فالعلماء يقولون :
أن البويضة البقرية الملقحة بعد اندماجها كهربيا توضع في
رحم أم من نفس نوع المعطي وتأخذ صفاته وليس صفات البقر وبويضة البقرة أنسب لأنها
كبيرة ورخيصة ويسهل الحصول عليها وقد استخدمت لإنتاج خنازير وغنم وقرود .
واستعمال بويضات البقر وتوفرها سوف يسهل و يسمح بإجراء
التجارب على الاستنساخ البشري مستقبلا . فلقد سبق دولي قبل استنساخها 1277 تجربة استنساخ قبل نجاح تجربتهاوخشية أن تكون عملية النقل النووي غير كافية فلقد استحدث
العلماء تقنية جديدة أطلق عليها عملية( بلاستو مير فصل الأجنةBlastomycoseSéparation ) لاستنساخ البشر،وتتم بإنتاج البويضة المخصبة لتنتج جنينا في دور
النمو المبكر و يفتح غشاؤها الخارجي (pellucide) ثم يقسم لعدة أجنة متطابقة وراثيا يطلق عليها الأجنة المنفصلة
المتطابقة(بلاستو ميرات(Blastomycoses وكل واحد منها ينمو لجنين
مستقل ويتكون له غشاء(pellucide ) صناعيا ليغلفه ،ولما يصبح كل جنين مستقرا في النمو يزرع في رحم
الأم البديل.
وعدد هذه الأجنة المنفصلة المتطابقة قد لا يكون محدودا لأن
كل جنين جديد يحصل عليه يمكن أن ينقسم مرة ثانية لعدة أجنة متطابقة كما يمكن أيضا استخلاصها لإنتاج واستنساخ أجنة
متطابقة (نسخ طبق الأصل) جديدة وهذه الطريقة أرخص ويمكنها أن تجعل عملية الاستنساخ
أكثر قدرة وكفاءة .
فلو نجحت طريقة النقل النووي أو الانفصال الجنيني في استنساخ
البشر فهذا معناه أنه سيكون واقعا مقبولا عالميا وعلماؤه سيمارسونه بكفاءة.
·
فقبل الاستنساخ كان إجراء عمليات الهندسة
الوراثية(الجينية)في كائن حي سواء أكان نباتا أو حيوانا و قد تصيب الهدف
أو تحيد عنه.
أنها كانت محاولة لإدخال جين مطلوب في مكانه الصحيح
بالخلية المستهدفة وليكن في نعجة على سبيل
المثال فقد كانت عمليات الهندسة الجينية تتم بحقن المادة الوراثية(دنا)في البويضة أو الجنينوعندما ينمو الحيوان يرى العلماء التغير الجيني الذي
يظهر ومدي تأثيره عليه وعلي نسله من بعده عكس الاستنساخ الذي يحول أي خلية حية إلي
حيوان عن طريق حقن الدنا في خلية توضع في طبق بتري (طبق زجاجي) بدلا من حقنها في
بويضة كما كان يتبع سابقا في الهندسة الوراثية فعندما نحصل على خلايا بصفات وراثية
مطلوبة تدمج مع بويضة منتزعة منها كروموسوماتها ليصبح الحيوان المستنسخ خلايا جسمه
كله بها صفات الخلية المستنسخة .
وقبل ولادة(دولي)لم يستنسخ حيوان ثديي واحد بنجاح.
وفي الحياة الطبيعية ليست كل الكائنات الحية تتبع في
تكاثرها الاستنساخ الذاتي كما في البكتريا والخميرة لكن هناك كائنات أكبر يتم فيها
هذا الاستنساخ كما في القواقع والجمبري رغم أن التكاثر الجنسي هو السمة والوسيلة
الطبيعية السائدة و الوحيدة للحفاظ علي الإرث الجيني للأنواع. لأن الأنواع التي
تتكاثر لا جنسيا (بالانقسام الخلوي الذاتي) يموت معظمها أو تنقرض، بينما نجد حشرة
المن(الأرقة )التي تمتص
عصير النباتات رغم أنها تتناسل بالاستنساخ الذاتي لإنتاج نسائل متطابقة معظم الوقت
إلا أنها تتبع خلال بعض أجيالها التكاثر الجنسي وعلي فترات لتحافظ علي مخزونها
الجيني وتجدده أو تحسنه.
إستنساخ فئران متجمدة:
تمكن فريق علمي ياباني في و هو البروفيسور تيروهيكو وأكاياما و زملاءه بمعهد ريكن للأبحاث في يوكوهامامناستنساخ سبعة فئران بنفس التقنية التي تم فيها استنساخ النعجة دولي حيث تم أخذ خلايا دماغية
من جثة فأرذكرعادي أزالوا
النواة التي توجد في مركز الخليةو التي تحتويعلى دناDNA و تم وضعها في بويضة فأر مخصبة منزوعةالنواة و تم تحفيز الخلايا كهربائيا لتبدأ بالانقسام و
تنمو كأيجنين حديث
التكوين و بعد عدة أيام زرعت الأجنة
المستنسخة في أرحام أمهات مؤقتة و بعد ثلاثة أسابيع ولدتالفئران وهذا الاستنساخ سوف يتيح للعلماء استنساخالكائنات المنقرضة المتجمدة مثل فيل الما موث الذي يرجحالعلماء أن استنساخ فيل الماموث حاليا غير عملي لأنه لا توجد خلايا حية
متاحة والمادة الوراثية الباقية هي حتما متحللة.
إستنساخ الأجنة:
تقول صحيفة الديلي تلغراف البريطانية حول الاستنساخالعلاجي من أن فريقا سيتوصل إلى استنتاجات حول الفوائدالعلاجية من بعض عمليات الاستنساخ للأجنة رغمالاعتراضات الأخلاقية التي ستواجهها.بالرغم من أنالاستنساخ العلاجي يختلف عن الاستنساخ التكاثري لأنه لايهدف إنتاج نسخة كاملة من البشر بل يهتم فقط بالمراحلالأولى للأجنة التي يمكن الاستفادة من خلاياها الأساسية(الجذعية Stem cells ) التي بإمكانها
التطور إلى أنواع مختلفةمن الخلايا
والأنسجة والأعضاء والعظام والعضلاتوالأعصاب مما
يؤدي هذا التطور العلمي الحالي إلى ثورة فيمجال الطب
بتطوير هذه الخلايا الأساسية الجنينية لتنميةأنسجة و أعضاء بشرية متخصصة تستخدم في عمليات زراعةالأعضاء فهذه التقنية ستنتج أنسجة لا يرفضها جسم الإنسانمن خلال أخذ الحامض النووي DNAمن المريضواستخدامه للحصول على جنين مستنسخ.