منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
اهلا و سهلا و مرحبا،، اذا كنت عضوا من منتديات صبرة الثقافية فتفضل معنا،، ان كنت زائرا لنا فنتمنى أن تتفضل و تسجل نفسك كعضو في هذا الصرح العظيم،، واصلونا ولا تفاصلونا
ادارة المنتدى بالنيابة عن كل الاعضاء تتمنى لكل نازل قضاء وقت ممتع في رحاب بيتنا الثاني
منتديات صبرة الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المديرة العامة
عضو مميز
عضو مميز



الجنس : انثى
المشاركات : 212
نقاط التميز : 174
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) Empty
مُساهمةموضوع: قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة)   قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) I_icon_minitimeالإثنين 1 فبراير - 18:32

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسرني أن أعرض لكم قصة الطفلة خولة العمرو و عمرها 9 سنوات

قصتي الأولى بعنوان: الولد و الصياد

كان هناك طفل اسمه سالم، و هو كان سالم مثل اسمه يعيش في قرية صغيرة، و يبلغ من العمر تسعة سنوات، و يعيش مع والديه و اخوته الثلاثة. و يوم من الأيام سمع أمه و أبيه يتحدثان قال الأب: نحن فقراء و أنا لا أستطيع أن أحضر لكم كل ما تحتاجونه. ردت الأم و هي يائسة: نعم هذا صحيح و لكن لا يوجد حل. قال الأب: بلى يوجد حل. فسألت الأم: ما هو إذاً؟ قال الأب: أن نتخلى عن ولد من أولادنا الأربعة. قالت الأم: كيف ذلك، لم أفهم ما تقوله؟ قال الأب: أي أن نترك الولد في أي مكان لعل أن يجده أحد و يأخذه ليربيه مع أولاده، فبذلك نكون قد وفرنا من المصروف اليومي. دخل سالم و هو يبكي و قال: أنا الذي سأذهب. ثم قال الأب و الأم: و لكن أنت أصغر أولادنا و لا نريد أن نتخلى عنك، و لكن كان سالم مُصر. و قال الأب و الأم: على راحتك يا ابننا و لكن أين ستذهب؟؟؟ و قال سالم: إلى الغابة. و قالت الأم: إنها خطرة و مليئة بالصيادين و الحيوانات الخطرة و المتوحشة يا بني. و قال سالم و بكل ثقة تامة: لا تقلقوا علي، سأكون بخير إن شاء الله. و قالت الأم: و ماذا ستأكل؟؟؟ قال سالم: سأصيد لي أرنب، أو ما قدر لي الله أن أصيده. ثم قبل رأس والديه، و ودعهما و قال: أرجوكما، لا تقولوا لإخوتي ما حصل. ثم ذهب إلى الغابة و هو خائف على أهله، و وصل سالم إلى الغابة و ذهب ليجمع الحطب، و أشعل النار، ثم أخذ فراشه و ألقاه على الأرض، و نام على الفراش و هو يتقلب، و لم يستطع النوم من شدة الجوع، و سمع صوت يناديه هل أنت جائع؟ و استغرب سالم و خاف، و قال: من أنت يا هذا؟ فقال صاب الصوت: أنا صياد، و أنا فوق الشجرة. و رآه سالم، ثم قال الصياد: لا تخف مني، إنني مسالم، لن أفعل بك شيء. و قال سالم: لماذا أنت هنا؟ و قال الصياد: أنا صياد و مكان الصيادين في الغابات. ثم زقزق بطن سالم و هو يحادث الصياد، ثم قال الصياد: يبدو أنك جائع. و قال سالم: نعم. ثم قال الصياد: هيا تعال معي، و ذهب سالم مع الصياد، و قال سالم: إلى أين سنذهب؟ و قال الصياد: لنصيد أرنب، و قال سالم: و لكن أنا لا أعرف الصيد، و قال الصياد: لا تقلق سأساعدك، أنا معك، ثم أخرج الصياد البندقية و قال لسالم لا تخف، ثم أطلق الصياد طلقة و أصاب أرنباً، ثم أخذ الصياد الأرنب و ذهبا للنار التي أشعلها سالم من قبل، ثم شوى الصياد الأرنب، و أعطى سالم نصفه، ثم قال الصياد: هل تريد أن أصيد لك أرنباً آخر؟ قال سالم: لا شكراً لقد شبعت. ثم قال الصياد: ما هي قصتك. ثم حكى سالم قصته للصياد. ثم تأثر الصياد بقصة سالم، و قال حسناً ستسكن معي في كوخي الصغير في الغابة، فأنا أسكن وحيداً و أنت ستذهب وحدتي. فرح سالم بما قاله الصياد و عاشا سوياً يصيدون في النهار، ثم يذهبون إلى سوق القرية القريبة ليبيعون ما صادوه من حيوانات، و ما جمعوه من حطب. أستمر هذا الحال لمدة سنة كاملة، و كبر سالم و صار عمره عشر سنوات، و جمع مبلغاً لا بأس به من المال. و في يوم من الأيام، قال الصياد: لماذا لا تذهب لتطمئن على أهلك و تعطيهم ما جمعت من المال؟ و قال سالم: هذا ما كنت أنوي فعله غداً إن شاء الله. و أتى الصباح و استيقظ سالم، و أوصل الصياد سالم إلى بيته. و عندما وصل سالم إلى بيته، تعجب بأنه لم يرى ذلك البيت القديم البسيط، بل رأى ذلك البيت الجميل المزين، و دخل مسرعاً و نادى و قال: أمي، أبي، أين أنتم؟ ثم خرجت أمه و تفاجأ سالم بمظهرها الأنيق و قال: ما الذي حصل. و قالت له: لقد ترقى أبوك و صار مديراً في عمله بعدما تعلم منك التضحية و الصبر في سبيل مساعدة الغير، و هو الآن في عمله يعمل بكل جد و اجتهاد، و هذه كل القصة يا بني، و الآن جاء دورك، فاحكي لي حكايتك. ثم حكى سالم قصته لأمه و قص عليها كل ما حدث له و صادفه من أفراح و أحزان. ثم قالت الأم لولدها: شكراً يا بني و احتفظ بنودك لنفسك، فنحن لا نحتاجها الآن و لله الحمد، و الآن لن ترجع للغابة و ستبقى معنا. قال سالم: حسناً و لكن سأذهب و أودع صديقي الصياد، و سأقول له إن سمحت لي أن أذهب و أزوه مرة في الأسبوع و أصيد لأنني أحببت هذه المهنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العميل007
عضو أساسي
عضو أساسي
العميل007


الجنس : ذكر
المشاركات : 6271
نقاط التميز : 5308
تاريخ التسجيل : 08/05/2009

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة)   قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) I_icon_minitimeالجمعة 5 فبراير - 13:49

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) 797427

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) 237489 + قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) 303211
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabra.ahlamontada.net
القيصر
عضو أساسي
عضو أساسي
القيصر


الجنس : ذكر
المشاركات : 1569
نقاط التميز : 928
تاريخ التسجيل : 28/10/2009

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة)   قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) I_icon_minitimeالجمعة 5 فبراير - 14:27

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) 797427

قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) 237489 + قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة) 303211
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الولد و الصياد (بقلم الطفلة خولة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقلم ياسر عرفات !!
» أشهر 40 كدبة يقولها الولد للبنت
» تخيل لو أن البنت هي التي تخطب الولد!! ههههههههههههههههههه
» ¤ô¦¦§¦¦ô¤~ كل يوم- بقلم : مـرسي عطـا الـلـه~¤ô¦¦§¦¦ô¤~
» إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ... إليك أخت الفاضلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صبرة الثقافية :: منتديات الأسرة :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: