pate_ za عضو أساسي
الجنس : المشاركات : 1027 نقاط التميز : 561 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: قصص وعبر : سُوء وحسن الخاتمة 02 السبت 21 مارس - 1:22 | |
| مصارع العشاق عشق رجل شخصاً اسمه أسلم، فاشتد به وتمكن حبه من قلبه حتى وقع ولزم الفراش بسببه، وتمنع ذلك الشاب عليه واشتد نفوره منه، فلم تزل الوسائط يمشون بينهما حتى وعده أن يعوده، فأخبره الساعي بذلك ففرح واشتد سروره وانجلى غمه وجعل ينتظر الميعاد الذي وعده به أسلم، فبينما هو كذلك إذ جاءه الساعي إليه وكلمه فقال: إنه وصل معي إلى بعض الطريق ورجع وكلمته، فقال: إنه لا يدخل مداخل الريب ولا يعرض نفسه لمواقع التهم، فلما سمع البائس ذلك سقط في يده وعاد أشد مما كان به وبدت عليه علامات الموت فجعل يقول في تلك الحالة:
(أسلم) يا راحة العليل ........... ويا شفاء المدنف النحيل رضاك أشهى إلى فؤادي ........... من رحمة الخالق الجليل
فقلت له: اتق الله، قال: قد كان، فقمت عنه فما جاوزت باب بيته حتى سمعت صيحة الموت.
خالد محمد عضلات- إب رجب دبيان- شبوة عبد القادر دهمان- صنعاءلمن؟؟ أحدهم كان يعمل في سيارته على خط تعز صنعاء، وفي إحدى المرات وقع له حادث أليم نقل على إثره إلى المستشفى وكان في النزع الأخير، كان الأطباء يلقّنونه الشهادة ولكنه كان يردد: باقي نفر.. باقي نفر. وليد أبو حسن- تعزميتة تتكسر عظامها ذكر أحد الدعاة أنه اتصلت به إحدى العائلات طالبة منه دفن أمهم التي توفيت، فحكى عن نفسه قائلاً ( .. ذهبت إلى المقبرة وانتظرت عند مكان غسل الموتى وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل ولم أسأل عن سبب خروجهن لكونه أمراً لا يعنيني.. بعد فتر وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت من الرجال مساعدتها في غسل الميتة لعدم وجود نساء يساعدنها، فقلت لها: إن هذا لا يجوز لكوننا رجالاً ولا يحل لنا الإطلاع على عورات النساء، فعللت طلبها بضخامة جثة الميتة وثقلها! .. فلم نقبل حجتها، لتعود وتكمل الغسل والتكفين، ثم نادتنا لحمل الجثة فدخلت ومعي بضعة رجال لحملها فلم نستطع! .. فنادينا بقية الرجال (11 رجلا) وحملنا الجثة، وبعد الصلاة حملناها إلى المقبرة ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف، ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة ثم يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلاً فيظهر شيء من جسد المرأة! .. فقفزت مسرعاً إليها وسترتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، وفتحت شيئاً من الكفن تجاه الوجه وإذا بي أرى منظراً عجيباً! .. رأيت عينيها جاحظتين ووجهها قد اسود، ففزعت لهول المنظر وخرجت مسرعاً للأعلى لا ألوي على شيء، وبعد وصولي إلى الشقة اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت أن أهرب من الإجابة ولكنها كانت تصر عليّ لأخبرها، فأخبرتها فإذا بها تقول لي: يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد الوجه! .. يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا ما صلّت لله ركعة، وأنها ماتت