بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي هدانا الى هذا ومكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
من يهديه الله فلا مظل له ومن يضلله الله فلن تجد له هاديا مرشدا
اخواني اخواتي الاعضاء وزوار المنتدى احييكم بنحية الاسلام وتحية الاسلام سلام
"السلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته"
الشيخ القائد صلاح شحادة في سطور
الاسم: صلاح مصطفى محمد شحادة.
البلد الأصلي: يافا - من مواليد بيت حانون شمال قطاع غزة.
التعليم الابتدائي والإعدادي: في مدارس بيت حانون.
التعليم الثانوي: في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة.
المؤهل الجامعي: بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جمهورية مصر العربية.
نزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد ان احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين .
في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، ونال شهادة الثانوية العامة بتفوق من مدرسة فلسطين في غزة .
لم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا وكان حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا .
التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح .
بدأ العمل في الدعوة إلى الإسلام فور عودته من مصر إلى قطاع غزة .
عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش .
بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979 انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون الاجتماعية لقطاع غزة .
في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة .
اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال الصهيوني غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل عامين .
بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن الشيخ صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988 .
في 18-8-1988م، واستمر التحقيق حتى 26-6-1989 في سجن السرايا، ثم انتقل من زنازين التحقيق إلى غرف الأسرى، وفي 14-5-1989م أعيد إلى زنازين التحقيق بعد أن تم الاعتراف عليه بمسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، واستمر التحقيق لمدة 200 يوم، وبذلك بلغ مجمل التحقيق معه حوالي عام كامل، وكانت التهم الموجهة إليه المسئولية عن الجهاز العسكري لحماس، وإصدار أوامر باختطاف الجنديين (سبورتس، وسعدون)، ومسئولية حماس، والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات على تهمة مسئولية حماس والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، أضيفت إليها ستة أشهر بدل غرامة رفض الشيخ المجاهد أن يدفعها للاحتلال.
وبعد انتهاء المدة حول إلى الاعتقال الإداري لمدة عشرين شهرًا ليتم الإفراج عنه بحمد الله تعالى في 14-5-2000.
الشيخ صلاح شحادة هو مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، ووجهت لهم تهم تشكيل خلايا عسكرية وتدريب أفرادها على استعمال السلاح، وإصدار أوامر بشن هجمات ضد أهداف عسكرية صهيونية .
والمجاهد أبو مصطفى متزوج، وعندما دخل السجن كان لديه ست بنات، عمر أكبرهن عشر سنوات، وخرج وله ستة أحفاد.
حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة رفع الأثقال في فترة ما قبل الجامعة .
وهذا بيان حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد عملية اغتيال الشيخ الشهيد واسرته
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عن ربهم يرزقون "
الصهاينة سيدفعون ثمن جرائمهم غالياً
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أمتنا العربية والإسلامية
لقد أقدم النازيون الجدد على ارتكاب مجزرة جديدة لتضاف إلى سجل الصهاينة الحافل بالجرائم ، فقد قامت طائرة اف16 أمريكية الصنع مساء الاثنين 12 جمادى الأول 1423هـ الموافق 22 –7 – 2002م على قصف مجمع سكني في حي الدرج بمدينة غزة مستهدفين الأطفال الرضع والنساء والشيوخ فاستشهد جراء هذا العدوان الآثم /
الشهيد القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام في فلسطين
الشيخ المجاهد / صلاح مصطفى شحادة 50 عاماً
وزوجته الشهيدة / ليلى خميس صفيرة 40 عاماً
وابنته الشهيدة / إيمان صلاح شحادة 15 عاماً
والشهيد القائد القسامي
الشهيد المجاهد / زاهر صالح أبو حسين " نصار " 37 عاماً
والشهيدة وأبناؤها
الشهيدة / منى فهمي الحويطي 30 عاماً
الشهيد الطفل/ صبحي محمود الحويطي 4 أعوام
الشهيد الطفل / محمد محمود الحويطي 3 أعوام
والشهيد وابنته
الشهيد / محمد الشوا 40 عاماً
الشهيد الطفل / أحمد محمد الشوا 3 أعوام
والشهيدة وأبناؤها الأطفال
الشهيدة / إيمان حسن مطر 27 عاماً
الشهيد الطفل / أيمن رائد مطر 18 شهراً
والشهيد الطفل / محمد رائد مطر 4 أعوام
والشهيدة الطفلة / ديانا رائد مطر 5 أعوام
وأبناء عمهم
الشهيدة الطفلة / دنيا رامي مطر شهرين
والشهيدة الطفلة / آلاء محمد مطر 11 عاماً
كما أصيب جراء هذا الإجرام الغادر ما يزيد عن 150 أغلبهم من الأطفال الرضع والنساء والشيوخ والعجزة .
إن حركة المقاومة الإسلامية حماس وهي تزف اليوم القائد العام لجناحها العسكري كتائب القسام وباقي شهداء المجزرة لتؤكد على التالي :-
** ندعو كتائب الشهيد عز الدين القسام وكافة الأجنحة العسكرية لضرب الصهاينة في كل مكان وأي زمان بكافة السبل والوسائل ولا محرمات في حربنا مع هذا العدو القذر .
** نقول للصهاينة أن دماء الشهيد القائد أبي مصطفى وإخوانه ستبقى تلاحقكم في كل شارع وملهي وحافلة ، ستبقى دماء الشهداء وأشلاؤهم كابوساُ يلاحقكم عن أيمانكم وشمائلكم ومن أمامكم وخلفكم من فوقكم ومن تحتكم ، وليس لكم منها فكاك ، حتى تحرقكم وتقلب الموازين على رؤوسكم .
** في الوقت الذي يحاول فيه العالم الأعمى أن يغض النظر عن الجرائم التي تمارس بحق شعبنا الفلسطيني ، يمارس علينا الضغوط الوقحة لثنينا عن حقنا في الحرية من نير الاحتلال البغيض ، يقدم العدو على جريمته البشعة ليؤكد صحة موقفنا الثابت بأن العمليات الاستشهادية هي الوسيلة الأنجع والأقوى التي نتمسك بها لردع هذا العدو الجبان .
والله أكبر ولله الحمد
أتـمـنـى للـجـمـيـع الـتـوفـيـق والـنـجـاح فـي الـحـيـاة
______
تقبلوا اجمل عبارت التقدير