•° أكتفي بالصمت ... قد يخذلني الكلاام °•

السلآم عليكم .. زوار واعضاء ومشرفي النقاش الأكارم
وتحية طيبة للجميع
سأكتب ولو بكلمات قلائل عن رأي في الصمت ..
أتمنى أن اجد تفاعلاًً نقاشيا منكم .

لغة الصمت في الحب ... هو منتهى الحب
فالصمت لغة المحب الخائف .. إن نطق يخذله الكلام
لغة الحائر في منعطف بين جنة ونار
بين تمرد .. وإمتثال لقرار
بين خضوع أو فرار
لغة المحب المتردد ..
أيمضي قُدماًً بالورود
أم يعود خائباًً بالوعود
لغة المحب الذي بلغ ذروة الحب .. ويخشى إن نطق يفقد الحبيب
لغة من تتراص آمامه تلالٍ من العقبات .. ويحتاج زمناًً ليمضي بينها ويتجنب
المطبات
الصمت ليس هجراًً او جفاءاًً .. بل مساحة للتفرد بالنفس لموازنة القلب والعقل

الصمت .. وقفة تمعن مع الذات لإيجاد أنسب الحلول التي تخدم القلب والعقل .. ولا
يُفقد الحبيب
إذاًً الصمت ليس هروباًً من الحبيب بل محاولة الهروب اليه وايجاد السبل للوصول
اليه
هذا هو رأي في الصمت ..

وأنت عزيزي القارئ وعزيزتي .. على ضوء ما ذكرته أعلاه ..
1- ما رأيك في الصمت ؟
2- ما المواقف التي يتوجب فيها الصمت برأيك وماهي التي تتطلب النطق ؟
3- هل برأيك هو علاج لموقف مماثل .. أم داء مفاقم ؟
3- هل الصمت ضعف وهروب ؟
وفي اي حالة برأيك يصنف ضعفا وهروباًً ؟
4- أذكر لناا مواقف مررت بها وعالجتها بالصمت .

وختاماًً تقبلوا فائق تقديري وآحترامي