و حدثنا ابن رمح أخبرنا الليث عن محمد بن عبد الرحمن عن نافع عن عبد الله بن عمر
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم ولرسول الله صلى الله عليه وسلم شطر ثمرها
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( على أن يعتملوها من أموالهم )
بيان لوظيفة عامل المساقاة , وهو أن عليه كل ما يحتاج إليه في إصلاح الثمر واستزادته مما يتكرر كل سنة كالسقي وتنقية الأنهار , وإصلاح منابت الشجر , وتلقيحه , وتنحية الحشيش والقضبان عنه , وحفظ الثمرة وجذاذها , ونحو ذلك . وأما ما يقصد به حفظ الأصل , ولا يتكرر كل سنة , كبناء الحيطان وحفر الأنهار فعلى المالك . والله أعلم .