والكلمة الطيبة صدقة...

إخواني أخواتي
كثر الحديث هذه الأيام عن كيفية مساعدة المعاق، وسأتطرق اليوم إلى طريقة تبدو لي أنها الأجمل
والأسهل بالنسبة لنا وللمعاق.
اليوم سنتطرق إلى الكلمة الطيبة التي تساعد على نشر المحبة بين الناس جميعا حيث أوصانا بها
نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فما بالك إذا كانت موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.
أخي أختي تخيل معي أنك شخص سليم مررت على شخص معاق جالس قلت له مثلا صباح الخير
يا صديقي حتى وإن لم تكن صديقه، تخيل معي كيف سيكون شعوره وإحساسه بهاته الكلمة
أكيد سيفرح ويحس بالانتماء وأنه موجود ومحب، وأكيد سيحب أن يكون موجودا وسط هذا المجتمع.
تخيل عاملا معاقا يعمل بجد وأنت رئيسه في العمل أو زبونا له وقلت له ما شاء الله عماك متقن
يسرني العمل معك، تخيل شعوره ماذا سيكون، أكيد سيفرح ويحس بالفخر ويجتهد من أجل بذل أكبر
جهد ممكن من أجل زيادة رضا نفسه ورضا زبائنه.
أخي أختي تخيلوا معي أن العكس ما يحدث، فمثلا لا تعطي للمعاق بال حتى أن لا تحييه بالله
عليكم ماذا سيكون شعوره غير النبذ وغير العزلة والانكسار، إنه واجب علين أن ننشر الكلمة
الطيبة بيننا عامة وبيننا وبين ذوي الاحتياجات الخاصة خاصةً، لأنه بالكلمة الطيبة تنتشر المحبة
وتزول الفاروق الاجتماعية والخلقية.
تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام

» صدقة الفطر
» ( لماذا تبسمك في وجه أخيك صدقة؟)
» )))(((عشرة زهرات يقطفها من أراد الحياة الطيبة)))(((