قواعد التنفس للترويح عن النفس
حياة الانسان تبدأ فعليا عند اول شهيق وتنفس وتنتهي عند آخر زفير فمفهوم الشهيق يرتبط بالحياة كما أن مفهوم
الزفير يعني نهاية الحياة ولاهمية التنفس فقد جعله الله سبحانه وتعالى يعمل بنظامين هو ارادي وغير ارادي
ولكن لن أطيل عليكم الكلام فموضوعي هو بعض القواعد التي تجعل التنفس وسيلة للترويح عن النفس كما هو وسيلة للحياة
أولا:
قم كل صباح بتمرين التنفس العميق وذلك بالطريقة التالية:
قف منتصب القامة ثم انحن قليلا كحالة الركوع وانت تقوم بعملية الزفير ثم ارفع رأسك وانت تقوم بعملية الشهيق
في الوقت الذي ترفع كتفيك ومع كل زفير حاول ان تسترخي بجسمك ويمكنك ايصا ان تبدأ بالتدريب هذا وانت
مشي او الجلوس ايضا
ويعتقد البعض يكون افضل اذا صاحبه نشاط جسمي بسيط فدورة الدم وخفقان القلب المتزايدين يقتضيان توسعا
ابعد في الرئتين واليك بعض التمارين الرياضية البسيطة في هذا المجال:
ضع يديك على وركيك وقف مجتمع القدمين ارفع الآن رجلك اليمنى حتى تصير في وضع لفقي تقريبا. وخذ في
الوقت نفسه نفسا مليئا عميقا بقدر استطاعتك ثم ازفر بطيئا وانت تعود برجلك الى وضعها الاصلي افعل الشيء
نفسه برجلك اليسرى كرر هذا التمرين 12 مرة
قف مباعدا بين قدميك واضعا ذراعيك الى الى جانبيك حتى تصبحا حتى تصبحا قائمتين فوق رأسك ثم اهبط
بهما جانبا حتى تشيرا يمينا وشمالا ازفر بهدوء ودعهما يهبطان شيئا فشيئا الى جانبيك كرر التمرين 12مرة
ثانيا:
اذا واجهتك حالة ادت بك إلى التوتر النفسي أو استولى الخوف عليك لأي سبب فحاول أن تحتفظ بتنفسك عميقا
ومليئا فمع أي توتر عصبي يصبح التنفس ضحلا وسريعا ومن ثم يزداد حال المرء سواء بينما باستطاعتك ان
تخفف من وطأة الخوف والتوتر النفسي بالتنفس العميق وفي الحالات التي تنتظر فيها لقاء مهما او مابلة مصيرية
او امتحان يمكنك ان تخفف من التوتر الناشئ منها عبر القيام بالتنفس العميق ثلاث مرات مع فترة استرخاء بعدها