علىالكر وموسومات الوراثية.