تطبيقات للاستنساخ :
الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه
وأنتجت العديد
من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.
و هناك طرق
محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ
خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة
منزوعة النواة ليتكونمنها الجنين
ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells) التي تكون مسئولة
عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو الخلايا التناسلية(خلايا الخصيتين أوالمبيض)و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر
وتكوين النسيج
المراد استخراجه بهذه الطريقة و هذه العملياتفي طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحتهذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخلخصيتي الفئران و نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح
هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالاتالمستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب والأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاجالكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.
هناك
استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخالجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه وزرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع ودمجه مع DNA .
امثلة على بعض الحيوانات المستنسخة:
*إستنساخ الباندا:
وعلي صعيد آخر يدرس العلماء إمكانية استنساخ دب الباندا
العملاق، لزيادة أعداد هذا الحيوان النادر والمهدد بالانقراض. فمنذ شهور نجحت
تجربة إنتاج جنين لدب الباندا باستخدام بويضة أرنب، ولكن الفكرة لم تكتمل نظرا لما
ثار حولها من جدل في الصين الموطن الأصلي لهذا النوع من الدببة علاوة على أن نجاح
هذا الأسلوب في إنتاج أشبال حية للدب غير مضمون ويعتبر التوصل لوسيلة لإنقاذ دب
الباندا من الانقراض من أكبر التحديات التي تواجه علماء الحيوان بالصين , لأن تلك
الفصيلة من الدببة رمز من أغلى الرموز الوطنية هناك ولاسيما وأنها تعاني من صعوبة
شديدة في التكاثر لهذا عندما أعلنت الصين في العام الماضي نجاحها في إنتاج جنين
لدب الباندا العملاق بالاستعانة بتكنولوجيا الاستنساخ اعتبرته إنجازا غير مسبوق
لإنقاذ هذا الدب من الانقراض وقال العلماء الصينيون إنهم في طريقهم لإنتاج أول
باندا مستنسخة خلال الثلاث سنوات القادمة لكن أكثر الباحثين في الصين وخارجها يشككون
في إمكانية نجاح هذا الأسلوب لأن من أكبر المشاكل التي تعترض طريق نجاح الفكرة هي
إيجاد مضيف يصلح لاحتضان جنين الباندا المستنسخ.
فعلى الرغم من استخدام بويضة أرنب لإنتاج الجنين إلا أن
اختلاف الحجم وفترة الحمل بين الحيوانين سيحول دون استخدام أنثى أرنب لحضانة
البيضة المخصبة, كما أنه من
النادر جدا أن يكتمل حمل إناث الباندا في العادة مما دعا العلماء الصينيين للبحث عن حيوان بديل
لحمل أجنة الباندا وحتى الآن لم يتمكنوا من تحقيق فكرة استنساخ حيوانات داخل أنواع
أخرى وهذه المخاوف من انقراض الباندا في بيئته الطبيعية قد جعلت الصين تمنع قطع
الأشجار في المناطق التي يعيش فيها هذا الدب وتحد من صيده .
عملية الإستنساخ:
كان سنين محمد الولي ثودي كعنوان وصلة الاستنساخ
حيث قامت حولها ضجة إعلامية غير مسبوقةلأنها كانت قد ولدت من رحم حسب تقنية النقل النووي
للخلايا الجسدية وكانت دولي أول محاولة لاستخلاص واستنبات أجنة صناعية تنمو لإنتاج
أشخاص توأميه متشابهة ومتطابقة ويتكون الجنين من نواة خلية المعطي(المتبرع سواء
أكان ذكرا أم أنثي )التي تولج بالبويضة المفرغة من نواتها و يطلق عليها الخلية
المستقبلة حيث تنتزع نواة البويضة بالقص بالليزر للكر وموسومات التي تعتبر إحدى
المكونات الوراثية للأنواع, والخلية المعطاة لابد أن تحضر بطريقة خاصة قبل إدخالها
في البويضة بوضعها في محلول ملحي بدون مواد مغذيةوتنقسم الخلية الملقحة جينيا المبكرة لتنمو لخلايا
متخصصة تكون أجزاء أعضاء الجسم ثم تكون الجسم الكامل للكائن الحي المستنسخ والخلايا المعطاة لا تلفظها البويضة بعد
تلقيحها بالنقل النووي لتصبح معدة للاندماج بتيار كهربي ينشط أيضا هذه الخلية البويضة
الملقحة جينيا للانقسام والنمو والبويضة
التي تنزع منها نواتها تفقد مورثها الجيني لتتلقي جينات الخلية المعطاة ليصبح
الجنين مورثه الجيني متطابقا مع جينات الخلية المعطاة لكن العلماء لهم محاذيرهم على
الاستنساخ البشري بهذه التقنية .
* لأن تقنية النقل النووي لا تنطبق على استنساخ البشر.
* لأن التكوين الجيني لخلاياه أكثر تعقيدا من الأغنام كنوع
دولي.
* كما أن شريط الدنا البشري معقد جدا.
إلا أن بعض العلماء يقرون باحتمال تطبيق النقل النووي
علي البشر لأن تقنية الاستنساخ الجيني بالنقل النووي متشابهة ومستقلة عن البويضة
المتلقيةفلقد وجد أن
بويضة البقرة صالحة للقيام كبويضة بديل للبويضة البشرية من أي امرأة وتقبل أي نوع
خلية معطاة حتى ولو كانت بشرية أو من أي حيوان ثديي آخرلتكون الأجنة المستنسخة أمهاتها بقر