متبرجة!. خولة عبد الله الحمد- بقيقوما أدراك ما سقر؟! وقع حادث لشاب بأحد الطرق فلما جاء ضابط الشرطة ومن معه توفي زملاء الشاب وبقي ذلك الشاب، وجّه الضابط الشاب إلى القبلة وقال له: قل: لا إله إلا الله، فصرخ الشاب وقال: سقر.. سقر، والعياذ بالله. رجب عوض دبيان- شبوةشحاذة عند الموت وقال ابن القيم أيضاً: أخبرني من حضر عند وفاة أحد الشحاذين فجعلوا يقولون له: قل: لا إله إلا الله: فجعل يقول: فلس لله.. فلس لله، حتى ختم بهذه الخاتمة. عائشة عوض بن حصين- الشحرمقامة الخاتمة
حدثنا علي سلطان فقال: عندما طالعت (مساء)، وعلمت الأنباء، عن موضوع الغلاف، فإذا به مؤثر وشفاف، كنت حينها مشغولاً بين سائل ومسؤول، لأني هجرت جميع الأعمال، وقطعت كل الأشغال، وانهمكت وفكرت، وفي موضوع الغلاف تدبرت.. ركبت السيارة، وعند الإشارة، جاء سائق ما ارتدع، وللإشارة قد قطع، وفي هول وسوء عاقبة فعلته وقع، جاءت الشرطة لتنظر الورطة، فإذا بالسائق في السكرات والعسكري يتأكد هل مات؟.. لقنه الشهادتين لكن لسانه من الميتين، نظروا فإذا بالسيارة، تنبعث منها أصوات جرارة.. دققوا الإنصات فإذا هي أغنيات.. عادوا إلى السائق قبل فوات الأوان لكنه قد مات، وخانه لسانه في تلك اللحظات.. تذكر حينها علي سلطان.. ما جاء في (مساء) من عنوان.. أيقن حينها الموت إذا حان فإما شهادة ينطق بها اللسان يصير بعدها إلى روضة في الجنان، وإما خزي وهوان هنا في الدنيا عند الممات، وفي الآخرة لا ثبات إلا للمؤمنين.. ويضل الله الظالمين.
علي جوادي سلطان- الحديدة
خاتمتك أنت
مشاركتي مختلفة.. لن أحكي لك حكاية ولن أقص عليك رواية، لن أبصرك على قصة أحد الأموات وما بها من العبرة والموعظات، بل سأحكي لك قصة مختلفة، سأحكي لك قصتك أنت! نعم أنت، تمسك مجلة (مساء) بكلتا يديك وأخص العدد الذي بين يديك الآن، العدد (39)، تقرأ قصص الأموات وما حل بهم من حسن الخاتمة أو شؤمها، تقرأ بصوت مرتفع لتُسمع من حولك أو تحاول تخزينها في ذاكرتك لتحكيها لأصدقائك فيما بعد، ولكن هل فكرت يوماً أنك ستكون فيما بعد قصة تُحكى للناس من بعدك، إما ليقتدوا بك أو ليتعظوا مما جرى لك، وستصبح قصة تكتب ليقرأها من بعدك، قد تقرؤها أمك أو أبوك أو أختك أو صديقك أو أقرباؤك أو إخوة لك في الدين كما قرأت قصصاً لهم في وقت مضى. دع المجلة جانباً، أغمض عي+++ وفكر معي قليلاً: كيف ستكون قصتي؟ قصة تبعث على السرور والبهجة على من يقرؤها؟ أم تبعث الألم والتقزز فيمن يقرؤها؟ هل ستُروى لتحفيز الناس أم لتحذيرهم؟ هل سيغبطني الناس أم أنا في موضع لا أحسد عليه؟ عندما تُقرأ قصتي ستتساقط قطرات من دموع، تُرى؛ أستكون دموع فرح أم دموع حزن على حالي؟. أخي: قبل أن توزع قصتك بدون استئذان منك بادر بتأليفها على صفحة جديدة، صفحة طهارة ونقاء، واكتبها بقلم الإيمان، وسطر كلماتها بالأعمال الصالحة لتضمن خاتمة حكاية سعيدة | |
|
anis sabraoui عضو أساسي
الجنس : المشاركات : 840 نقاط التميز : 290 تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: رد: قصص وعبر : سُوء وحسن الخاتمة 02 السبت 21 مارس - 2:53 | |
| | |
|